زيد بن سعنة الحبر الإسرائيلي اختلف في سعنة فقيل بالنون وقيل بالتحتانية قال بن عبد البر بالنون أكثر روى قصة إسلامه الطبراني وابن حبان والحاكم وأبو الشيخ في كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم من طريق الوليد بن مسلم عن محمد بن حمزة بن يوسف عن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده عن عبد الله بن سلام قال قال زيد بن سعنة ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفته في وجه محمد حين نظرت إليه إلا خصلتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلما فذكر الحديث بطوله وفيه مبايعته النبي صلى الله عليه وسلم التمر إلى أجل ومقاضاته إياه عند استحقاقه وفي آخره فقال زيد بن سعنة أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وآمن وصدق وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشاهده واستشهد في غزوة تبوك مقبلا غير مدبر ورجال الإسناد موثقون وقد صرح الوليد فيه بالتحديث ومداره على محمد بن أبي السري الراوي له عن الوليد وثقه بن معين ولينه أبو حاتم وقال بن عبدي محمد كثير الغلط والله أعلم ووجدت لقصته شاهدا من وجه آخر لكن لم يسم فيه قال بن سعد حدثنا يزيد حدثنا جرير بن حازم حدثني من سمع الزهري يحدث أن يهوديا قال ما كان بقي شيء من نعت محمد في التوراة إلا رأيته إلا الحلم فذكر القصة |