788 إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم الزاهد العجلي, البلخي, التميمي الزاهد ثقة 7 بلخ, الشام, الكوفة الشام 1 [144] بخ ت إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر العجلي وقيل التميمي أبو إسحاق البلخي الزاهد سكن الشام .
روى عن 1- أبان بن أبي عياش 2- وإبراهيم بن ميمون الصائغ 3- وأبيه أدهم بن منصور البلخي 4- وسعيد بن المرزبان أبي سعد البقال 5- وسفيان الثوري 6- وسليمان الأعمش 7- وشعبة بن الحجاج 8- وعباد بن كثير الثقفي 9- وعبد الله بن شوذب 10- وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي 11- وعبيد الله بن عمر العمري 12- وعطاء بن عجلان 13- وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي 14- وفروة بن مجاهد اللخمي 15- ومالك بن دينار 16- ومحمد بن زياد الجمحي 17- ومحمد بن عجلان 18- وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب 19- ومحمد بن الوليد الزبيدي 20- ومقاتل بن حيان النبطي ت 21- ومنصور بن المعتمر 22- وموسى بن عقبة 23- وموسى بن يزيد البصري 24- ونهاس بن قهم 25- وهشام بن حسان 26- ويحيى بن سعيد الأنصاري 27- ويزيد بن أبان الرقاشي 28- وأبي بكر بن أسماء 29- وأبي عبد الله الخراساني 30- وأبي عيسى المروزي
روى عنه 1- خادمه إبراهيم بن بشار الخراساني الطويل 2- وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري 3- وأشعث بن شعبة المصيصي 4- وبقية بن الوليد ت 5- وخازم بن جبلة بن أبي نضرة 6- وخلف بن تميم 7- وداود بن عجلان 8- وسعد بن شبل 9- وسفيان الثوري وهو من أقرانه 10- وسلمة بن كلثوم 11- وسهل بن هاشم البيروني 12- وأبو حيوة شريح بن يزيد الحمصي 13- وشقيق بن إبراهيم البلخي 14- وضمرة بن ربيعة 15- وعبد الرحمن بن الضحاك الحمصي 16- وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي وهو أكبر منه 17- وعتبة بن السكن الفزاري 18- وعمر بن حفص العسقلاني 19- وعيسى بن خازم 20- وفضالة بن حصين الضبي 21- وقطن بن صالح الدمشقي أحد الضعفاء 22- ومحمد بن حمير السليحي 23- ومفضل بن يونس الكوفي
علماء الجرح والتعديل
قال 1 النسائي: 1 2 ثقة، مأمون أحد الزهاد . 2
وقال 1 أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري: 1 2 سألت الدارقطني عنه، فقال: إذا روى عنه ثقة، فهو صحيح الحديث . 2
وقال 1 عباس الدوري، عن يحيى بن معين: 1 2 إبراهيم بن أدهم رجل من العرب من بني عجل . 2
وقال 1 البخاري: 1 2 قال لي قتيبة: هو تميمي كان بالكوفة، ويقال له: العجلي كان بالشام . 2
وقال 1 المفضل بن غسان الغلابي: 1 2 أخبرني أبو محمد اليمامي، أن إبراهيم بن أدهم خرج مع جهضم من خراسان، هرب من أبي مسلم، فنزل الثغور وهو رجل من بني عجل . 2
وقال 1 يعقوب بن سفيان: 1 2 إبراهيم بن أدهم عربي كان ينزل خراسان، فتحول إلى الشام، وهو من الخيار الأفاضل . 2
وقال 1 أبو زرعة الدمشقي 1، في ذكر نفر أهل فضل وزهد: 2 منهم إبراهيم بن أدهم . 2
وقال 1 أبو عبد الله بن منده الحافظ: 1 2 إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر بن ثعلبة بن سعد بن حلام بن غزية بن أسامة بن ربيعة بن ضبيعة بن عجل بن لجيم، نسبه إبراهيم بن يعقوب، عن محمد بن كناسة . 2
وروي عن 1 إبراهيم بن شماس، قال: سمعت الفضل بن موسى 1، يقول: 2 حج أدهم أبو إبراهيم بأم إبراهيم بن أدهم، وكانت به حبلى، فولدت إبراهيم بمكة، فجعلت تطوف به على الخلق في المسجد، وتقول: ادعوا لابني أن يجعله الله رجلا صالحا . 2
