زمعة بن الأسود بن عامر القرشي من بني عامر بن لؤي ذكره أبو إسماعيل الأزدي في فتوح الشام فقال في تسمية من عقد لو أبو بكر الصديق من أمراء الأجناد ودعا زمعة بن الأسود بن عامر من بني عامر بن لؤي فعقد له ثم قال أنت مع يزيد بن أبي سفيان ثم أمر يزيد أن يوليه مقدمته وقال إنه من صلحاء قومك ومن الفرسان انتهى وقد ذكرنا غير مرة أن من كان في عصر أبي بكر وعمر رجلا وهو من قريش فهو على شرط الصحبة لأنه لم يبق بعد حجة الوداع منهم أحد على الشرك وشهدوا حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم جميعا وذكرنا أيضا أنهم كانوا لا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة |