10th generation: The eldest of those who received from the Successors but did not meet any of the Followers (Tabi’een) such as Imam Ahmad bin Hanbal. طبقة العاشرة: كبار الآخذين عن تبع الأتباع، ممن لم يلق التباعين، كأحمد بن حنبل
Hisham bin 'Ammar bin Nasayr هشام بن عمار بن نصير
Scholar:
30288 - Hisham bin 'Ammar bin Nasayr [Abu al-Walid]
8056 هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان أبو الوليد هشام بن عمار السلمي الظفري, السلمي, الدمشقي صدوق جهمي كبر فصار يتلقن 10 245 153 92 دمشق, الظفرية دمشق 1 [6586] خ 4 هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمي ويقال الظفري أبو الوليد الدمشقي خطيب المسجد الجامع بها
روى عن 1- إبراهيم بن أعين ق 2- وإسماعيل بن عياش ق 3- وأيوب بن تميم القارئ 4- وأيوب بن سويد الرملي 5- والبختري بن عبيد الطابخي ق 6- وبقية بن الوليد ق 7- والجراح بن مليح البهراني ق 8- وحاتم بن إسماعيل المدني د ق 9- وحرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني 10- والحسن بن يحيى الخشني ق 11- وحفص بن سليمان القارئ ق 12- وحفص بن عمر البزاز ق 13- والحكم بن هشام الثقفي ق 14- وحماد بن عبد الرحمن الكلبي ق 15- وحماد أبي الخطاب الدمشقي ق 16- والخليل بن موسى البصري 17- والربيع بن بدر السعدي ق 18- ورديح بن عطية بخ 19- ورفدة بن قضاعة ق 20- وزكريا بن منظور القرظي ق 21- وسبرة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني 22- وسعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري ق 23- وسعدان بن يحيى اللخمي ق 24- وسعيد بن الفضل بن ثابت البصري 25- وسفيان بن عيينة ق 26- وسليم بن مطير د 27- وسليمان بن عتبة ق 28- وسليمان بن موسى الزهري 29- وسهل بن هاشم البيروتي س 30- وسويد بن عبد العزيز ق 31- وسلام بن سليمان المدائني ق 32- وشعيب بن إسحاق الدمشقي 33- وشهاب بن خراش الحوشبي 34- وصدقة بن خالد خ د س ق 35- وصدقة بن عمرو الغساني فق 36- وضمرة بن ربيعة 37- وعبد الله بن الحارث الجمحي 38- وعبد الله بن رجاء المكي ق 39- وعبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر 40- وعبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين دت 41- وعبد ربه بن ميمون الأشعري 42- وعبد الرحمن بن أبي الرجال د ق 43- وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ق 44- وعبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن ق 45- وعبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون ق 46- وعبد العزيز بن أبي حازم ق 47- وعبد العزيز بن الحصين بن الترجمان 48- وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ق 49- وعبد الملك بن محمد الصنعاني ق 50- وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق 51- وعراك بن خالد المري 52- وعطاء بن مسلم الخفاف الحلبي ق 53- وعطاف بن خالد المخزومي 54- وأبي نوفل علي بن سليمان الكلبي 55- وأبيه عمار بن نصير السلمي 56- وعمر بن الدرفس ق 57- وعمر بن عبد الواحد 58- وعمر بن المغيرة المصيصي 59- وعمرو بن واقد ق 60- وعيسى بن خالد اليمامي 61- وعيسى بن يونس ق 62- وغالب بن غزوان الثقفي 63- والقاسم بن عبد الله بن عمر العمري 64- ومالك بن أنس ق 65- ومحمد بن إبراهيم الهاشمي الدمشقي 66- ومحمد بن حرب الخولاني ق 67- ومحمد بن شعيب بن شابور ق 68- ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع ق 69- ومروان بن معاوية الفزاري ق 70- ومسلم بن خالد الزنجي ق 71- ومسلمة بن علي الخشني ق 72- وأبي مطيع معاوية بن يحيى الأطرابلسي ق 73- ومعروف أبي الخطاب الدمشقي الخياط صاحب 74- واثلة بن الأسقع 75- ومعن ابن عيسى القزاز 76- ومؤمل بن إسماعيل 77- وهقل بن زياد د س ق 78- والهيثم بن حميد الغساني 79- والهيثم بن عمران العنسي 80- والوزير بن صبيح ق 81- والوليد بن مسلم دسي ق 82- ويحيى بن حمزة الحضرمي خ د س ق 83- ويحيى بن سليم الطائفي ق 84- وأبي هزان يزيد بن سمرة الرهاوي 85- ويوسف بن محمد بن صيفي ق
روى عنه 1- ألبخاري ت 2- وأبو داود 3- والنسائي 4- وابن ماجه 5- وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم 6- وابنه أحمد بن هشام بن عمار 7- وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري الكاتب 8- وإسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي 9- وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل القاضي البستي 10- وإسحاق بن إبراهيم بن نصر النيسابوري البشتي 11- وإسحاق بن أبي عمران الإسفراييني الشافعي 12- وبقي بن مخلد الأندلسي 13- وجعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي 14- وجعفر بن محمد الفريابي 15- وأبو الأزهر جماهر بن أحمد بن محمد بن حمزة الزملكاني 16- والحسن بن محمد بن بكار بن بلال 17- والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان الرقي 18- وأبو الربيع الحسين بن الهيثم بن ماهان الرازي الكسائي 19- وأبو حامد حمدان بن غارم البخاري 20- وخالد بن روح بن أبي حجير الثقفي 21- وزكريا بن يحيى السجزي 22- وسعد بن محمد البيروتي 23- وسليمان بن أيوب بن حذلم 24- وسلامة بن ناهض المقدسي 25- وصالح بن محمد الأسدي الحافظ 26- والضحاك بن الحسين الأزدي الإستراباذي 27- وعبد الله بن عتاب بن الزفتي 28- وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي 29- وعبد الله بن محمد بن نصر بن طويط الرملي 30- وعبد الحميد بن محمود بن خالد السلمي 31- وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم 32- وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي 33- وعبد الرحيم بن عمر المازني 34- وأبو الأصبغ عبد العزيز بن محمد الأسدي 35- وعبدان بن أحمد الأهوازي 36- وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي 37- وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي 38- وعلي بن الحسين بن ثابت الرازي 39- وعمرو بن أبي زرعة الدمشقي 40- والفضل بن العباس الرازي الحافظ المعروف بفضلك 41- وأبو عبيد القاسم بن سلام ومات قبله 42- وقسطنطين بن عبد الله الرومي مولى المعتمد 43- ومحمد بن أحمد بن عبيد بن فياض الزاهد وراق هشام بن عمار 44- وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي 45- ومحمد بن إسحاق بن الحريص 46- ومحمد بن بشر بن يوسف الأموي 47- ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني 48- وأبو بكر محمد بن خريم بن محمد بن عبد الملك بن مروان العقيلي 49- ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ومات قبله 50- ومحمد بن شعيب بن شابور وهو من شيوخه 51- ومحمد بن شيبة الراهبي 52- ومحمد بن صالح بن أبي عصمة الدمشقي 53- وأبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي 54- ومحمد بن عبدوس بن جرير الصوري 55- ومحمد بن عمير بن عبد السلام الرملي 56- ومحمد بن عوف بن سفيان الطائي الحمصي 57- ومحمد بن عون بن الحسن الوحيدي 58- ومحمد بن الفيض الغساني 59- وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي 60- ومحمد بن وضاح القرطبي 61- ومحمد بن يحيى بن رزين الحمصي 62- ومحمد بن يحيى الذهلي 63- ومحمد بن يزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي 64- ومحمد بن يوسف بن بشر الهروي 65- وأبو الحسن محمود بن إبراهيم بن سميع الحافظ 66- وأبو عمران موسى بن سهل بن عبد الحميد الجوني البصري 67- وموسى بن محمد بن أبي عوف 68- ومؤمل بن الفضل الحراني ومات قبله 69- وأبو عمرو نصر بن زكريا بن نصر نزيل بخارى 70- ونوح بن حبيب القومسي 71- وهميم بن همام الآملي الطبري 72- ووريزة بن محمد الغساني الحمصي 73- والوليد بن مسلم وهو من شيوخه 74- ويحيى بن محمد بن أبي صغير الحلبي 75- ويحيى بن معين ومات قبله 76- ويزيد بن محمد بن عبد الصمد 77- ويعقوب بن سفيان الفارسي
علماء الجرح والتعديل
ذكره محمد بن سعد في الطبقة السابعة من أهل الشام .
وقال 1 معاوية بن صالح، وإبراهيم بن الجنيد، عن يحيى بن معين: 1 2 ثقة . 2
وقال 1 أبو حاتم، عن يحيى بن معين: 1 2 كيس كيس . 2
وقال 1 العجلي: 1 2 ثقة . 2
وقال 1 في موضع آخر: 1 2 صدوق . 2
وقال 1 أحمد بن خالد الخلال، عن يحيى بن معين: حدثنا هشام بن عمار . 1 2 وليس بالكذوب 2، فذكر عنه حديثا.
وقال هاشم بن مرثد الطبراني: سمعت يحيى بن معين، يقول: هشام بن عمار أحب إلي من بن أبي مالك .
وقال 1 النسائي: 1 2 لا بأس به . 2
وقال 1 الدارقطني: 1 2 صدوق كبير المحل . 2
وقال عبدان بن أحمد الجواليقي، عن هشام بن عمار، ما أعدت خطبة منذ عشرين سنة .
وقال في موضع آخر: ما كان في الدنيا مثله .
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول هشام بن عمار لما كبر تغير فكل ما دفع إليه قرأه، وكلما لقن تلقن، وكان قديما أصح كان يقرأ من كتابه، وسئل أبي عنه، فقال: صدوق .
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: سمعت يحيى بن معين، يقول: هشام بن عمار كيس .
قال أبو داود: وأبو أيوب يعني سليمان ابن بنت شرحبيل خير منه يعني من هشام، حدث هشام بأرجح من أربعمائة حديث ليس لها أصل مسندة، كلها كان فضلك يدور على أحاديث أبي مسهر، وغيره، يلقنها هشام بن عمار .
قال 1 هشام بن عمار: 1 2 حدثني قد روي، فلا أبالي من حمل الخطأ . 2
وقال في موضع آخر: كان فضلك يدور بدمشق على أحاديث أبي مسهر، وأحاديث الشيوخ يلقنها هشام بن عمار، فيحدثه بها، وكنت أخشى أن يفتق في الإسلام فتقا .
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت قسطنطين بن عبد الله الرومي مولى المعتمد على الله أمير المؤمنين، يقول: حضرت مجلس هشام بن عمار، فقال له: المستملي من ذكرت ؟ فقال: حدثنا بعض مشايخنا ثم نعس، ثم قال له: من ذكرت ؟ فنعس، فقال المستملي: لا تنفعوا به، فجمعوا له شيئا فأعطوه، فكان بعد ذلك يملي عليهم حتى يملوا .
وقال أبو بكر محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الأصبهاني: سمعت محمد بن مسلم بن وارة الرازي، يقول: عزمت زمانا أن أمسك عن حديث هشام بن عمار، لأنه كان يبيع الحديث .
وقال صالح بن محمد الأسدي: كان هشام بن عمار يأخذ على الحديث، ولا يحدث ما لم يأخذ، فدخلت عليه يوما، فقال: يا أبا علي، حدثني بحديث لعلي بن الجعد فقلت: حدثنا ابن الجعد، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: علم مجانا كما علمت مجانا، قال: تعرضت بي يا أبا علي فقلت: ما تعرضت بك بل قصدتك .
وقال في موضع آخر: كنت شارطت هشام بن عمار أن أقرأ عليه كل ليلة بانتخابي ورقة، فكنت آخذ الكاغد الفرعوني، وأكتب مقرمطا، فكان إذا جاء الليل أقرأ عليه إلى أن يصلي العتمة، فإذا صلى العتمة يقعد وأقرأ عليه، فيقول: يا صالح، ليس هذه ورقة، هذه شقة .
وقال أبو بكر الإسماعيلي، عن عبد الله بن محمد بن سيار: كان هشام بن عمار يلقن، وكان يلقن كل شيء ما كان من حديثه، وكان يقول: أنا قد أخرجت هذه الأحاديث صحاحا وقال الله تعالى ( فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه )، وكان يأخذ على كل ورقتين درهما، ويشارط ويقول: إن كان الخط دقيقا فليس بيني وبين الدقيق عمل، وكان يقول: وذاك أني قلت له: إن كنت تحفظ فحدث، وإن كنت لا تحفظ فلا تلقن ما يلقن، فاختلط من ذاك . وقال: أنا أعرف هذه الأحاديث، ثم قال لي بعد ساعة: إن كنت تشتهي أن تعلم فأدخل إسنادا في شيء، فتفقدت الأسانيد التي فيها قليل اضطراب، فجعلت أسأله عنها، فكان يمر فيها يعرفها .