وقال 1 الأستاذ أبو القاسم القشيري في الرسالة: 1 2 ومنهم أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم بن منصور، من كورة بلخ، كان من أبناء الملوك، فخرج يوما متصيدا وأثار ثعلبا أو أرنبا وهو في طلبه، فهتف به هاتف: ألهذا خلقت، أم بهذا أمرت ؟ ثم هتف به من قربوس سرجه: والله ما لهذا خلقت، ولا بهذا أمرت، فنزل عن دابته وصادف راعيا لأبيه، فأخذ جبة للراعي من الصوف فلبسها، وأعطاه فرسه وما معه، ثم إنه دخل البادية، ثم دخل مكة، وصحب بها سفيان الثوري، والفضيل بن عياض، ودخل الشام ومات بها، وكان يأكل من عمل يده مثل الحصاد، وحفظ البساتين، وغير ذلك، إنه رأى في البادية رجلا علمه اسم الله الأعظم، فدعا به بعده، فرأى الخضر عليه السلام . وقال: إنما علمك أخي داود اسم الله الأعظم . 2
أخبرني بذلك 1 الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا محمد بن الحسن بن الخشاب، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، حدثني أبو سعيد الخراز، حدثنا إبراهيم بن بشار 1، قال: 2 صحبت إبراهيم بن أدهم، فقلت: خبرني عن بدء أمرك، فذكر هذا، وكان إبراهيم بن أدهم كبير الشأن في باب الورع، يحكى عنه أنه قال: أطب مطعمك ولا عليك أن لا تقوم بالليل، ولا تصوم بالنهار وقيل: كان عامة دعائه: اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك . 2
وقال 1 وريزة بن محمد الغساني، عن المسيب بن واضح: سمعت أبا عتبة الخواص 1، يقول: 2 سمعت إبراهيم بن أدهم، يقول: من أراد التوبة فليخرج من المظالم وليدع مخالطة من كا يخالط، وإلا لم ينل ما يريد . 2
وقال 1 النسائي، عن علي بن محمد بن علي: 1 2 سمعت خلفا يعني بن تميم، قال: سمعت إبراهيم بن أدهم، يقول: رآني بن عجلان فاستقبل القبلة ساجدا، ثم قال: تدري لم سجدت ؟ شكرا لله حين رأيتك . 2
وروي عن 1 أبي حاتم الرازي 1، قال: 2 سمعت أبا نعيم، يقول: سمعت سفيان الثوري، يقول: إبراهيم بن أدهم كان يشبه إبراهيم خليل الرحمن، ولو كان في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكان رجلا فاضلا . 2
وقال 1 أبو يعقوب الأذرعي، عن سليمان بن أيوب، عن شيخ 1 له قال: 2 سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: قلت لابن المبارك: إبراهيم بن أدهم من سمع، فقال: لقد سمع من الناس، ولكن له فضل في نفسه، صاحب سرائر، وما رأيته يظهر تسبيحا ولا شيئا من الخير، ولا أكل مع قوم طعاما قط إلا كان آخر من يرفع يديه من الطعام . 2
وقال 1 عبد الله بن خبيق: 1 2 عن خلف بن تميم، سمعت أبا الأحوص، يقول: رأيت من بكر بن وائل خمسة ما رأيت مثلهم قط: إبراهيم بن أدهم، ويوسف بن أسباط، وحذيفة المرعشي، ونعيما العجلي، وأبا يونس القوي . 2
وقال 1 يحيى بن أبي طالب: 1 2 سمعت بشر بن الحارث، يقول: ما أعرف عالما إلا وقد أكل بدينه إلا أربعة: وهيب بن الورد، وإبراهيم بن أدهم، ويوسف بن أسباط، وسليمان الخواص . 2
وقال 1 أبو يعلى الموصلي: 1 2 عن عبد الصمد بن يزيد مردويه الصائغ: سمعت شقيق بن إبراهيم البلخي، يقول: لقيت إبراهيم بن أدهم في بلاد الشام، فقلت: يا إبراهيم، تركت خراسان ؟ فقال: ما تهنيت بالعيش إلا في بلاد الشام، أفر بديني من شاهق إلى شاهق، فمن رآني يقول: موسوس، ومن رآني يقول: حمال، ثم قال: يا شقيق، لم ينبل عندنا من نبل بالحج، ولا بالجهاد، وإنما نبل عندنا من نبل من كان يعقل ما يدخل جوفة يعني الرغيفين من حله، ثم قال: يا شقيق، ماذا أنعم الله على الفقراء، لا يسألهم يوم القيامة عن زكاة، ولا عن حج، ولا عن جهاد، ولا عن صلة رحم، إنما يسأل عن هذا هؤلاء المساكين يعني الأغنياء 2
