10th generation: The eldest of those who received from the Successors but did not meet any of the Followers (Tabi’een) such as Imam Ahmad bin Hanbal. طبقة العاشرة: كبار الآخذين عن تبع الأتباع، ممن لم يلق التباعين، كأحمد بن حنبل
'Abdul A'ala bin Mushir al-Ghasani عبد الأعلى بن مسهر أبو مسهر الغساني
Scholar:
30284 - 'Abdul A'ala bin Mushir al-Ghasani [Abu Mushir]
3rd Century AH [10th generation]
Full Name:
'Abdul A'ala bin Mushir bin 'Abdul A'ala bin Muslim
4209 عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسهر أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني الغساني, الدمشقي ثقة 9 218 140 78 دمشق, الرقة, بغداد, الشام بغداد 1 [3691] ع عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسهر الغساني أبو مسهر الدمشقي وجده عبد الأعلى يكنى أبا ذرامة
روى عن 1- إبراهيم بن أبي شيبان 2- وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة د ت س 3- وإسماعيل بن عياش ت 4- وإسماعيل بن معاوية 5- وأيوب بن تميم ت 6- وبقية بن الوليد 7- وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري مدق 8- وخالد بن يزيد بن أبي مالك 9- وسعيد بن بشير 10- وسعيد بن عبد العزيز بخ م د ت س 11- وسعيد بن عطية بن قيس 12- وسفيان بن عيينة 13- وسلمة بن العيار 14- وسليمان بن عتبة 15- وسهل بن هاشم 16- وسويد بن عبد العزيز 17- وأبي المعلي صخر بن جندل البيروتي 18- وصدقة بن خالد سي 19- وعباد بن عباد الخواص الأرسوفي د 20- وعبد الله بن سالم الأشعري 21- وعبد الله بن العلاء بن زبر 22- وعبد الرزاق بن عمرو الثقفي 23- وعثمان بن حصن بن علاق 24- وعلي بن سليمان الكيساني الكلبي 25- وعمر بن عبد الواحد 26- وعون بن حكيم 27- وعيسى بن يونس 28- وكلثوم بن زياد المحاربي 29- ومالك بن أنس س 30- ومحمد بن حرب الخولاني خ 31- ومحمد بن مسلم الطائفي 32- ومحمد بن مهاجر 33- ومدرك بن أبي سعيد الفزاري 34- ومعاوية بن سلام 35- وأبي عبد الصمد المنذر بن نافع 36- وهشام بن يحيى بن يحيى الغساني 37- والهقل بن زياد قدسي 38- والهيثم بن حميد 39- والوليد بن مزيد العذري 40- ويحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر 41- ويحيى بن حمزة الحضرمي م مد س 42- ويزيد بن السمط
روى عنه 1- البخاري في كتاب الأدب أو بلغه عنه 2- وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني الكسائي 3- وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني 4- وأحمد بن إبراهيم بن هشام بن ملاس النميري 5- وأحمد بن أبي الحواري 6- وأحمد بن صالح المصري 7- وأحمد بن الضحاك القردي 8- وأحمد بن عبد الواحد بن عبود د 9- وأحمد بن عمر بن الجليد 10- وأحمد بن محمد بن حنبل 11- وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي 12- وأحمد بن نصر النيسابوري المقرئ ت 13- وأبو حدرد أحمد بن همام بن عبد الغفار بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر 14- وأحمد بن يوسف السلمي 15- وإسحاق بن منصور الكوسج م 16- وإسماعيل بن أبان بن حوي السكسكي 17- وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه 18- والحسن بن عبد العزيز الجروي المصري 19- والحسن بن محمد بن بكار بن بلال 20- والحسين بن نصر بن المعارك البغدادي 21- وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي 22- وعباس بن عبد الله الترقفي 23- والعباس بن الوليد بن صبح الخلال ق 24- والعباس بن الوليد بن مزيد البيروتي 25- وعبد الله بن محمد بن عمرو الغزي د 26- وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم 27- وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي 28- وعبد الرحمن بن القاسم الهاشمي 29- وعبد السلام بن عتيق الدمشقي د 30- وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي 31- وعلي بن عثمان النفيلي الحراني 32- وعمرو بن منصور النسائي س 33- وفهد بن سليمان النحاس المصري 34- والقاسم بن هاشم السمسار 35- وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي 36- وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي 37- ومحمد بن إسحاق الصاغاني م 38- ومحمد بن أبي الحسين السمناني ت 39- ومحمد بن خزيمة بن راشد البصري 40- ومحمد بن خلف بن كيسان الداري 41- ومحمد بن عائذ الدمشقي 42- ومحمد بن عبد الله بن بكار البسري 43- ومحمد بن عبد الرحمن بن الأشعث س 44- ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه 45- ومحمد بن عبيد بن سعد الجمحي 46- ومحمد بن عوف الطائي الحمصي 47- وأبو هبيرة محمد بن الوليد الدمشقي د 48- ومحمد بن يحيى الذهلي ت 49- ومحمد بن يعقوب بن حبيب الغساني الدمشقي 50- ومحمد بن يوسف البيكندي البخاري خ 51- ومحمود بن خالد السليمي د 52- ومروان بن محمد الطاطري وهو من أقرانه 53- ومعن بن الوليد بن هشام 54- والمنذر بن العباس القرشي 55- وهارون بن عمران بن أبي جميل 56- وهارون بن محمد بن بكار بن بلال س 57- وهارون بن موسى بن شريك الأخنس 58- وهشام بن خالد الأزرق 59- وهشام بن عمار 60- والهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران العنسي 61- والوليد بن عتبة 62- ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي 63- ويحيى بن معين 64- ويزيد بن أحمد السلمي 65- ويزيد بن محمد بن عبد الصمد س
علماء الجرح والتعديل
ذكره محمد بن سعد في الطبقة السابعة من أهل الشام .
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة , أصحاب حديث مروان, والوليد، وأبو مسهر
وقال أبو داود: سمعت أحمد، يقول: رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته وجعل يطريه .
وقال أبو الحسن الميموني: وذكر يوما يعنى أحمد بن حنبل أبا مسهر الشامي، فقال: كيس عالم بالشاميين، قلت: وبالنسب، قال: نعم زعموا
وقال 1 أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين، وأبو حاتم، وأحمد بن عبد الله العجلي 1 2 ثقة 2 .
وقال أحمد بن أبي الحواري، عن يحيى بن معين: ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحدا أشبه بالمشيخة الذين أدركتهم من أبي مسهر، والذي يحدث, وفي البلد أولي منه فهو أحمق .
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت يحيى بن معين، يقول: إن الذي يحدث بالبلد وبها من هو أولى منه بالحديث أحمق إذا رأيتني أحدث ببلدة فيها مثل أبي مسهر، فينبغي للحيتى أن تحلق، وأمر يده على لحيته .
وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أبي مسهر: ولد لي، والأوزاعي حي، وجالست سعيد بن عبد العزيز ثنتي عشرة سنة، وما كان أحد من أصحابه أحفظ لحديثه مني غير أني نسيت
وقال في موضع: أخر سمعت أبا مسهر، يقول: قال سعيد بن عبد العزيز: ما رأيت أحسن مسألة منك بعد سليمان بن موسى .
وقال محمد بن عوف الحمصي سمعت أبا مسهر، يقول: قال لي سعيد بن عبد العزيز: ما شبهتك في الحفظ إلا بجدك أبي ذرامة، ما كان يسمع شيئا إلا حفظه .
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال محمد بن عثمان التنوخي: ما بالشام مثل أبي مسهر، وذكر أبا مسهر، فقال: كان أحفظ الناس فقلت له: قال يحيى بن معين: منذ خرجت من باب الأنبار إلى أن رجعت لم ار مثل أبي مسهر، قال: صدق وجعل يثني عليه .
وقال فياض بن زهير، عن يحيى بن معين: من ثبت أبو مسهر من الشاميين فهو مثبت .
وقال أبو زرعة الدمشقي أيضا: رأيت أبا مسهر يحضر المسجد الجامع بأحسن هيأة في البياض والساج والخف، ويعتم على شامية طويلة بعمامة سوداء عدنية .
وقال عبد الملك بن الأصبغ، عن مروان بن محمد: أين أنا من أبي مسهر، كان سعيد بن عبد العزيز يسند أبا مسهر معه في صدر المجلس، وأنا بين يدي سعيد في طيلساني عشرون رقعة .
وقال 1 أبو حاتم الرازي 1: 2 ما رأيت ممن كتبنا عنه أفصح من أبي مسهر 2، وما رأيت أحدا في كورة من الكور أعظم قدرا, ولا أجل عند أهلها من أبي مسهر، بدمشق، وكنت أري أبا مسهر إذا خرج إلى المسجد اصطف الناس يسلمون عليه, ويقبلون يده .
وقال 1 أحمد بن علي بن الحسن البصري: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث 1، 2 وقيل له: إن أبا مسهر، كان متكبرا في نفسه، فقال: كان من ثقات الناس 2 رحم الله أبا مسهر لقد كان من الإسلام بمكان حمل على المحنة، فأبي وحمل على السيف، فمد رأسه وجرد السيف، فأبي أن يجيب، فلما رأوا ذلك منه حمل إلى السجن فمات .
وقال أبو حاتم بن حبان: كان إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان ممن عني بأنسأب أهل بلده وأنبائهم وإليه، كان يرجع أهل الشام في الجرح والعدالة لشيوخهم .
وقال محمد بن سعد: كان راوية لسعيد بن عبد العزيز، وغيره من الشاميين، وكان أشخص من دمشق إلى عبد الله بن هارون يعنى المأمون وهو بالرقة، فسأله عن القرآن، فقال: هو كلام الله، وأبي أن يقول مخلوق فدعا له بالسيف والنطع ليضرب عنقه، فلما رأي ذلك، قال: مخلوق فتركه من القتل، وقال: أما إنك لو قلت ذاك قبل أن أدعو لك بالسيف لقبلت منك ورددتك إلى بلادك وأهلك، ولكنك تخرج الأن، فتقول: قلت: ذلك فرقا من القتل أشخصوه إلى بغداد، فاحبسوه بها حتى يموت، فأشخص من الرقة إلى بغداد في شهر ربيع الآخر من سنة ثماني عشرة ومائتين، فحبس قبل إسحاق بن إبراهيم، فلم يلبث في الحبس إلا يسيرا حتى مات فيه في غرة رجب سنة ثماني عشرة ومائتين، فاخرج ليدفن فشهده قوم كثير من أهل بغداد، وقال في موضع آخر: مات يوم الأربعاء مستهل رجب .
وقال حنبل بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن إبراهيم: ولد أبو مسهر في صفر سنة أربعين ومئة، وقال: رأيت الأوزاعي ورأيت ابن جابر وجلست معه .
وقال البخاري: قال محمد بن يوسف، عن أبي مسهر: مات الأوزاعي سنة سبع وخمسين ومئة عداة الأحد لليلتين خلتا من صفر، وأنا بن سبع عشرة، وكان ولد لي قبل ذلك بأربعين ليلة .
وقال أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي: ولد أبو مسهر سنة أربعين ومئة، ومات في سنة ثماني عشرة ومائتين بالعراق .
وقال الحسن بن أحمد بن محمد بن بكار بن بلال: ولد أبو مسهر سنة أربعين ومئة . وتوفي في سنة ثماني عشرة ومائتين ببغداد، وهو ابن ثمان وسبعين سنة .
وقال أبو حسان الزيادي: سنة ثماني عشرة ومائتين فيها مات أبو مسهر ببغداد يوم الأربعاء ليومين مضيا من رجب، وهو ابن تسع وسبعين سنة، ودفن بباب التبن .
روى له الجماعة .
$أخبرنا أحمد بن أبي الخير، وأبو الحسن بن البخاري، قالا: أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، وأخبرنا ابن أبي الخير، قال: وأنبأنا مسعود بن أبي منصور الجمال، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي . ح وأخبرنا ابن أبي الخير، وابن البخاري، قالا: أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، قالا: حدثنا أبو مسهر، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله تعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته عليكم محرما، فلا تظالموا، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، ولا أبالي فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي لم يبلغ ضركم أن تضروني، ولم يبلغ نفعكم أن تنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم، كانوا على أتقى قلب رجل منكم لم يزد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم اجتمعوا، وكانوا على أفجر قلب لرجل منكم لم ينقص ذلك في ملكي مثقال ذرة، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسألوني جميعا، فأعطيت كل إنسان منهم مسألته لم ينقص ذلك مما عندي، إلا كما ينقص المخيط إذا غمس في البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم ترد إليكم فمن وجد خيرا فليحمدني، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . واللفظ لأبي نعيم . رواه البخاري في الأدب، فقال: حدثنا عبد الأعلى بن مسهر، أو بلغني عنه، فوقع لنا موافقة عالية بدرجتين، أو بدلا عاليا بثلاث درجات . ورواه مسلم، عن محمد بن إسحاق الصاغاني، عن أبي مسهر، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين * 30284
Names used in Hadith Literature: أبي مسهر, أبو مسهر, قرأ عليه أبو مسهر, أبو مسهر عبد الأعلي بن مسهر, شيخه أبو مسهر, أبو مسهر عبد الأعلي
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [3rd Century AH, Id:14130. - pg:Vol:8] أبو مسهر اسمه عبد الأعلى بن مسهر الغساني من أهل دمشق يروى عن سعيد بن عبد العزيز روى عنه عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي والناس كان مولده سنة أربعين ومائة ومات قبل موت الأوزاعي بتسع عشرة سنة ومات بالعراق سنة ثماني عشرة ومائتين وكان إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان ممن عني بأنساب أهل بلده وأنبائهم وإليه كان يرجع أهل الشام في الجرح والتعديل لشيوخهم وكان يحيى بن معين يفخم في أمره حدثني محمد بن العباس الدمشقي ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت يحيى بن معين يقول إذا حدثت في بلدة فيها مثل أبي مسهر فينبغي للحيتي أن تحلقTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 7), Id:6108. - pg:Vol:7] أبو مسهر واسمه عبد الأعلى بن مسهر الغساني من أهل دمشق وكان راوية لسعيد بن عبد العزيز التنوخي وغيره من الشأميين وكان أشخص من دمشق إلى عبد الله بن هارون وهو بالرقة فسأله عن القرآن فقال هو كلام الله وأبى أن يقول مخلوق فدعا له بالسيف والنطع ليضرب عنقه فلما رأى ذلك قال مخلوق فتركه من القتل وقال أما إنك لو قلت ذلك قبل أن أدعو لك بالسيف لقبلت منك ورددتك إلى بلادك وأهلك ولكنك تخرج الآن فتقول قلت ذلك فرقا من القتل أشخصوه إلى بغداد فاحبسوه بها حتى يموت فأشخص من الرقة إلى بغداد في شهر ربيع الآخر سنة ثماني عشرة ومائتين فحبس قبل إسحاق بن إبراهيم فلم يلبث في الحبس إلا يسيرا حتى مات فيه في غرة رجب سنة ثماني عشرة ومائتين فأخرج ليدفن فشهده قوم كثير من أهل بغداد Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 11, Id:6060. - pg:10/228-238] أبو مسهر ( 4 ) عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسهر الإمام شيخ الشام أبو مسهر بن أبي ذرامة الغساني الدمشقي الفقيه قرأ القرآن على أيوب بن تميم وصدقة بن خالد وسويد بن عبد العزيز عن تلاوتهم على يحيى الذماري وقرأ القرآن آيضا على سعيد بن عبد العزيز ولازمه وسمع منه ومن عبد الله بن العلاء بن زبر وسعيد بن بشر ومعاوية بن سلامومالك بن أنس ويحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ويحيى بن حمزة القاضي وإسماعيل بن عياش ومحمد بن مهاجر وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة وخالد بن يزيد المري وعدة وأخذ بمكة عن ابن عيينة وأخذ حرف نافع بن أبي نعيم عنه وكان من أوعية العلم مولده سنة أربعين ومئة روى عنه مروان بن محمد الطاطري ويحيى بن معين وأحمد ابن حنبل ومحمد بن عائذ ودحيم وسليمان بن بنت شرحبيل وأحمد ابن أبي الحواري ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو عبد الله البخاري ولكن قل ما روى عنه وإسحاق الكوسج وعباس الترفقي وأبو بكر الصغاني وأبو محمد الدرامي وأبو أمية الطرسوسي ومحمد بن عوف وإبراهيم بن ديزيل وأبو حاتم الرازي وإسماعيل بن عبد الله سمويه وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأبو زرعة النصري وهارون بن موسى الأخفش المقرئ وعبد الرحمن بن الرواس الهاشمي وخلق سواهم قال دحيم ولد في صفر سنة أربعين ومئة وقال أبو مسهر قد رأيت الأوزاعي ورأيت ابن جابر وجالستهقال ابن سعد كان أبو مسهر رواية سعيد بن عبد العزيز وكان أشخص من دمشق إلى المأمون بالرقة فسأله عن القرآن فقال هو كلام الله وأبى أن يقول مخلوق فدعا له بالنطع والسيف ليضرب عنقه فلما رأى ذلك قال مخلوق فتركه من القتل وقال أما إنك لو قلت ذاك قبل السيف لقبلت منك ولكنك تخرج الآن فتقول قلت ذاك فرقا من القتل فأمر بحبسه ببغداد في ربيع الآخر سنة ثمان عشرة ومات بعد قليل في الحبس في غرة رجب من السنة فشهده قوم كثير من أهل بغداد قال أبو زرعة عن أبي مسهر ولد لي ولد والأوزاعي حي وجالست سعيد بن عبد العزيز ثنتي عشرة سنة وما كان أحد من أصحابي أحفظ لحديثه مني غير أني نسيت وسمعت أبا مسهر يقول كتب إلي أحمد بن حنبل لأكتب إليه بحديث أم حبيبة في مس الفرج قال أبو إسحاق الجوزجاني سمعت يحيى بن معين يقول الذييحدث ببلد به من هو أولى بالتحديث منه أحمق وإذا رأيتني أحدث ببلد فيها مثل أبي مسهر فينبغي للحيتي أن تحلق روى الفصل الثاني أحمد بن أبي الحواري عن يحيى أيضا محمد بن عائذ عن ابن معين قال منذ خرجت من الأنبار إلى أن رجعت ما رأيت مثل أبي مسهر أبو حاتم حدثنا أحمد بن أبي الحواري سمعت ابن معين يقول ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحدا أشبه بالمشيخة الذين أدركتهم من أبى مسهر قال فياض بن زهير سمعت يحيى بن معين يقول كل من ثبت أبو مسهر من الشاميين فهو مثبت قال أبو زرعة الدمشقي قال لي أحمد بن حنبل عندكم ثلاثة أصحاب حديث الوليد ومروان بن محمد وأبو مسهر قال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته وجعل يطريهقال أبو زرعة رأيت أبا مسهر يحضر الجامع بأحسن هيئة في البياض والساج والخف ويعتم على طويلة بعمامة سوداء عدنية قال ابن أبي حاتم سألت أبي عن أبي مسهر فقال ثقة ما رأيت أفصح منه ممن كتبنا عنه هو وأبو الجماهر قال أبو الحسن محمد بن الفيض خرج السفياني المعروف بأبي العميطر علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية وأمه هي نفيسة بنت عبيد الله بن عباس بن علي بن أبي طالب في سنة خمس وتسعين ومئة فولى أبا مسهر قضاء دمشق كرها ثم إنه تنحى عن القضاء لما خلع أبو العميطر قال محمد بن عوف الطائي سمعت أبا مسهر يقول قال لي سعيد ابن عبد العزيز ما شبهتك في الحفظ إلا بجدك أبي ذرامة ما كان يسمع شيئا إلا حفظه وقال أبو الجماهير محمد بن عثمان ما رأيت بالشام مثل أبي مسهر قال العباس بن الوليد البيروتي سمعت أبا مسهر يقول لقد حرصت على علم الأوزاعي حتى كتبت عن ابن سماعة ثلاثة عشر كتاباحتى لقيت أباك الوليد فوجدت عنده علما لم يكن عند القوم قال ابن زنجويه سمعت أبا مسهر يقول عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره قال ابن ديزيل سمعت أبا مسهر ينشد * هبك عمرت مثل ما عاش نوح * ثم لاقيت كل ذاك يسارا * هل من الموت لا أبالك يد * أي حي إلى سوى الموت صارا * مبدأ محنة الإمام أبي مسهر قال علي بن عثمان النفيلي كنا على باب أبي مسهر جماعة من أصحاب الحديث فمرض فعدناه وقلنا كيف أصبحت قال في عافية راضيا عن الله ساخطا على ذي القرنين كيف لم يجعل سدا بيننا وبين أهل العراق كما جعله بين أهل خراسان وبين يأجوج ومأجوج فما كان بعد هذا إلا يسيرا حتى وافي المأمون دمسق ونزل بدير مران وبنى القبة فوق الجبل فكان بالليل يأمر بجمر عظيم فيوقدويجعل في طسوت كبار تدلى من عند القيبية بسلاسل وجبال فتضيء لها الغوطة فيبصرها بالليل وكان لأبي مسهر حلقة في الجامع بين العشاءين عند حائد الشرقي فبينا هو ليلة إذ قد دخل الجامع ضوء عظيم فقال أبو مسهر ما هذا قالوا النار التي تدلى من الجبل لأمير المؤمنين حتى تضيء له الغوطة فقال ^ أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون ^ الآية الشعراء 128 و 129 وكان في الحلقة صاحب خبر للمأمون فرفع ذلك إلى المأمون فحقدها عليه وكان قد بلغه أيضا أنه كان على قضاء أبي العميطر فلما رحل المأمون أمر بحمل أبي مسهر إليه فامتحنه بالرقة في القرآن قلت قد كان المأمون بأسا وبلاء على الأسلام أبو الدحداح أحمد بن محمد حدثنا الحسن بن حامد النيسابوري حدثني أبو محمد سمعت أصبغ وكان مع أبي مسهر هو وابن أبي النجا خرجا معه يخدمانه فحدثني أصبغ أن أبا مسهر دخل على المأمون بالرقة وقد ضرب رقبة رجل وهو مطروح فأوقف أبا مسهر في الحال فامتحنه فلم يحبه فأمر به فوضع في النطع ليضرب عنقه فأجاب إلى خلق القرآن فأخرج من النطع فرجع عن قوله فأعيد إلى النطع فأجاب فأمر به أن يوجه إلى العراق ولم يثق بقوله فما حذر وأقام عند إسحاق بن إبراهيم يعني نائب بغداد أياما لا تبلغ مئة يوم ومات رحمه اللهقال الحسن بن حامد فحدثني عبد الرحمن عن رجل يكنى أبا بكر أن أبا مسهر أقيم ببغداد ليقول قولا يبرئ فيه نفسه من المحنة ويوقى المكروه فبلغني أنه قال في ذلك الموقف جزى الله أمير المؤمنين خيرا علمنا ما لم نكن نعلم وعلم علما ما علمه من كان قبله وقال قل القرآن مخلوق وإلا ضربت عنقك ألا فهو مخلوق قال فأرجو أن يكون له في هذه المقالة نجاة الصولي حدثنا عون بن محمد عن أبيه قال قال أسحاق بن إبراهيم لما صار المأمون إلى دمشق ذكروا له أبا مسهر ووصفوه بالعلم والفقه فأحضره فقال ما تقول في القرآن قال كما قال تعالى ^ وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ^ التوبة 5 فقال أمخلوق هو أو غير مخلوق قال ما يقول أمير المؤمنين قال مخلوق قال يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابة أو التابعين قال بالنظر واحتج عليه فقال يا أمير المؤمنين نحن مع الجمهور الأعظم أقول بقولهم والقرآن كلام الله غير مخلوق قال يا شيخ أخبرني عن النبي صلي الله عليه وسلم هل اختتن قال ما سمعت في هذا شيئا قال فأخبرني عنه أكان يشهد إذا زوج أو تزوج قال ولا أدري قال اخرج قبحك الله وقبح من قلدك دينه وجعلك قدوة قال أبو حاتم الرازي ما رأيت أحدا أعظم قدرا من أبي مسهر كنت أراه إذا خرج إلى المسجد اصطف الناس يسلمون عليه ويقبلون يدهقال أحمد بن علي بن الحسن البصري سمعت أبا داود السجستاني وقيل له إن أبا مسهر كان متكبرا في نفسه فقال كان من ثقات الناس رحم الله أبا مسهر لقد كان من الإسلام بمكان حمل على المحنة فأبى وحمل على السيف فمد رأسه وجرد السيف فأبى فلما رأوا ذلك منه حمل إلى السجن فمات وقيل عاش أبو مسهر تسعا وسبعين سنة قال الذهلي سمعت أبا مسهر ينشد * ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له * من الله في دار المقام نصيب * فإن تعجب الدنيا رجالا فإنه * متاع قليل والزوال قريب * قال أبو حسان الزيادي وغيره مات أبو مسهر في رجب سنة ثمان عشرة ومئتين قلت حديثه في الكتب الستة أخبرنا أحمد بن إسحاق الأبرقوهي أخبرنا أحمد بن يوسف والفتح بن عبد الله ببغداد قالا أخبرنا محمد بن عمر الأرموي وأخبرنا أحمد بن هبة الله عن عبد المعز بن محمد أخبرنا يوسف بن أيوب الزاهد وأخبرنا عمربن عبد المنعم أنبأنا عبد الجليل بن مندويه أخبرنا نصر بن المظفر قالوا أخبرنا أبو الحسين بن النقور أخبرنا علي بن عمر الحربي حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي حدثنا يحيى بن معينحدثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز قال ابن عمر وضوء على وضوء عشر حسنات قرأت على أحمد بن تاج الأمناء أخبركم مكرم بن محمد القرشي أخبرنا حمزة بن علي الثعلبي أخبرنا الحسن بن أحمد بن أبي الحديد سنة اثنتين وثمانين وأربع مئة ( ح ) وأخبرنا أحمد بن هبة الله وابن عمه عبد المنعم قالا أخبرنا أبو طالب محمد بن عبد الله بن صابر وإبراهيم وعبد العزيز ابنا بركات الخشوعي قالوا أخبرنا أبو المعالي بن صابر أخبرنا أبو القاسم النسيب وأبو الحسن علي بن الموازيني وأخوه أبو الفضل وأبو طاهر الحنائي وأبو القاسم الكلابي وعلي بن طاهر النحوي قالوا كلهم أخبرنا محمد بن علي بن سلوان المازني أخبرنا أبو الفضل بن جعفر المؤذن أخبرنا أبو بكر عبد الرحمن بن القاسم الهاشمي حدثنا أبو مسهر حدثنا معاوية بن سلام سمعت جدي أبا سلام يحدث عن كعب الأحبار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في يوم سبحان الله وبحمده مئتي مرة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر هذا خبر في إرسال وفيه انقطاع لأن أبا سلام لم يلق كعبا وفي تاريخ أبي زرعة قلت لأبي مسهر سمع معاوية بن سلاممن جده قال نعم حدثني أنه سمع جده أبا سلام فذكر الحديث موقوفاTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:5205. - pg:Vol:6] عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسلم الغساني أبو مسهر الدمشقي وكنية جده أبو قدامة روى عن سعيد بن عبد العزيز وإسماعيل بن عبد الله بن سماعه وصدقة بن خالد ويحيى بن حمزة الحضرمي ومالك بن أنس ومحمد بن حرب الخولاني والهقل بن زياد وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح وإسماعيل بن عياش وعبد الله بن العلي بن زبرة ومحمد بن مسلم الطائفي وابن عيينة ومعاوية بن سلام وسلمة بن العيار وجماعة روى عنه البخاري في كتاب الأدب أو بلغه عنه وروى له هو والباقون بواسطة محمد بن يوسف البيكندي وإسحاق بن منصور الكوسج ومحمد بن إسحاق الصغاني ومحمد بن محمود بن خالد وعبد السلام بن عتيق وأبو هبيرة محمد بن الوليد الدمشقيين وعبد الله بن محمد بن عمرو الغزي وأحمد بن