وقال أبو بكر المروذي: ذكر أحمد بن حنبل هشام بن عمار، فقال: طياش خفيف .
وقال خيثمة بن سليمان: سمعت محمد بن عوف الطائي، يقول: أتينا هشام بن عمار في مزرعة له وهو قاعد على مورج له، وقد انكشفت سوءته، فقلنا: يا شيخ غط عليك، فقال: رأيتموه لن ترمد أعينكم أبدا .
وقال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي: أخبرني بعض أهل الحديث، ببغداد، أن هشام بن عمار، قال: سألت الله سبع حوائج فقضى لي منها ستا، والواحدة ما أدري ما صنع فيها، سألته أن يغفر لي ولوالدي، وهي التي لا أدري ما صنع فيها، وسألته أن يرزقني الحج ففعل، وسألته أن يعمرني مائة سنة ففعل، وسألته أن يجعلني مصدقا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل، وسألته أن يجعل الناس يغدون إلي في طلب العلم ففعل، وسألته أن أخطب على منبر دمشق ففعل، وسألته أن يرزقني ألف دينار حلالا ففعل، قال: فقيل له: كل شيء قد عرفناه، فألف دينار حلال من أين لك ؟ قال: وجه المتوكل ببعض، ولده ليكتب عني لما خرج إلينا، ونحن نلبس الأزر، ولا نلبس السراويلات، فجلست فانكشف ذكري فرآه الغلام، فقال: استتر يا عم، قلت: رأيته ؟ قال: نعم فقلت له: أما إنه لا ترمد عينك أبدا إن شاء الله، فلما دخل على المتوكل ضحك، فسأله، فأخبره بما قلت له، فقال: فأل حسن تفاءل لك به رجل من أهل العلم، احملوا إليه ألف دينار، فحملت إلي فأتتني من غير مسألة، ولا استشراف نفس .
وقال أبو بكر محمد بن سليمان الربعي، عن محمد بن الفيض الغساني: سمعت هشام بن عمار بن نصير، يقول: باع أبي بيتا له بعشرين دينارا، وجهزني للحج، فلما صرت إلى المدينة أتيت مجلس مالك بن أنس، ومعي مسائل أريد أن أسأله عنها، فأتيته وهو جالس في هيئة الملوك، وغلمان قيام، والناس يسألونه وهو يجيبهم، فلما انقضى المجلس، قال لي بعض أصحاب الحديث: سل عن ما معك فقلت له: يا أبا عبد الله ما تقول في كذا وكذا ؟ فقال: حصلنا على الصبيان، يا غلام احمله، فحملني كما يحمل الصبي، وأنا يومئذ غلام مدرك، فضربني بدرة مثل درة المعلمين سبع عشرة درة، فوقفت أبكي، فقال لي مالك بن أنس: ما يبكيك أوجعتك هذه ؟ يعني الدرة، قلت: إن أبي باع منزله ووجه بي أتشرف بك، وبالسماع منك، فضربتني، فقال: اكتب، فحدثني سبعة عشر حديثا، وسألته عما كان معي من المسائل فأجابني .
وقال يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي، عن صالح بن محمد الحافظ: سمعت هشام بن عمار، يقول: دخلت على مالك بن أنس فقلت له: حدثني، فقال: اقرأ فقلت: لا، بل حدثني، فقال: اقرأ، فلما أكثرت عليه، قال: يا غلام تعال، اذهب بهذا فاضربه خمسة عشر
قال: فذهب بي فضربني خمس عشرة درة، ثم جاء بي إليه، فقال: قد ضربته فقلت له: لقد ظلمتني ضربتني خمس عشرة درة بغير جرم، لا أجعلك في حل، فقال مالك: فما كفارته، قلت: كفارته أن تحدثني بخمسة عشر حديثا، قال فحدثني بخمسة عشر حديثا فقلت له: زد من الضرب، وزد في الحديث، قال: فضحك مالك . وقال: اذهب .
وقال أبو بكر محمد بن خريم الخريمي: سمعت هشام بن عمار، يقول في خطبته: قولوا الحق ينزلكم الحق منازل أهل الحق يوم لا يقضى إلا بالحق .
وقال معروف بن محمد بن معروف الواعظ، عن أبي المستضيء معاوية بن أوس بن الأصبغ السكسكي القوفاني من أهل قرية بيت قوفا: رأيت هشام بن عمار إذا مشى أطرق إلى الأرض لا يرفع رأسه إلى السماء، حياء من الله عز وجل .
وقال أبو القاسم بن الفرات، عن أبي علي أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني المقرئ: لما توفي أيوب بن تميم في سنة بضع وتسعين ومائة، رجعت الإمامة حينئذ إلى رجلين أحدهما مشتهر بالقراءة، والضبط تلاوة ورواية وهو عبد الله بن ذكوان، فائتم الناس به بعد أيوب، والآخر مشتهر بالنقل والفصاحة والرواية والعلم والدراية، وهو هشام بن عمار، وكان خطيبا بدمشق وقد رزق كبر السن، وصحة العقل والرأي، فارتحل الناس إليه في نقل القراءة، وأخبار الرسول صلى الله عليه وسلم، نقل القراءة عنه أبو عبيد القاسم بن سلام قبل وفاة هشام بنحو من أربعين سنة، وحدث عنه هو والوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، وكان عبد الله بن ذكوان يفضله، ويرى مكانه لكبر سنه، لأنه ولد قبل عبد الله بعشرين سنة في سنة ثلاث وخمسين ومائة، فأخذ القراءة، عن أيوب بن تميم، تلاوة، كما أخذها بن ذكوان، وزاد عليه: بأخذه القراءة، عن الوليد بن مسلم، وسويد بن عبد العزيز، وصدقة بن هشام، وعراك بن خالد، وصدقة بن يحيى، ومدرك بن أبي سعد، وعمر بن عبد الواحد، وكل هؤلاء أئمة قرأوا على يحيى بن الحارث، فلما توفي عبد الله بن ذكوان في سنة اثنتين وأربعين ومائتين اجتمع الناس على إمامة هشام بن عمار في القراءة والنقل، وتوفي بعده بثلاث سنين في سنة خمس وأربعين ومائتين .
وقال أبو بكر أحمد بن المعلى بن يزيد القاضي: رأيت هشام بن عمار في النوم، والمشايخ متوافرون سليمان بن عبد الرحمن، وغيره وهو يكنس المسجد، فماتوا وبقي هو آخرهم .
وقال في موضع آخر: مات هشام بن عمار سنة أربع وأربعين ومائتين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة، كذا قال
وقال أبو بكر الباغندي، عن هشام بن عمار: ولدت سنة ثلاث وخمسين ومائة .