وقال 1 أحمد بن مروان الدينوري: 1 2 حدثنا محمد بن إسحاق، قال: سمعت أبي، يقول: سمعت خلف بن تميم، يقول: سألت إبراهيم بن أدهم: منذ كم قدمت الشام ؟ قال: منذ أربع وعشرين سنة، وما جئت لرباط ولا لجهاد، فقلت: لم جئت ؟ قال: جئت أشبع من خبز الحلال . 2
وقال 1 محمد بن الحسين البرجلاني: 1 2 عن مسكين بن عبيد الصوفي: حدثني المتوكل بن حسين العابد، قال: قال إبراهيم بن أدهم: الزهد ثلاثة أصناف: فزهد فرض، وزهد فضل، وزهد سلامة، فالزهد الفرض: الزهد في الحرام، والزهد الفضل: الزهد في الحلال، والزهد السلامة: الزهد في الشبهات . 2
وقال قال إبراهيم بن أدهم: الحزن حزنان حزن لك وحزن عليك، فالحزن الذي هو لك: حزنك يحلى الآخرة وخيرها، والحزن الذي هو عليك: حزنك على الدنيا وزينتها .
وقال علي بن الحسن بن أبي مريم، عن خلف بن تميم: حدثنا أبو إسحاق الفزاري، قال: كان إبراهيم بن أدهم يطيل السكوت، فإذا تكلم ربما انبسط، فأطال ذات يوم السكوت، فقلت له: لو تكلمت ؟ فقال: الكلام على أربعة وجوه: فمن الكلام كلام ترجو منفعته وتخشى عاقبته، فالفضل في هذا السلامة منه، ومن الكلام كلام لا ترجو منفعته ولا تخشى عاقبته، فأقل ما لك في تركه خفة المئونة على بدنك ولسانك، ومن الكلام كلام لا ترجو منفعته ولا تأمن عاقبته، فهذا قد كفى العاقل مئونته، ومن الكلام كلام ترجو منفعته وتأمن عاقبته، فهذا الذي يجب عليك نشره، قال خلف: فقلت لأبي إسحاق: أراه قد أسقط ثلاثة أرباع الكلام، قال: نعم .
وقال 1 أحمد بن علي المخرمي: 1 2 حدثنا محمد بن عمرو، عن عبد الله بن السندي الخراساني، قال: قال إبراهيم بن أدهم: أعربنا في الكلام فلم نلحن، ولحنا في الأعمال فلم نعرب . 2
وقال محمد بن عقيل البلخي: سمعت سليمان بن الربيع، يقول: سمعت بشر بن الحارث، عن يحيى بن يمان، قال: كان سفيان إذا رأى إبراهيم بن أدهم تحرز في كلامه .
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد بن فضل الواسطي، وغيره، عن أبي الفضل عبد السلام بن عبد الله بن أحمد بن بكران الداهري، عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى، عن أبي صاعد يعلى بن هبة الله الفضيلي، عن أبي محمد بن أبي شريح الأنصاري، عن محمد بن عقيل بن الأزهر البلخي، قال: حدثنا عبد الصمد بن الفضل، قال: سمعت منصور بن مجاهد، والد محمد بن منصور، جارنا، يقول: سمعت رشدين بن سعد، يقول: سمعت إبراهيم بن أدهم، يقول: أعز الأشياء في آخر الزمان ثلاثة: أخ في الله يؤنس به، وكسب درهم من حلال، وكلمة حق عند سلطان .
وبه قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم، حدثنا أبو صالح يعني محبوب بن موسى . أخبرنا عن ابن بكار، قال: كان إبراهيم بن أدهم جالسا معنا عند المسجد، إذ أقبل رجل أحمر مربوع عليه أثر السفر حتى وقف علينا، فقال: أيكم إبراهيم بن أدهم ؟ فإما قال القوم: هذا، وإما قال إبراهيم: أنا، فقام إليه إبراهيم فأخذ بيده فنحاه، قال: أي شيء أردت ؟ قال: أنا غلامك بعثني إخوتك إليك ومعي عشرة آلاف وفرس وبغلة، فقال له إبراهيم: إن كنت صادقا فأنت حر، وما معك لك، اذهب اذهب لا تخبر أحدا .
