خليد بن دعلج . أبوحلبس . ويقال أبو عمر ، بصرى ، نزل القدس . عن الحسن وجماعة . وعنه النفيلى ، وأبو توبة الحلبي ، وجماعة . ضعفه أحمد ، ويحيى . وقال النسائي : ليس بثقة . وقال أبو حاتم : صالح ليس بالمتين . وقال ابن عدى : عامة حديثه تابعه عليه غيره . وقال ابن حبان : كان كثير الخطأ . مات بنجران سنة ست وستين ومائة . روى خليد ، عن عطاء ، عن ابن عباس - مرفوعا : أمان أهل الارض من الغرق القوس ، وأمان أهل الارض من الاختلاف والفتن والولاة من قريش ، فإذا خالفها قبيلة من القبائل صاروا حزب إبليس . رواه عنه إسحاق بن إبراهيم / بن سعيد الدمشقي . * ( هامش ) * ( 1 ) كذا ، حكى ابن الجوزى : سلم ( هامش س ) . ( * ) قال النفيلى : حدثنا خليد ، عن ابن سيرين ، قال : ذهب العلم وبقيت منه بقية في أوعية سوء . عمر بن حفص العسقلاني ، حدثنا خليد ، عن قتادة : يزيد في الخلق ما يشاء - قال : الملاحة في العينين . الوليد بن مسلم ، عن خليد ، عن الحسن ، قال : كان فرعون علجا من أهل همذان . وعن على بن معمر القرشى : ولا يعرف عن خليد بن دعلج ، عن قتادة ، عن أنس - مرفوعا : من أكل القثاء بلحم وقى الجذام . وهذا حديث موضوع . النفيلى ، حدثنا خليد ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : إن كان السبعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليمصون التمرة الواحدة ، وأكلوا الخبط حتى ورمت أشداقهم . وفي سنن ابن ماجة : حدثنا يحيى بن عثمان ، حدثنا بقية ، عن أبى حلبس ، عن خليد بن أبى خليد ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه - مرفوعا : من حضرته الوفاة فأوصى فكانت وصيته على كتاب الله كانت كفارة لما ترك من زكاته . وقد عده الدارقطني في المتروكين ، ولم يخرج له أحد من الستة . |