وقال البخاري: مات بدمشق آخر المحرم سنة خمس وأربعين ومائتين .
وقال أبو بكر محمد بن خريم: مات سلخ المحرم سنة خمس وأربعين ومائتين .
وقال أبو زرعة الدمشقي، والحسن بن محمد بن بكار بن بلال، وعمرو بن دحيم، ومحمد بن صالح بن أبي عصمة في آخرين: مات سنة خمس وأربعين ومائتين، وقيل: مات في صفر منها، وقيل: مات سنة ست وأربعين ومائتين .
وقال 1 ابن حبان: 1 2 كانت أذناه لاصقتين برأسه، وكان يخضب بالحناء . 2
وروى له الترمذي حديثا واحدا، قد كتبناه في ترجمة عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين 30288
Names used in Hadith Literature: هشام بن عمار, هشام بن عمار فيما قيل, هشام بن عماد, هشام بن عمار كتابة
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [3rd Century AH, Id:16176. - pg:Vol:9] هشام بن عمار بن نصير بن أبان بن ميسرة الظفري السلمي من أهل دمشق كنيته أبو الوليد يروى عن مالك وابن عيينة روى عنه أبو عبيد القاسم بن سلام وحدثنا عنه شيوخنا عمرو بن سعيد وغيره كان مولده سنة ثلاث وخمسين ومائة ومات في آخر المحرم سنة خمس وأربعين ومائتين وكان يخضب بالحناء يحنأ وكانت أذناه لاصقتين برأسهTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 7), Id:6109. - pg:Vol:7] هشام بن عمار من أهل دمشق راوية للوليد بن مسلم Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 12, Id:7098. - pg:11/420-435] هشام بن عمار ابن نصير بن ميسرة بن ابان الامام الحافظ العلامة المقرئ عالم اهل الشام أبو الوليد السلمي ويقال الظفري خطيب دمشق نقل عنه الباغندي قال ولدت سنة ثلاث وخمسين ومئة وسمع من مالك وتمت له معه قصة ومسلم الزنجي وعبد الرحمن بن أبي الرجال ومعاوية بن يحيى الاطرابلسي ومعروف أبي الخطاب صاحب واثلة بن الاسقع ويحيى بن حمزة وهقل بن زياد وعند الرحمن بن سعد بن عمار القرظي وإسماعيل بن عياش ورديح بن عطية ورفدة بن قضاعة والجراح بن مليح البهراني والبختري بن عبيد الطابخي وحاتم بن إسماعيل وعبد الرحمن بن زيد بن اسلم وحفص ابن سليمان المقرئ والحسن بن يحيى الخشني والربيع بن بدر السعدي وسعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري وسعدان بن يحيى وسويد بن عبد العزيز القاضي وصدقة بن خالد وشعيب بن إسحاق والوليد بن مسلم وعيسى بن يونس وبقية بن الوليد وابراهيم بن اعين وأيوب بن تميم وأيوب بن سويد وحرملة بن عبد العزيز والحسن بن يحيى ومسلمة بن علي الخشنيين وحفص بن عمرو البزاز والحكم بن هشام التقفي وحماد بن عبد الرحمن الكلبي وحماد أبي الخطاب والخليل ابن موسى وزكريا بن منظور وسبرة الجهني اخو حرملة المذكور وسعيد ابن الفضل البصري وسفيان بن عيينة وسليم بن مطير وسليمان بن عتبة وسليمان بن موسى الزهري وسهل بن هاشم البيروتي وشهاب بن خراش وصدقة بن عمرو وضمرة بن ربيعة وعبد الله بن الحارث الجمحي وعبد الله بن رجاء المكي وعبد الله وعبد الحميد بن أبي العشرين وعبد ربه ميمون وعبد الرحمن ابن أبي الجون وعبد العزيز بن أبي حازم والدراوردي وعبد العزيز بن الحصين وعبد الملك الصنعاني وعثمان بن حصن وعراك بن خالد وعطاء بن مسلم والعطاف بن خالد وأبي نوفل علي بن سليمان وأبيه عمار وعمر بن الدرفس وعمر بن عبد الواحد وعمر بن مغيرة وعمرو ابن واقد وعيسى بن خالد اليمامي وغالب بن غزوان الثقفي والقاسم بن عبد الله بن عمر ومحمد بن ابراهيم الهاشمي ومحمد بن حرب وابن شابوروابن سميع ومروان بن معاوية ومعن القزاز والهيثم بن حميد والهيثم بن عمران ووزير بن صبيح ويحيى بن سليم الطائفي ويوسف بن محمد بن صيفي وعدة سواهم مذكورين في تهذيب الكمال وفي تاريخ دمشق فلقد كان من اوعية العلم وكان ابتداء طلبه للعلم وهو حدث قبل السبعين ومئة وفيها وقرأ القرآن على ايوب بن تميم وعلى الوليد بن مسلم وجماعة سيأتي ذكرهم في اثناء ترجمته تلا على هشام طائفة منهم أحمد بن يزيد الحلواني وابو عبيد ومات قبله وهارون الاخفش وإسماعيل بن الحويرس وأحمد بن محمد بن مأموية وطائفة وروى عنه أبو عبيد القاسم بن سلام ومات قبله بنيف وعشرين سنة ومحمد بن سعد ومات قبله ببضع عشرة سنة ومؤمل بن الفضل الحراني كذلك ويحيى بن معين كذلك وحدث عنه من كبار شيوخه الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب ابن شابور وحدث عنه من اصحاب الكتب البخاري وابو داود والنسائي وابن ماجه وروى الترمذي عن رجل عنه ولم يلقه مسلم ولا ارتحل إلى الشام ووهم من زعم انه دخل دمشقنعم وحدث عنه بشر كثير وجم غفير منهم ولده أحمد وابو زرعة الدمشقي والرازي وابو حاتم ودحيم ومحمد بن عوف والذهلي ونوح بن حبيب ويعقوب الفسوي ويزيد بن عبد الصمد وبقي بن مخلد وصالح بن محمد جزرة والحسن بن محمد بن بكار وابن أبي عاصم وأحمد بن يحيى البلاذري المؤرخ وإسحاق بن ابراهيم ابن أبي حسان الانماطي وإسحاق بن ابراهيم البستي القاضي وإسحاق ابن ابراهيم بن نصر النيسابوري البشتي بمعجمة وإسحاق بن أبي عمران الاسفراييني الشافعي وجعفر بن أحمد بن عاصم وجعفر الفريابي وجماهر بن أحمد الزملكاني والحسين بن عبد الله الرقي القطان والحسين بن الهيثم الرازي الكسائي وحمدان بن غارم البخاري وخالد بن روح الثقفي وزكريا خياط السنة وسعد