وبه قال: حدثنا أبو حامد أحمد بن يعقوب، حدثنا الترجماني، حدثنا بقية بن الوليد، قال: قلت لإبراهيم بن أدهم: أكنيك أم أدعوك باسمك ؟ قال: إن كنيتني قبلت منك، وإن دعوتني باسمي فهو أحب إلي، قال: فمدحته، أو قال: أثنيت عليه، أنا أشك، قال: ففطن، فقال: لروعة يروع صاحب عيال، أفضل مما أنا فيه، قال: قلت له: أوصني، قال: كن ذنبا ولا تكن رأسا، فإن الرأس يهلك ويسلم الذنب .
وقال أبو صالح الفراء، عن شعيب بن حرب: دخل إبراهيم بن أدهم على بعض هؤلاء الولاة، فقال له: من أين معيشتك ؟ قال إبراهيم == نرقع دنيانا بتمزيق ديننا = فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع
قال: فقال الوالي: أخرجوه فقد استقتل .
وقال أحمد بن مروان الدينوري: حدثنا أحمد بن عباد التميمي، حدثنا ابن خبيق، عن خلف بن تميم، قال: سمعت إبراهيم بن أدهم، ينشد
== أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا = ولا أراهم رضوا في العيش بالدون == فاستغن بالله عن دنيا الملوك كما = استغنى الملوك بدنياهم عن الدين
وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن هارون البردعي: حدثنا عبد الله بن الحسين الأزدي، حدثنا أبو حفص النسائي، حدثني محمد بن الحسين، عن أبي إسحاق الأنطاكي، حدثني أبو عبد الله الجوزجاني رفيق إبراهيم بن أدهم، قال: غزا إبراهيم بن أدهم في البحر مع أصحابه، فقدم أصحابنا فأخبروني عن إبراهيم بن أدهم عن الليلة التي مات فيها، اختلف خمسا أو ستا وعشرين مرة إلى الخلاء، كل ذلك يعيد الوضوء للصلاة، فلما أحس بالموت قال: أوتروا لي قوسي، وقبض على قوسه فقبض الله روحه والقوس في يده، قال: فدفناه في بعض جزائر البحر في بلاد الروم .
وقال 1 عبد الوهاب الميداني: قرأت على ظهر الجزء الثاني من زهد إبراهيم لأبي العباس البردعي: قال: محمد بن إسماعيل البخاري: 1 2 مات إبراهيم بن أدهم سنة إحدى وستين ومائة، ودفن بسوقين حصن ببلاد الروم . 2
وقال 1 أبو عبد الله بن مندة: قال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أبا توبة الربيع بن نافع 1، يقول: 2 مات إبراهيم بن أدهم سنة اثنتين وستين ومائة، ودفن على ساحل البحر . 2
وقال 1 أبو سعيد بن يونس: 1 2 إبراهيم بن أدهم العجلي، كوفي قدم مصر زائرا لرشدين بن سعد، حفظ عنه، مات سنة اثنتين وستين ومائة وقيل: سنة ثلاث . 2 له ذكر في كتاب الأدب للبخاري، وهو في ترجمة بلال بن كعب
وروى له الترمذي حديثا واحدا تعليقا، فقال: وروى بقية بن الوليد، عن إبراهيم بن أدهم، عن مقاتل بن حيان، عن شهر بن حوشب، عن جرير، في المسح على الخفين .
$ أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن علي الواسطي، وغيره، عن أبي الفضل الداهري، عن أبي الوقت، عن أبي صاعد الفضيلي، عن أبي محمد بن أبي شريح الأنصاري، عن محمد بن عقيل البلخي، قال: حدثنا محمد بن الليث بن محمد الجوهري، ببغداد في مسجد المدينة، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن حنان، قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا إبراهيم بن أدهم الخراساني، عن مقاتل بن حيان، عن شهر بن حوشب، عن جرير بن عبد الله، رضي الله تعالى عنه، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على خفيه "، فقالوا: بعد نزول المائدة ؟ فقال جرير: ما أسلمت قبل نزول المائدة * 28003
Names used in Hadith Literature: إبراهيم بن أدهم
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Successor (Taba' Tabi'), Id:6563. - pg:Vol:6] إبراهيم بن أدهم بن منصور الزاهد أبو إسحاق ويروى عن أبي إسحاق السبيعي روى عنه الثوري وبقية بن الوليد أصله من بلخ ثم انتقل بعد ان تاب وترك الإمارة إلي الشام طلبا للحلال فأقام بها مرابطا غازيا يصبر علي الجهد الجهيد والفقر الشديد والورع الدائم والسخاء الوافر إلي أن مات في بلاد الروم سنة إحدي وستين ومائة حدثنا عمر بن عبد الله بالأبلة قال ثنا عبد الله بن حنين قال سمعت خلف بن تميم يقول سمعت أبا الأحوص يقول رأيت من بكر بن وائل خمسة ما رأيت مثلهم قط إبراهيم بن أدهم ويوسف بن أسباط وحذيفة بن قتادة ونعيم العجلي وأبو يونس القويTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 7, Id:3142. - pg:7/387-396] إبراهيم بن أدهم ابن منصور بن يزيد بن جابر القدوة الإمام العارف سيد الزهاد أبو إسحق العجلي وقيل التميمي الخراساني البلخي نزيل الشام مولدهفي حدود المئة حدث عن أبيه ومحمد بن زياد الجمحي صاحب أبي هريرة وأبي إسحاق السبيعي ومنصور بن المعتمر ومالك بن دينار وأبي جعفر محمد بن علي وسليمان الأعمش وابن عجلان ومقاتل بن حيان حدث عنه رفيقه سفيان الثوري وشقيق البلخي وبقية بن الوليد وضمرة بن ربيعة ومحمد بن حمير وخلف بن تميم ومحمد بن يوسف الفريابي وإبراهيم بن بشار الخراساني خادمه وسهل بن هاشم وعتبة بن السكن وحكى عنه الأوزاعي وأبو إسحاق الفزاري قال البخاري قال لي قتيبة إبراهيم بن أدهم تميمي يروي عن منصور قال ويقال له العجلي وقال ابن معين هو من بني عجل وذكر المفضل الغلابي أنه هرب من أبي مسلم صاحب الدعوة قال النسائي هو ثقة مأمون أحد الزهاد وعن الفضل بن موسى قال حج والد إبراهيم بن أدهم وزوجته فولدت له إبراهيم بمكة وعن يونس البلخي قال كان إبراهيم بن أدهم من الأشراف وكان أبوه كثير المال والخدم والمراكب والجنائب والبزاة فبينا إبراهيم في الصيد على فرسه يركضه إذا هو بصوت من فوقه يا إبراهيم ما هذا العبث ^ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ^ المؤمنون 115 اتق الله عليك بالزاد ليوم الفاقة فنزل عن دابته ورفض الدنيا وفي رسالة القشيري قال هو من كورة بلخ من أبناء الملوك أثار ثعلبا أو أرنبا فهتف به هاتف ألهذاخلقت أم بهذا أمرت فنزل وصادف راعيا لأبيه فأخذ عباءته وأعطاه فرسه وما معه ودخل البادية وصحب الثوري والفضيل بن عياض ودخل الشام وكان يأكل من الحصاد وحفظ البساتين ورأى في البادية رجلا علمه الاسم الأعظم فدعا به فرأى الخضر وقال إنما علمك أخي داود رواها علي بن محمد المصري الواعظ حدثنا أبو