ربيعة الجرشي هو بن عمرو وقيل بن الغاز قال بن عساكر الأول أصح وحكى بن السكن أنه ربيعة بن الردم يكنى أبا الغاز وهو جد هشام بن الغاز بن ربيعة قال البغوي يشك في سماعه وقال بن أبي حاتم عن أبيه قال بعض الناس له صحبةوذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثانية من التابعين وابن سميع في الأولى منهم وقال الدارقطني في صحبته نظر وقال العسكري اختلف في صحبته وقال بن سعد فيمن نزل بالشام من الصحابة ربيعة بن عمرو الجرشي وفي بعض الحديث أن له صحبة وكان ثقة وقال الصوري في حاشية الطبقات لا أعلم له صحبة وروى بن السكن من طريق زيد بن أبي أنيسة عن عبد الملك بن يزيد عن ربيعة الجرشي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عشر آيات بين يدي الساعة فذكر الحديث وقال البخاري قال بشر بن حاتم عن عبيد الله عن زيد عن عبد الملك عن مولى لعثمان عن ربيعة الجرشي وكانت له صحبة وروى بن أبي خيثمة من طريق هشام بن الغاز عن أبيه عن جده ربيعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في آخر أمتي الخسف والقذف والمسخ الحديث وروى البغوي من طريق علي بن رباح عن ربيعة الجرشي قال قيل يا رسول الله أي القرآن أفضل قال البقرة الحديث وروى الطبراني بإسناد صحيح عن قتادة عن النضر بن أنس أنه حدثه عن ربيعة الجرشي وله صحبة قال في قوله عز وجل والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه قال بيده ومن طريق عباد بن منصور عن أيوب عن أبي قلابة عن عطية عن ربيعة الجرشي فذكر حديثا آخر وله رواية عن عائشة روع عنه خالد بن معدان وعطية بن قيس والحارث بن يزيد ويحيى بن ميمون المصريان ومجاهد وأبو المتوكل الناجي البصري وقال لقيته وهو فقيه الناس في زمن معاوية وبشير بن كعب وقال يعقوب بن شيبة كان أحد الفقهاء اتفقوا على أنه قتل بمرج راهط مع الضحاك بن قيس سنة بأربع وستين وكان زبيريا