إبراهيم بن مسلم العبدي أبو إسحاق الكوفي المعروف بالهجري روى عن عبد الله بن أبي أوفي وأبي الأحوص وأبي عياض وعنه شعبة وابن عيينة ومحمد بن فضيل بن غزوان وغيرهم قال علي بن المديني عن بن عيينة كان إبراهيم الهجري يسوق الحديث سياقة جيدة علي ما فيه وقال المسندي عن سفيان أنه كان يضعفه وقال عبد الرحمن بن بشر عن سفيان أتيت إبراهيم الهجري فدفع إلي عامة كتبه فرحمت الشيخ وأصلحت له كتابه قلت هذا عن عبد الله وهذا عن النبي صلي الله عليه وسلم وهذا عن عمر وقال محمد بن المثني ما سمعت يحيى يحدث عن سفيان يعني الثوري عن الهجري وقال عبد الرحمن يحدث عن سفيان عنه وقال بن معين ليس حديثه بشيء وقال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي منكر الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال أبو أحمد بن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه وإبراهيم الخوزي عندي أصلح منه قلت الخوزي هو بن يزيد سيأتي وأكثر ما يجيء الهجري هذا في الروايات بكنيته أبو إسحاق الهجري وقال النسائي في التمييز ضعيف وبقية كلام بن عدي في الهجري إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله وعامتها مستقيمة وقال البزار رفع أحاديث وقفها غيره وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان الهجري رفاعا وضعفه وقال بن سعد كان ضعيفا في الحديث وقال السعدي يضعف حديثه وقال الحربي فيه ضعف وقال علي بن الحسين بن الجنيد متروك وقال الفسوي كان رفاعا لا بأس به وقال الأزدي هو صدوق ولكنه رفاع كثير الوهم قلت القصة المتقدمة عن بن عيينة تقتضي أن حديثه عنه صحيح لأنه إنما عيب عليه رفعه أحاديث موقوفة وابن عيينة ذكر أنه ميز حديث عبد الله من حديث النبي صلي الله عليه وسلم والله أعلم >> ق بن ماجة |