سعيد الخراز حدثنا إبراهيم بن بشار حدثني إبراهيم بن أدهم بذلك لما سألته عن بدء أمره ورويت عن ابن بشار بإسناد آخر وزاد قال فسألت بعض المشايخ عن الحلال فقال عليكم بالشام فصرت إلى المصيصة فعملت بها أياما ثم قيل لي عليك بطرسوس فإن بها المباحات فبينا أنا على باب البحر اكتراني رجل أنطر بستانه فمكثت مدة قال المسيب بن واضح حدثنا أبو عتبة الخواص سمعت إبراهيم بن أدهم يقول من أراد التوبة فليخرج من المظالم وليدع مخالطة الناس وإلا لم ينل ما يريد قال خلف بن تميم سمعت إبراهيم يقول رآني ابن عجلان فاستقبل القبلة ساجدا وقال سجدت لله شكرا حين رأيتك قال عبد الرحمن بن مهدي قلت لابن المبارك إبراهيم بن أدهم ممنسمع قال قد سمع من الناس وله فضل في نفسه صاحب سرائر وما رأيته يظهر تسبيحا ولا شيئا من الخير ولا أكل مع قوم قط إلا كان آخر من يرفع يده أبو نعيم سمعت سفيان يقول كان إبراهيم بن أدهم يشبه إبراهيم الخليل ولوكان في الصحابة لكان رجلا فاضلا قال بشر الحافي ما أعرف عالما إلا وقد أكل بدينه إلا وهيب بن الورد وإبراهيم بن أدهم ويوسف بن أسباط وسلم الخواص قال شقيق بن إبراهيم قلت لإبراهيم بن أدهم تركت خراسان قال ما تهنأت بالعيش إلا في الشام أفر بديني من شاهق إلى شاهق فمن رآني يقول موسوس ومن رآني يقول جمال يا شقيق ما نبل عندنا من نبل بالجهاد ولا بالحج بل كان يعقل ما يدخل بطنه قال خلف بن تميم سألت إبراهيم منذ كم قدمت الشام قال منذ أربع وعشرين سنة ما جئت لرباط ولا لجهاد جئت لأشبع من خبز الحلال وعن إبراهيم قال الزهد فرض وهو الزهد في الحرام وزهد سلامة وهو الزهد في الشبهات وزهد فضل وهو الزهد في الحلاليحيى بن عثمان البغدادي حدثنا بقية قال دعاني إبراهيم بن أدهم إلى طعامه فأتيته فجلس فوضع رجله اليسرى تحت أليته ونصب اليمنى ووضع مرفقه عليها ثم قال هذه جلسة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجلس جلسة العبد خذوا بسم الله فلما أكلنا قلت لرفيقه أخبرني عن أشد شيء مر بك منذ صحبته قال كنا صياما فلم يكن لنا ما نفطر عليه فأصبحنا فقلت هل لك يا أبا إسحاق أن نأتي الرستن فنكري أنفسنا مع الحصادين قال نعم قال فاكتراني رجل بدرهم فقلت وصاحبي قال لا حاجة لي فيه أراه ضعيفا فما زلت به حتى اكتراه بثلثين فاشتريت من كرائي حاجتي وتصدقت بالباقي فقربت إليه الزاد فبكى وقال أما نحن فاستوفينا أجورنا فليت شعري أوفينا صاحبنا أم لا فغضبت فقال أتضمن لي أنا وفيناه فأخذت الطعام فتصدقت به وبالإسناد عن بقية قال كنا مع إبراهيم في البحر فهاجت ريح واضطربت السفينة وبكوا فقلنا يا أبا إسحاق ما ترى فقال يا حي حين لا حي ويا حي قبل كل حي ويا حي بعد كل حي يا حي يا قيوم يا محسن يا مجمل قد أريتنا قدرتك فأرنا عفوك فهدأت السفينة من ساعته ضمرة سمعت ابن ادهم قال أخاف أن لا أؤجر في تركي أطايب الطعام لأني لا أشتهيه وكان إذا جلس على طعام طيب قدم إلى أصحابهوقنع بالخبز والزيتون محمد بن ميمون المكي حدثنا سفيان بن عيينة قال قيل لإبراهيم ابن أدم لو تزوجت قال لو أمكنني أن أطلق نفسي لفعلت عن خلف بن تميم قال دخل إبراهيم الجبل واشترى فأسا فقطع حطبا وباعه واشترى ناطفا وقدمه إلى أصحابه فأكلوا فقال يباسطهم كأنكم تأكلون في رهن عصام بن رواد بن الجراح حدثنا أبي قال كنت ليلة مع إبراهيم بن أدهم فأتاه رجل بباكورة فنظر حوله هل يرى ما يكافئه فنظر إلى سرجي فقال خذ ذاك السرج فأخذه فسررت حين نزل مالي بمنزلة ماله قال علي بن بكار كان إبراهيم من بني عجل كريم الحسب وإذا حصد ارتجز وقال * اتخذ الله صاحبا ودع الناس جانبا * وكان يلبس فروا بلا قميص وفي الصيف شقتين بأربعة دراهم إزار ورداء ويصوم في الحضر والسفر ولا ينام الليل وكان يتفكر ويقبض أصحابه أجرته فلا يمسها بيده ويقول كلوا بها شهواتكم وكان ينطروكان يطحن بيد واحدة مدين من قمح قال أبو يوسف الغسولي دعا الأوزاعي إبراهيم بن أدهم فقصر في الأكل فقال لم قصرت قال رأيتك قصرت في الطعام بشر الحافي حدثنا يحيى بن يمان قال كان سفيان إذا قعد مع إبراهيم بن أدهم تحرز من الكلام عبد الرحمن بن مهدي عن طالوت سمعت إبراهيم بن أدهم يقول ما صدق الله عبد أحب الشهرة قلت علامة المخلص الذي قد يحب شهرة ولا يشعر بها أنه إذا عوتب في ذلك لا يحرد ولا يبرىء نفسه بل يعترف ويقول رحم الله من أهدى إلي عيوبي ولا يكن معجبا بنفسه لا يشعر بعيوبها بل لا يشعر أنه لا يشعر فإن هذا داء مزمن عصام بن رواد سمعت عيسى بن حازم النيسابوري يقول كنا بمكة مع إبراهيم بن أدهم فنظر إلى أبي قبيس فقال لو أن مؤمنا مستكمل الإيمان يهز الجبل لتحرك فتحرك أبو قبيس فقال اسكن ليس إياك أردت قال ابن أبي الدنيا حدثنا محمد بن منصور حدثنا الحارث بن النعمان قال كان إبراهيم بن أدهم يجتني الرطب من شجر البلوطوعن مكي بن إبراهيم قال قيل لابن أدهم ما تبلغ من كرامة المؤمن قال أن يقول للجبل تحرك فيتحرك قال فتحرك الجبل فقال ما إياك عنيت وعن إبراهيم بن أدهم قال كل ملك لا يكون عادلا فهو واللص سواء وكل عالم لا يكون تقيا فهو والذئب سواء وكل من ذل لغير الله فهو والكلب سواء أخبرنا أحمد بن إبراهيم الجلودي وغيره أن عبد الله بن اللتي أخبرهم قال أنبأنا جعفر بن المتوكل أنبأنا أبو الحسن بن العلاف حدثنا الحمامي حدثنا جعفر الخلدي حدثني إبراهيم بن نصر حدثنا إبراهيم بن بشار سمعت إبراهيم بن أدهم يقول وأي دين لو كان له رجال من طلب العلم لله كان الخمول أحب إليه من التطاول والله ما الحياة بثقة فيرجى نومها ولا المنية بعذر فيؤمن عذرها ففيم التفريط والتقصير والاتكال والإبطاء قد رضينا من أعمالنا بالمعاني ومن طلب التوبة بالتواني ومن العيش الباقي بالعيش الفاني وبه قال ابن بشار أمسينا مع إبراهيم ليلة ليس لنا ما نفطر عليه فقال يا ابن بشار ماذا أنعم الله على الفقراء والمساكين من النعيم والراحة لا يسألهم يوم القيامة عن زكاة ولا حج ولا صدقة ولا صلة رحم لا تغتنم فرزق الله سيأتيك نحن والله الملوك الأغنياء تعجلنا الراحة لا نبالي على أي حال كنا إذا أطعنا الله ثم قام إلى صلاته وقمت إلى صلاتي فإذا برجل قد جاء بثمانية أرغفة وتمر كثير فوضعه فقال كل يا مغمومفدخل سائل فأعطاه ثلاثة أرغفة مع تمر وأعطاني ثلاثة وأكل رغيفين وكنت معه فأتينا على قبر مسنم فترحم عليه وقال هذا قبر حميد ابن جابر أمير هذه المدن كلها كان غارقا في بحار الدنيا ثم أخرجه الله منها بلغني أنه سر ذات يوم بشيء ونام فرأى رجلا بيده كتاب ففتحه فإذا هو كتاب بالذهب لا تؤثرن فانيا على باق ولا تغترن بملكك فإن ما أنت فيه جسيم لولا أنه عديم وهو ملك لولا أن بعده هلك وفرح وسرور لولا أنه غرور وهو يوم لو كان يوثق له بعد فسارع إلى أمر الله فإن الله قال ^ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ^ آل عمران 133 فانتبه فزعا وقال هذا تنبيه من الله وموعظة فخرج من ملكه وقصد هذا الجبل فعبد الله فيه حتى مات وروي أن إبراهيم بن أدهم حصد ليلة ما يحصده