داود بن المحبر [ ق ] بن قحذم ، أبو سليمان البصري صاحب العقل ، وليته لم يصنفه . روى عن شعبة ، وهمام ، وجماعة ، وعن مقاتل بن سليمان . وعنه أبو أمية ، والحارث بن أبى أسامة ، وجماعة . [ 110 ] قال / أحمد : لا يدرى ما الحديث . وقال ابن المدينى : ذهب حديثه . وقال أبو زرعة وغيره : ضعيف . وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث ، غير ثقة . وقال الدارقطني : متروك . وأما عباس فروى عن ابن معين ، قال : ما زال معروفا بالحديث ، ثم تركه وصحب قوما من المعتزلة فأفسدوه ، وهو ثقة . وقال أبو داود : ثقة شبه الضعيف . وروى عبد الغنى بن سعيد ، عن الدارقطني ، قال : كتاب العقل وضعه ميسرة بن عبد ربه ، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة ، وسرقه عبد العزيز بن أبى رجاء ، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزى ، أو كما قال : أخبرنا عبد الخالق بن سعيد ، أخبرنا ابن قدامة ، أخبرنا أبو زرعة ، أخبرنا المقومى ، أخبرنا القاسم بن أبى المنذر ، أخبرنا أبو الحسن القطان ، حدثنا ابن ماجة ، حدثنا إسماعيل بن اداود بن المحبر [ ق ] بن قحذم ، أبو سليمان البصري صاحب العقل ، وليته لم يصنفه . روى عن شعبة ، وهمام ، وجماعة ، وعن مقاتل بن سليمان . وعنه أبو أمية ، والحارث بن أبى أسامة ، وجماعة . [ 110 ] قال / أحمد : لا يدرى ما الحديث . وقال ابن المدينى : ذهب حديثه . وقال أبو زرعة وغيره : ضعيف . وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث ، غير ثقة . وقال الدارقطني : متروك . وأما عباس فروى عن ابن معين ، قال : ما زال معروفا بالحديث ، ثم تركه وصحب قوما من المعتزلة فأفسدوه ، وهو ثقة . وقال أبو داود : ثقة شبه الضعيف . وروى عبد الغنى بن سعيد ، عن الدارقطني ، قال : كتاب العقل وضعه ميسرة بن عبد ربه ، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة ، وسرقه عبد العزيز بن أبى رجاء ، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزى ، أو كما قال : أخبرنا عبد الخالق بن سعيد ، أخبرنا ابن قدامة ، أخبرنا أبو زرعة ، أخبرنا المقومى ، أخبرنا القاسم بن أبى المنذر ، أخبرنا أبو الحسن القطان ، حدثنا ابن ماجة ، حدثنا إسماعيل بن الحارث ، حدثنا داود بن المحبر ، عن الربيع ابن صبيح ، عن يزيد الرقاشى ، عن أنس - مرفوعا : ستفتح مدينة يقال لها قزوين ، من رابط فيها أربعين ليلة كان له في الجنة عامود من ذهب ، وزمردة خضراء ، على ياقوتة حمراء ، لها سبعون مصراع من ذهب ، كل باب منها فيه زوجة من الحور العين ، فلقد شان ابن ماجة سننه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها . توفى سنة ست ومائتين . |