زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر الأنصاري البياضي ذكره موسى بن عقبة وغيره فيمن شهد العقبة وبدرا وذكر الواقدي وغيره أنه كان عامل النبي صلى الله عليه وسلم على حضرموت وولاه أبو بكر بقتال أهل الردة من كندة وهو الذي ظهر بالأشعث بن قيس فسيره إلى أبي بكر وقال أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أوان انقطاع العلم فقلت يا رسول الله وكيف يذهب العلم وقد أثبت ووعته القلوب الحديث 587 وأخرجه الحاكم وابن ماجة من هذا الوجه وسالم لم يلق زيادا وله شاهد أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق أبي طوالة عن زياد بن لبيد نحوه وهو منقطع أيضا من أبي طوالة وزياد وفي الترمذي والدارمي من طريق معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي الدرداء قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا أوان يختلس العلم فقال له زياد بن لبيد الأنصاري فذكر الحديث قال فلقيت عبادة بن الصامت فقال صدق وأول ما يرفع الخشوع وأخرجه النسائي وابن حبان والحاكم من طريق الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير قال حدثني عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء فقال هذا أوان رفع العلم الحديث وفيه فلقيت شداد بن أوس فذكر قصة الخشوع ووقع في رواية النسائي لبيد بن زياد وهو مقلوب ولزياد بن لبيد ذكر في ترجمة عكرمة بن أبي جهل |