البيروتي وسليمان بن حذلم وسلامة بن ناهض المقدسي والضحاك بن الحسين الاستراباذي وعبد الله بن عتاب الزفتي وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي وعبد الله بن محمد بن طويط الرملي وعبد الحميد بن محمود ابن خالد السلمي وعبد الرحيم بن عمر المازني وأبو الأصبغ عبد العزيز ابن محمد وعبد ان الاهوازي وعثمان بن خرزاذ وعلي بن الحسين بن ثابت الرازي وعمرو بن أبي زرعة الدمشقي والفضل بن العباس الرازي فضلك وقسطنطين الرومي ومحمد بن أحمد بن عبيد بن فياض الوراق ومحمد بن بشربن يوسف الارموي وابن قتيبة العسقلاني وأبو بكر محمد بن خريم العقيلي ومحمد بن شيبة الراهبي ومحمد بن صالح بن أبي عصمة ومحمد بن عبدوس بن جرير الصوري ومحمد بن عميرالرملي ومحمد بن عون الوحيدي ومحمد بن الفيض الغساني وأبو بكر الباغندي ومحمد بن وضاح القرطبي ومحمد بن يحيى بن رزين الحمصي ومحمد بن يزيد بن عبد الصمد ومحمد بن يوسف بن بشير الهروي ومحمود بن سميع الحافظ وابو عمران موسى بن سهل الجوني ونصر بن زكريا نزيل بخارى وهميم بن همام الاملي ووريزة محمد الغساني ويحيى بن محمد بن أبي صغير الحلبي وأمم سواهم وثقه يحيى بن معين فيما نقله معاوية بن صالح وابن الجنيد وروى أبو حاتم الرازي عن يحيى بن معين كيس كيس وقال أحمد العجلي ثقة وقال مرة صدوق وقال النسائي لا باس به وقال الدارقطني صدوق كبير المحل وقال أبو حاتم صدوق لما كبر تغير وكل ما دفع اليه قرأه وكل ما لقن تلقن وكان قديما اصح كان يقرأ من كتابه وقال أبو داود سمعت يحيى بن معين يقول هشام بن عمار كيس ثم قال أبو داود سليمان بن بنت شرحبيل أبو ايوب خير منه هشام حدث بأرجع من اربع مئة حديث ليس لها اصل مسندة كلها كان فضلك يدور على احاديث أبي مسهر وغيره يلقنها هشاما ويقول هشام حدثني قد روى فلا ابالي من حمل الخطأوقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود كان فضلك يدور بدمشق على احاديث أبي مسهر والشيوخ يلقنها هشام بن عمار فيحدثه بها وكنت اخشى ان يفتق في الاسلام فتقا أحمد بن خالد الخلال حدثنا يحيى بن معين حدثنا هشام بن عمار وليس بالكذوب فذكر حديثا وقال هاشم بن مرثد سمعت ابن معين يقول هشام بن عمار احب الي من ابن أبي مالك قال أبو القاسم بن الفرات أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد الاصبهاني المقرئ لما توفي ايوب بن تميم يعني مقرئ دمشق رجعت الامامة حينئذ إلى رجلين احدهما مشتهر بالقراءة والضبط وهو ابن ذكوان فائتم الناس به والآخر مشتهر بالنقل والفصاحة والرواية والعلم والدراية وهو هشام بن عمار وكان خطيبا بدمشق رزق كبر السن وصحة العقل والراي فارتحل الناس اليه في نقل القراءة والحديث نقل القراءة عنه أبو عبيد قبل موت هشام بنحو من اربعين سنة وحدث عنه هو والوليد بن مسلم وابن شابور وكان ابن ذكوان يفضله ويرى مكانه لكبر سنه ولد قبله بعشرين سنة فأخذ القراءة عن ايوب تلاوة كما اخذها ابن ذكوان وزاد عليه بأخذه القراءة عن الوليد وسويد بن عبد العزيز وصدقة بن هشام كذا قال واظنه اراد صدقة بن خالد وعراك بن خالد وصدقة بن يحيى ومدرك بن أبي سعد وعمر بن عبد الواحد وكل هؤلاء ائمة قرؤوا على يحيى بن الحارث فلما توفي ابن ذكوان سنة اثنين وأربعين اجتمع الناس على امامةهشام بن عمار في القراءة والنقل وتوفي بعده بثلاث سنين قلت هشام عظيم القدر بعيد الصيت وغيره اتقن منه وأعدل رحمه الله تعالى قال أبو أحمد بن عدي في كامله سمعت قسطنطين بن عبد الله مولى المعتمد يقول حضرت مجلس هشام بن عمار فقال المستملي من ذكرت فقال أخبرنا بعض مشايخنا ثم نعس ثم قال له من ذكرت فنعس فقال المستملي لا تنتفعوا به فجمعوا له شيئا فاعطوه فكان بعد ذلك يملي عليهم حتى يملوا وقال محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الاصبهاني سمعت ابن وارة يقول عزمت زمانا ان امسك عن حديث هشام بن عمار لأنه كان يبيع الحديث قلت العجب من هذا الامام مع جلالته كيف فعل هذا ولم يكن محتاجا وله اجتهاده قال صالح بن محمد جزرة كان هشام بن عمار يأخذ على الحديث ولا يحدث ما لم يأخذ فدخلت عليه فقال يا أبا علي حدثني بحديث لعلي بن الجعد فقال حدثنا ابن الجعد حدثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية قال علم مجانا كما علمت مجانا قال تعرضت بي يا أبي علي فقلت ما تعرضت بل قصدتك وقال صالح ايضا كنت شارطت هشاما ان اقرأ عليه بانتخابي ورقة فكنت آخذ الكاغد الفرعوني وأكتب مقرمطا اذا جاء الليل اقرأعليه إلى ان يصلي العتمة فاذا صلى العتمة يقعد واقرا عليه فيقول يا صالح ليس هذه ورقة هذه شقة الاسماعيلي أخبرنا عبد الله بن محمد بن سيار قال كان هشام بن عمار يلقن وكان يلقن كل شي ما كان من حديثه فكان يقول انا قد اخرجت هذه الاحاديث صحاحا وقال الله تعالى ^ فمن بدله بعدما سمعه فإنما اثمه على الذين يبدلونه ^ قال وكان يأخذ على كل ورقتين درهما ويشارط ويقول ان كان الخط دقيقا فليس بيني وبين الدقيق عمل وكان يقول وذاك اني قلت له ان كنت تحفظ فحدث وان كنت لا تحفظ فلا تلقن ما يلقن فاختلط من ذلك وقال انا اعرف هذه الاحاديث ثم قال لي بعد ساعة ان كنت تشتهي ان تعلم فأدخل اسنادا في شي فتفقدت الاسانيد التي فيها قليل اضطراب