زياد بن ميمون الثقفى الفاكهى . عن أنس . ويقال له زياد ، أبو عمار البصري ، وزياد بن أبى عمار ، وزياد بن أبى حسان . يدلسونه لئلا يعرف في الحال . قال الليث بن عبدة : سمعت ابن معين يقول : زياد بن ميمون ليس يسوى قليلا ولا كثيرا . وقال - مرة : ليس بشئ . وقال يزيد بن هارون : كان كذابا . وقال البخاري : تركوه . وقال أبو زرعة : واهى الحديث . وقال الدارقطني : ضعيف . وقال أبو داود : أتيته فقال : أستغفر الله وضعت هذه الاحاديث . وقال بشر بن عمر الزهراني : سألت زياد بن ميمون أبا عمار عن حديث لانس ، فقال : احسبوني كنت يهوديا أو نصرانيا ، قد رجعت عما كنت أحدث به عن أنس ، لم أسمع من أنس شيئا . وقال الحسن بن علي الخلال : سمعت يزيد بن هارون - وذكر زياد بن ميمون - فقال : حلفت ألا أروى عنه شيئا ، سألته عن حديث ، فحدثني به عن بكر بن عبدالله ، ثم عدت إليه فحدثني به عن مؤرق ، ثم عدت إليه فحدثني به عن الحسن . وقال محمود بن غيلان : قلت لابي داود : قد أكثرت عن عباد بن منصور ، فما لك لم تسمع منه حديث العطارة الذى رواه النضر بن شميل لنا ؟ قال : اسكت ، فأنا لقيت زياد بن ميمون ، وعبد الرحمن بن مهدى ، فسألناه فقلنا : هذه الاحاديث التى يرويها عن أنس ! فقال : أرأيتما من تاب أليس يتوب الله عليه ؟ قلنا : نعم قال : ما سمعت من أنس من ذا قليلا ولا كثيرا ، فأنما لا تعلمان أنى لم ألق أنسا إذا لم يعلم الناس . قال أبو داود : فبلغنا بعد أنه يروى ، فأتيناه أنا وعبد الرحمن فقال : أتوب . ثم بلغنا أنه يحدث وتركناه . ومن مناكيره : عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : طلب العلم فريضة . صباح بن سهل - ضعيف ، عن زياد بن ميمون ، عن أنس - مرفوعا : ليس من امرأة تحمل حملا إلا كان لها كأجر القائم الصائم المخبت ، فإذا وضعت كان لها بكل رضعة عتق رقبة . والرجل إذا جامع زوجته واغتسل باهى الله به الملائكة . محمد بن الحارث صدرة ، حدثنا مفضل بن فضالة ، عن أبى عروة ، عن زياد أبى عمار . عن أنس - مرفوعا : إن الله ليس بتارك أحدا يوم الجمعة من المسلمين إلا غفر له . قلت : قد أدركه يحيى بن يحيى التميمي . |