عبد الواحد بن عبود وأحمد بن نصر النيسابوري ومحمد بن الحسين السمناني ومحمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن عبد الرحمن بن الأشعث ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وهارون بن محمد بن بكار بن بلال وعمرو بن منصور النسائي والعباس بن الوليد الخلال وروى عنه أيضا مروان بن محمد الطاطري وأحمد بن صالح المصري وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأحمد بن أبي الحواري ودحيم ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وهشام بن عمار وهشام بن خالد الأزرق وأبو حاتم وأبو زرعة الدمشقي وأحمد بن يوسف السلمي وعباس الترقفي وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه وإبراهيم الجوزجاني ومحمد بن عون الطائي ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار قال أحمد كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث مروان والوليد وأبو مسهر وقال أبو داود سمعت أحمد يقول رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته وجعل يطريه وقال الميموني عن أحمد كيس عالم بالشاميين قلت وثابت قال زعموا وقال أحمد بن أبي الحواري عن بن معين ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحد أشبه بالمشيخة من أبي مسهر والذي يحدث في البلد وفيها من هو أولي منه أحمق وقال بن أبي خيثمة عن بن معين ثقة وقال أبو حاتم والعجلي ثقة وقال أبو زرعة عن أبي مسهر يتولد لي والأوزاعي حي قال وقال محمد بن عثمان التنوخي ما بالشام مثل أبي مسهر وذكره فقال كان من أحفظ الناس قال فحكيت له قول بن معين فقال صدوق وقال فياض بن زهير عن بن معين من ثبته أبو مسهر من الشاميين فهو ثبت وقال مروان بن محمد كان سعيد بن عبد العزيز يجلس أبا مسهر معه في صدر المجلس وقال أبو حاتم ما رأيت فيمن كتبنا عنه أفصح منه ولا رأيت أحدا في كورة أعظم قدرا ولا أجل عند أهل العلم من أبي مسهر بدمشق وقال أبو داود كان من ثقات الناس لقد كان من الإسلام بمكان حمل علي المحنة فأبي وحمل علي السيف فمد رأسه وجرد السيف فأبي أن يجيب فلما رأوا ذلك منه حمل إلي السجن فمات وقال أبو سعيد كان روايته لسعيد بن عبد العزيز وغيره وكان اشخص من دمشق إلي المأمون في المحنة فسئل عن القرآن فقال كلام الله فدعا له بالسيف ليضرب عنقه فلما رأي ذلك قال مخلوق فأمر بإشخاصه إلي بغداد فحبس بها فلم يلبث إلا يسيرا حتي مات في رجب سنة 218 وذكر أن المأمون قال له لو قلتها قبل أن أدعو بالسيف لأكرمتك ولكنك تخرج الآن فتقول قلتها فرقا من السيف وقال بن حبان كان إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان ممن عني بانساب أهل بلده وأبنائهم واليه كان يرجع أهل الشام في الجرح والعدالة لشيوخهم وقال دحيم ولد سنة 14 وكذا قال غير واحد في تاريخ مولده ووفاته قلت وقال أبو حاتم ثقة وقال الحاكم أبو أحمد كان عالما بالمغازي وأيام الناس وقال بن حبان في الثقات كان بن معين يفخم من أمره وقال في ترجمة عمرو بن واقد من كتاب الضعفاء كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين وقال الخليلى ثقة حافظ إمام متفق عليه وقال الحاكم إمام ثقة وقال بن وضاح كان ثقة فاضلا >> ع الستة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Kunya, Hadith Narrator, Id:12070. - pg:Vol:12] أبو مسهر الغساني اسمه عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3738. - pg:332] عبد الأعلى بن مسهر الغساني أبو مسهر الدمشقي ثقة فاضل من كبار العاشرة مات سنة ثماني عشرة وله ثمان وسبعون سنة ع
[Show/Hide Resource Info]