فجعلت اساله عنها فكان يمر فيها يعرفها قال أبو بكر المروذي ذكر أحمد بن حنبل هشام بن عمار فقال طياش خفيف خيثمة سمعت محمد بن عوف يقول اتينا هشام بن عمار في مزرعة له وهو قاعد مورج له وقد انكشفت سوءته فقلنا يا شيخ غط عليك فقال رأيتموه لن ترمد عينكم ابدا يعني يمزح قال الحافظ محمد بن أبي نصر الحميدي اخبرني بعض اصحاب الحديث ببغداد ان هشام بن عمار قال سالت الله تعالى سبع حوائج فقضى لي منها ستا والواحدة ما ادري ما صنع فيها سأليه ان يغفر لي ولأولالدي فما ادري وسألته ان يرزقني الحج ففعل وسألته ان يعمرني مئة سنة ففعل قلت انما عاش اثنتين وتسعين سنة ثم قال وسالته انيجعلني مصدقا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل وسالته ان يجعل الناس يغدون الي في طلب العلم ففعل وسألته ان أخطب على منبر دمشق ففعل وسألته أن يرزقني ألف دينار حلالا ففعل قال فقيل له كل شيء قد عرفناه فألف دينار حلالا من اين لك فقال وجه المتوكل بعض ولده ليكتب عني لما خرج الينا يعني لما سكن دمشق وبني له القصر بداريا قال ونحن نلبس الازر ولا نلبس السراويلات فجلست فانكشف ذكري فراه الغلام فقال استتر يا عم قلت رايته قال نعم قلت اما انه لا ترمد عينك ابدا ان شاء الله قال فلما دخل على المتوكل ضحك قال فساله فاخبره بما قلت له فقال فال حسن تفاءل لك به رجل من اهل العلم احملوا اليه الف دينار فحملت الي فأتتني من غير مسألة ولا استشراف نفس فهذه حكاية منقطعة ولعلها جرت قال أبو بكر محمد بن سليمان الربعي حدثنا محمد بن الفيض الغساني سمعت هشام بن عمار يقول باع أبي بيتا له بعشرين دينارا وجهزني للحج فلما صرت إلى المدينة أتيت مجلس مالك ومعي مسائل اريد ان اسأله عنها فأتيته وهو جالس في هيئة الملوك وغلمان قيام والناس يسالونه وهو يجيبهم فلما انقضى المجلس قال لي بعض اصحاب الحديث سل عن ما معك فقلت له يا أبا عبد الله ما تقول في كذا وكذا فقال حصلنا على الصبيان يا غلام احمله فحملني كما يحمل الصبي وانا يومئذ غلام مدرك فضربني بدرة مثل درة المعلمين سبع عشرة درة فوقفت ابكي فقال لي ما يبكيك اوجعتك هذهالدرة قلت ان أبي باع منزله ووجه بي اتشرف بك وبالسماع منك فضربتني فقال اكتب قال فحدثني سبعة عشر حديثا وسألته عما كان معي من المسائل فأجابني قال يعقوب بن إسحاق الهروي عن صالح بن محمد الحافظ سمعت هشام بن عمار يقول دخلت على مالك فقلت له حدثني فقال اقرأ فقلت لا بل حدثني فقال اقرأ فلما أكثرت عليه قال يا غلام تعال اذهب بهذا فاضربه خمسة عشر فذهب بي فضربني خمس عشرة درة ثم جاء بي اليه فقال قد ضربته فقلت له لم ظلمتني ضربتني خمس عشرة درة بغير جرم لا اجعلك في حل فقال مالك فما كفارته قلت كفارته ان تحدثني بخمسة عشر حديثا قال فحدثني بخمسة عشر حديثا فقلت له زد من الضرب وزد في الحديث فضحك مالك وقال اذهب قال الخليلي سمعت علي بن أحمد بن صالح المقرئ حدثنا الحسن بن علي الطوسي سمعت محمد بن طرخان سمعت هشام بن عمار يقول قصدت باب مالك فهجمت عليه بلا اذن فأمر غلاما له حتى ضربني سبعة عشر ضرب السلاطين وأخرجت فقعدت على بابه ابكي ولم ابك للضرب بل بكيت حسرة فحضر جماعة قال فقصصت عليهم فشفعوا في فأملى علي سبعة عشر حديثا قال محمد بن خريم الخريمي سمعت هشام بن عمار يقول في خطبته قولوا الحق ينزلكم الحق منازل اهل الحق يوم لا يقضى الا بالحقمعروف بن محمد بن معروف الواعظ عن أبي المستضيئ معاوية بن اوس السكسكي من اهل بيت قوفا قال رأيت هشام بن عمار اذا مشى اطرق إلى الارض لا يرفع راسه إلى السماء حياء من الله عز وجل قلت وكان هشام خطيبا بليغا صاحب بديهه روى عنه عبد ان الجواليقي قال ما اعدت خطبة منذ عشرين سنة ثم قال عبد ان ما كان في الدنيا مثله وقال أبو زرعة الرازي من فاته هشام بن عمار يحتاج ان ينزل في عشره آلاف حديث قال أبو بكر أحمد بن المعلى القاضي رأيت هشام بن عمار في النوم والمشايخ متوافرون سليمان بن عبد الرحمن وغيره وهو يكنس المسجد فماتوا وبقي هو آخرهم قال ابن حبان البستي كانت اذناه لاصقتين في رأسه وكان يخضب بالحناء قلت لم يخرج له الترمذي سوى حديث سوق الجنه رواه عنهمحمد بن إسماعيل البخاري عنه ورواه ابن ماجه عاليا عنه ووقع لي عاليا في امالي أبي الحسين بن سمعون رواه عن شيخ ليس بثقه يقال له أحمد بن سليمان بن زبان الكندي عن هشام وابن زبان هو آخر من زعم في الدنيا انه سمع من هشام وبقي بعده إلى سنه ثمان وثلاثين وثلاث مئه وله جزء مشهور قال الفسوي سمعت هشام بن عمار يقول سمعت من سعيد بن بشير مجلسا مع اصحابنا فلم اكتبه وسمعت الكثير من بكير بن معروف قال عبد ان الاهوازي كنا لا نصلي خلف هدبة بن خالد من طول صلاته يسبح في الركوع والسجود نيفا وثلاثين تسبيحة وكان من اشبه خلق الله بهشام بن عمار لحيته ووجهه وكل شيء حتى في صلاته قلت اما قول الامام فيه طياش فلأنه بلغه عنه انه قال في خطبته الحمد لله الذي تجلى لخلقه بخلقه فهذه الكلمة لا ينبغياطلاقها وان كان لها معنى صحيح لكن يحتج بها الحلولي والاتحادي وما بلغنا انه سبحانه وتعالى تجلى لشيء الا بجبل الطور فصيره دكا وفي تجليه لنبينا صلى الله عليه وسلم اختلاف أنكرته عائشه وأثبته ابن العباس وبكل حال كلام الأقران بعضهم في بعض يحتمل