عشرة فأخذ أجرته دينارا أنبأنا أحمد بن سلامة عن عبد الرحيم بن محمد أنبأنا الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله حدثنا السراج سمعت إبراهيم بن بشار يقول قلت لإبراهيم بن أدهم كيف كان بدء أمرك قال غير ذا أولى بك قال قلت أخبرني لعل الله أن ينفعنا به يوما قال كان أبي من الملوك المياسير وحبب إلينا الصيد فركبت فثار أرنب أو ثعلب فحركت فرسي فسمعت نداء من ورائي ليس لذا خلقت ولا بذا أمرت فوقفت أنظر يمنة يمنة ويسرة فلم أر أحدا فقلت لعن الله إبليس ثم حركت فرسي فأسمع نداء أجهر من ذلك يا إبراهيم ليس لذا خلقت ولا بذا أمرت فوقفت أنظر فلا أرى أحدا فقلت لعن الله إبليس فأسمع نداء من قربوس سرجيبذاك فقلت أنبهت أنبهت جاءني نذير والله لا عصيت الله بعد يومي ما عصمني الله فرجعت إلى أهلي فخليت فرسي ثم جئت إلى رعاة لأبي فأخذت جبة كساء وألقيت ثيابي إليه ثم أقبلت إلى العراق فعملت بها أياما فلم يصف لي منها الحلال فقيل لي عليك بالشام فذكر حكاية نطارته الرمان وقال الخادم له أنت تأكل فاكهتنا ولا تعرف الحلو من الحامض قلت والله ما ذقتها فقال أتراك لو أنك إبراهيم بن أدهم فانصرف فلما كان من الغد ذكر صفتي في المسجد فعرفني بعض الناس فجاء الخادم ومعه عنق من الناس فاختفيت خلف الشجر والناس داخلون فاختلطت معهم وأنا هارب قد سقت أخبار إبراهيم في تاريخي أزيد مما هنا وأخباره في تاريخ دمشق وفي الحلية وتآليف لابن جوصا وأخباره التي رواها ابن اللتي وأشياء وثقه الدارقطني وتوفي سنة اثنتين وستين ومئة وقبره يزار وترجمته في تاريخ دمشق في ثلاثة وثلاثين ورقةLisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:78. - pg:Vol:1] إبراهيم بن أدهم بن بشير المكي عن مالك بن أنس قال الدارقطني ضعيف انتهى روى عنه جعفر بن محمد بن كزال الآتي في الجيمTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:176. - pg:Vol:1] إبراهيم بن أدهم بن منصور العجلي وقيل التميمي أبو إسحاق البلخي الزاهد سكن الشام روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وسعيد بن المرزبان ومقاتل بن حيان النبطي وجماعة وروى عن الثوري وروى الثوري عنه وعنه خادمه إبراهيم بن بشار وبقية بن الوليد وشقيق البلخي والأوزاعي وهو أكبر منه وعدة قال النسائي ثقة مأمون أحد الزهاد وقال الدارقطني إذا روى عنه ثقة فهو صحيح الحديث وقال البخاري قال لي قتيبة هو تميمي كان بالكوفة ويقال له العجلي كان بالشام وقال يعقوب بن سفيان كان من الخيار الأفاضل ونقل بن مندة عن أبي داود عن أبي توبة الربيع بن نافع قال مات إبراهيم بن أدهم سنة 162 له ذكر في كتاب الأدب للبخاري وروى له الترمذي حديثا واحدا في الطهارة تعليقا قلت وقال بن معين عابد ثقة وقال بن نمير والعجلي ثقة وقال بن حبان في الثقات كان صابرا علي الجهد والفقه والورع الدائم والسخاء الوافر إلي أن مات في بلاد الروم سنة 61 ثم روى عن أبي الأحوص قال رأيت من بكر بن وائل خمسة ما رأيت مثلهم فذكره فيهم وقال أحمد في الزهد سمعت سفيان بن عيينة يقول رحم الله أبا إسحاق يعني إبراهيم بن أدهم قد يكون الرجل عالما بالله ليس يفقه أمر الله >> بخ ت البخاري في الأدب المفرد والترمذي Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:144. - pg:87] إبراهيم بن أدهم بن منصور العجلي وقيل التميمي أبو إسحاق البلخي الزاهد صدوق من الثامنة مات سنة اثنتين وستين بخ ت
[Show/Hide Resource Info]