زهير بن نعيم البابي السلولي ويقال العدلي أبو عبد الرحمن السجستاني نزيل البصرة روى عن سلام بن أبي مطيع وبشر بن منصور السلمي ويزيد الرقاشي مرسل وعنه عارم وهو من أقرانه وأحمد بن إبراهيم الدورقي والفلاس وأبو بكر بن أبي الأسود ومحمد بن يحيى بن سعيد القطان وكان أحد الزهاد والعباد المتقشفين قال سلمة بن شبيب عن سهل بن عاصم سمعت زهيرا يقول رددت أن جسدي قرض بالمقاريض وأن هذا الخلق أطاعوا الله قلت علق البخاري أثرا في أول البيوع من طريق زهير هذا تقدم في ترجمة حسان واصل لفظه اجتمع يونس بن عبيد وحسان بن أبي سنان فقال يونس ما عالجت شيئا أشد علي من الورع وقال حسان لكني ما عالجت شيئا أهون علي من الورع تركت ما يريبني إلي ما لا يريبني فاسترحت روىناه في الحلية والبابي نسبة إلي باب الأبواب ذكره السمعاني وكانت وفاة زهير في خلافة المأمون >> ل أبي داود في المسائل |