وطيه اولى من بثه الا ان يتفق المتعاصرون على جرح شيخ فيعتمد قولهم والله اعلم وقد روى هشام غير حديث عن ابن لهيعه في كتابه اليه وحسبك قول أحمد بن أبي الحواري مع جلالته اذا حدثت ببلد فيه مثل هشام بن عمار يجب للحيتي ان تحلق وقال أبو بكر المروذي في كتاب القصص ورد علينا كتاب من دمشق سل لنا ابا عبد الله فان هشاما قال لفظ جبريل عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن مخلوق فسألت أبا عبد الله فقال اعرفه طياشا لم يجتر الكرابيسي ان يذكر جبريل ولا محمدا هذا قد تجهم في كلام غير هذا قلت كان الامام أحمد يسد الكلام في هذا الباب ولا يجوزه وكذلك كان يبدع من يقول لفظي بالقرآن غير مخلوق ويضلل من يقول لفظي بالقران قديم ويكفر من يقول القرآن مخلوق بل يقول القرآن كلام الله منزل غير مخلوق وينهى عن الخوض في مسأله اللفظ ولا ريب ان تلفظنا بالقرآن من كسبنا والقرآن الملفوظ المتلو كلام الله تعالى غير مخلوق والتلاوة والتلفظ والكتابه والصوت به من افعالنا وهي مخلوقه والله اعلمقال ابن عدي في كامله حدثنا الحسين بن عبد الله القطان حدثنا هشام بن عمار قال كتب الينا ابن لهيعة عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ليعجب إلى الشاب ليست له صبوة قال محمد بن خريم العقيلي سمعت هشام بن عمار يخطب قولوا الحق ينزلكم الحق مناز اهل الحق يوم لا يقضي الا بالحق وقال محمد بن الفيض الغساني كان هشام بن عمار يربع بعلي رضي الله عنه قلت خالف اهل بلده وتابع ائمة الاثر وقال أبو حاتم اما كبر هشام تغير قال محمد بن الفيض سمعت هشاما يقول في جوسية رجل شرعبي كان له بغل فكان يدلج على بغله من جوسية وهي من قرى حمص يوم الجمعة فيصلي الجمعة في مسجد دمشق ثم يروح فيبيت في اهله فكان الناس يعجبون منه ثم ان بغله مات فنظر إلى جنبيه فإذا ليس له اضلاع انما له صفحتان عظم مصمت ثم قال محمد بنالفيض وسمعت جدي وبكار بن محمد يذكران حديث الشرعبي كما قال هشام بن عمار رواها تمام الرازي عن محمد بن سليمان الربعي عنه وقال محمد بن الفيض ايضا جاء رجل من قرية الحرجلة يطلب لعرس أخيه لعابين فوجد الوالي قد منعهم فجاء يطلب مغبرين يعني مزمزمين يغبرون بالقضيب قال فلقيه صوفي ماجن فأرشده إلى ابن ذكوان وهو خلف المنبر فجاءه وقال ان السلطان قد منع المخنثين فقال احسن والله فقال فنعمل العرس بالمغبرين وقد دللت عليك فقال لنا رفيق فإن جاء جئت وهو ذاك وأشار إلى هشام بن عمار فقال الرجل اليه وهو عند المحراب متكئ فقال الرجل لهشام أبو من انت فرد عليه ردا ضعيفا فقال أبو الوليد فقال يا أبا الوليد انا من الحرجلة قال ما ابالي من اين كنت قال ان اخي يعمل عرسه فقال فماذا اصنع قال قد ارسلني اطلب له المخنثين قال لا بارك الله فيهم ولا فيك قال وقد طلب المغبرين فأرشدت اليك قال ومن بعثك قال هذاك الرجل فرفع هشام رجله ورفسه وقال قم وصاح بابن ذكوان اقد تفرغت لهذا قال أي والله انت رئيسنا لو مضيت مضينا قال ابن الفيض راى هشام عصا لا بن ذكوان فقال انا اكبر من ابيه وما احمل عصا أخبرنا أحمد بن إسحاق أخبرنا الفتح بن عبد السلام أخبرنا محمد بن عمر القاضي ومحمد بن علي ومحمد بن أحمد الطرائفي قالوا أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة انبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن أخبرناجعفر بن محمد الفريابي حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن ابيه عن ابن عمر انه رأى الناس يدخلون المسجد فقال من اين جاء هؤلاء قالوا من عند الامير فقال ان رأوا منكرا انكروه وان رأوا معروفا امروا به فقالوا لا قال فما يصنعون قال يمدحونه ويسبونه اذا خرجوا من عنده فقال ابن عمر ان كنا لنعد النفاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما دون هذا روايه ثقات لكنه ليس بمتصل ما اظن أبا حازم سمعه من ابن عمر وبه حدثنا هشام بن عمار حدثنا اسد بن موسى حدثنا عوف بن موسى البصري سمعت معاويه بن قره يقول ان لا نكون في نفاق احب الي من الدنيا وما فيها كان عمر يخشاه وآمنه انا قال البخاري وغيره توفي هشام بن عمار في آخر المحرم سنة خمس وأربعين ومئتين وكان ولده أحمد ممن قرأ عليه القرآن وعاش إلى سنة ست عشرة وثلاث مئةLisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:14471. - pg:Vol:7] هشام بن عمار بن نصير السلمي أبو الوليد الدمشقي الحافظ الخطيب صدوق مقري عن مالك والجراح بن مليح ويحيى بن حمزة وخلق وعنه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة ويحيى بن معين ووثقه وكذا وثقه العجليTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:10090. - pg:Vol:11] هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمي ويقال الظفري أبو الوليد الدمشقي خطيب المسجد الجامع بها روى عن معروف الخياط أبي الخطاب الدمشقي صاحب واثلة وصدقة بن خالد وعبد الحميد بن حبيب أبي العشرين وعبد الله بن أبي الرجال وسليم بن مطر وروىح بن عطية وحاتم بن إسماعيل وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ومسلم بن خالد الزنجي ومالك بن أنس وهقل بن زياد ويحيى بن ضمرة الحضرمي والوليد بن مسلم وابن عيينة وشعيب بن إسحاق والداروردي ومسلمة بن علي وعبد العزيز بن أبي حازم وعيسى بن يونس ومحمد بن شعيب بن شابور وخلق كثير روى عنه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة وروى الترمذي عن البخاري عنه وابنه أحمد بن هشام وشيخاه الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب وابن سعد وأبو عبيد القاسم بن سلام ومؤمل بن الفضل الحراني ويحيى بن معين وماتوا قبله وقدامة بن أحمد بن عبيد بن وقاص ودحيم وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان والذهلي ومحمد بن عوف ويعقوب بن سفيان ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وأبو زرعة الدمشقي وعمر بن خرزاد وبقي بن مخلد ومحمد بن وضاح وأبو بكر بن أبي عاصم وعبدان الأهوازي وصالح بن محمد الأسدي والفضل بن العباس الرازي وأبو عمران موسى بن سهل الجوني وجعفر بن محمد الفريابي ومحمد بن الحسن بن قتيبة وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البستي وجعفر بن أحمد بن عاصم وزكرياء الساجي وعبد الله بن محمد بن سلم وأبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن الوليد الأزرقي وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ومحمد بن خريم بن محمد بن عبد الملك بن مروان العقيلي وآخرون قال إبراهيم بن الجنيد عن بن معين ثقة وقال أبو حاتم عن يحيى بن معين كيس كيس وقال العجلي ثقة وقال مرة صدوق وقال أحمد بن خالد الخلال عن يحيى بن معين حدثنا هشام بن عمار وليس بالكذوب وقال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني صدوق كبير المحل وقال عبدان ما كان في الدنيا مثله وقال بن أبي حاتم عن أبيه لما كبر هشام تغير فكلما دفع إليه قرأه وكلما لقن تلقن وكان قديما أصح كان يقرأ من كتابه قال وسئل أبي عنه فقال صدوق وقال الآجري عن أبي داود وأبو أيوب يعني سليمان بن عبد الرحمن خير منه حدث هشام بأربعمائة حديث مسندة ليس لها أصل كان فضلك يدور علي أحاديث أبي مسهر وغيرها يلقنها هشاما فيحدث بها وكنت أخشي أن تفتق في الإسلام فتقا قال وقال هشام بن عمار حديثي قد روى فلا أبالي من حمل الخطأ وقال بن عدي سمعت فلسطين يقول حضرت مجلس هشام فقال له المستملي من ذكرت فقال حدثنا بعض مشائخنا ثم نعس فقال المستملي لا تنتفعون به فجمعوا له شيئا فأعطوه فكان بعد ذلك يملي عليهم وقال بن وارة عزمت زمانا أن أمسك عن حديث هشام لأنه كان يبيع الحديث وقال صالح بن محمد كان يأخذ علي الحديث ولا يحدث ما لم يأخذ وقال الإسماعيلي عن عبد الله بن محمد بن سيار كان هشام يلقن وكان يلقن كل شيء ما كان من حديثه وكان يقول أنا قد خرجت هذه الأحاديث صحاحا وقال الله تعالى فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه علي الذين يبدلونه وكان يأخذ علي كل ورقتين درهمين ويشارط ولما لمته علي التلقين قال أنا أعرف حديثي ثم قال لي بعد ساعة أن كنت تشتهي أن تعلم فأدخل إسنادا في شيء فتفقدت الأسانيد التي فيها قليل اضطراب فسألته عنها فكان يمر فيها قال المروذي عن أحمد بن حنبل هشام طياش خفيف وقال أبو المستضيء رأيت هشام بن عمار إذا مشي أطرق في الأرض حياء من الله تعالى وقال أبو بكر أحمد بن المعلى بن يزيد القاضي رأيت هشام بن عمار في النوم والمشائخ متوافرون وهو يكنس المسجد فماتوا وبقي هو آخرهم وقال أبو بكر الباغندي عن هشام بن عمار ولدت سنة ثلاث وخمسين ومائة وقال البخاري مات بدمشق آخر المحرم سنة خمس وأربعين ومائتين وفيها أرخه غير واحد وقيل مات سنة أربع وقتل سنة ست وقال أبو علي المقري لما توفي أيوب بن تميم في سنة بضع وتسعين ومائة رجعت الإمامة إلي رجلين أحدهما مشتهر بالقرآن والضبط وهو عبد الله بن ذكوان والآخر مشتهر بالعقل والفصاحة والرواية والعلم والدراية وهو هشام بن عمار وقد رزق كبر السن وصحة العقل والرأي فأخذ الناس عنه قديما منهم أبو عبيد القاسم بن سلام روى عنه قبل وفاته بنحو أربعين سنة وكان عبد الله بن ذكوان يفضله ويري مكانه فلما مات بن ذكوان اجتمع الناس علي هشام قلت أبو علي هذا هو الأوزاعي ليس بثقة في النقل وقد كنت أردت أن أطرح كلامه ثم أوردته وبينت حاله وذكره بن حبان في الثقات وقال مسلمة تكلم فيه وهو جائز الحديث صدوق وقال القزاز آفته أنه ربما لقن أحاديث فتلقنها وقيل أحمد بن أبي الحواري إذا حدث في بلد فيه مثل هشام فيجب للحيتي أن تحلق قال وقال هشام نظر يحيى بن معين في حديثي كله إلا حديث سويد بن عبد العزيز فإنه قال سويد ضعيف وقد حدث هشام بن عمار عن بن لهيعة بالإجازة وقال أبو زرعة الرازي من فاته هشام بن عمار يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث و قال المروذي ذكر أحمد هشاما فقال طياش خفيف وذكر له قصة في اللفظ بالقرآن أنكر عليه أحمد حتي أنه قال إن صلوا خلفه فليعيدوا الصلاة وقال في الزهرة روى عنه البخاري أربعة أحاديث >> خ 4 البخاري والأربعة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:7303. - pg:573] هشام بن عمار بن نصير بنون مصغر السلمي الدمشقي الخطيب صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح من كبار العاشرة وقد سمع من معروف الخياط لكن معروف ليس بثقة مات سنة خمس وأربعين علي الصحيح وله اثنتان وتسعون سنة خ 4
[Show/Hide Resource Info]