Muhammad bin Ishaq al-Saghani, أبو حامد بن الشرقي, أبو بكر الضبعي, دعلج بن أحمد, أبو عمرو بن إسماعيل بن نجيد, أبو عبد الله محمد بن مصعب بن الأخرم, أبو العباس الدغولي, علي بن حمشاذ العدل,
28571 محمد بن إبراهيم بن سعيد بن موسى بن عبد الرحمن أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي العبدي, البوشنجي الحافظ, شيخ الإسلام, العلامة, الإمام الأديب, الفقيه المالكية ثقة حافظ فقيه 12 290 204 86 بوشنج, العراق, نيسابور, مصر نيسابور 1 [5025] محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن بن موسى , ويقال ابن موسى بن عبد الرحمن العبدي أبو عبد الله البوشنجي الفقيه الأديب شيخ أهل الحديث في عصره
قال الحاكم أبو عبد الله: نزل نيسابور، وسكنها، ومات بها .
روى عن 1- إبراهيم بن حمزة الزبيري 2- وإبراهيم بن المنذر الحزامي 3- وأحمد بن حنبل 4- وأحمد بن عبد الله بن يونس 5- وإسماعيل بن أبي أويس 6- وأمية بن بسطام 7- والحارث بن سريج النقال 8- وروح بن صلاح المصري 9- وسعيد بن منصور 10- وأبي الربيع سليمان بن داود الزهراني 11- وسليمان بن سلمة الخبائري 12- وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي 13- وعبد الله بن محمد بن أسماء 14- وأبي جعفر عبد الله بن محمد النفيلي 15- وأبي بكر عبد الله بن يزيد الدمشقي المقرئ 16- وعبد العزيز بن عمران بن مقلاص 17- وأبي نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار 18- وعبيد الله بن محمد العيشي 19- وعبيد بن عبيدة التمار 20- وعلي بن الجعد 21- وأبي صالح محبوب بن موسى الأنطاكي 22- ومحمد بن أبي بكر المقدمي 23- وأبي كريب محمد بن العلاء 24- ومحمد بن مصفى الحمصي 25- ومحمد بن المنهال الضرير 26- ومسدد بن مسرهد 27- ويحيى بن عبد الله بن بكير 28- ويعقوب بن كعب الحلبي 29- ويوسف بن عدي
روى عنه 1- أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الصبغي 2- وأبو العباس أحمد بن محمد بن جمعة 3- وأبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي 4- وأبو عمرو أحمد بن موسى الحرشي 5- وأسد بن حمدويه النسفي 6- وأبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي 7- ودعلج بن أحمد السجستاني 8- وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعد 9- وأبو عمرو عثمان بن عبد الله البصري ثم النيسابوري 10- وعلي بن حمشاذ العدل 11- وعلي بن عيسى بن عبدوبه 12- وأبو الحسن علي بن محمد بن سحتويه 13- وعلي بن محمد بن نصر 14- وأبو القاسم علي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس الماسرجسي 15- وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبدوبه العبدوي 16- وأبو عمرو محمد بن أحمد الضرير الفقيه 17- وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني وهو أكبر منه 18- وأبو بكر محمد بن جعفر المزكي 19- وأبو الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن منصور 20- وأبو عبد الله محمد بن زحمويه بن الأحنف البخاري الطواويسي 21- وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة السليطي 22- وأبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي 23- وأبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف بن الأخرم الحافظ 24- وأبو زكريا يحيى بن محمد العنبري
علماء الجرح والتعديل
2 ذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال: كان فقيها متقنا 2 .
وقال أبو إسحاق: أحمد بن محمد بن يونس البزاز، كان فقيه البدن صحيح اللسان، كتب عن أهل الشام، وعن أهل مصر، والكوفة، والبصرة، كتب بمصر الحديث مع أبي زرعة الرازي، وبالشام مع أحمد بن سيار .
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: سمع بمصر، بالحجاز، وبالكوفة، وبالبصرة، وببغداد، وبالشام، وذكر جماعة من شيوخه، ثم قال: روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، ومحمد بن إسحاق الصنعاني .
وقال أيضا: سمعت دعلج بن أحمد السجزي، يقول: حدثني بعض الفقهاء من أصحاب داود، أنهم حضروا مجلس داود بن علي يوما ببغداد، فدخل عليه المجلس رجل جلس آخر الناس، ثم إنه كلم داود بن علي في بعض ما كان يتكلم به، فتعجب داود من حسن كلامه، فقال: لعلك أبو عبد الله البوشنجي، قال: نعم، فقام داود بنفسه إليه: وأخذ بيده حتى أجلسه إلى جنبه . وقال لأصحابه قد حضركم من يفيد ولا يستفيد .
وقال أيضا: سمعت أبا زكريا العنبري، يقول: شهدت جنازة الحسين بن محمد القباني سنة تسع وثمانين ومائتين وقدم أبو عبد الله للصلاة عليه، فصلى عليه، فلما أراد أن ينصرف قدمت دابته، وأخذ أبو عمرو الخفاف بلجامه وأبو بكر محمد بن إسحاق، بركابه، وأبو بكر الجارودي وإبراهيم بن أبي طالب يسويان عليه ثيابه فمضى، ولم يكلم واحدا منهم .
وقال أيضا: سمعت أبا عمرو بن أبي جعفر، يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق، يقول: لو لم يكن في أبي عبد الله البوشنجي من البخل في العلم ما كان، وكان يعلمني ما خرجت إلى مصر .
وقال أبو الحسين أحمد بن محمد بن منصور بن العالي البوشنجي: دخلت على أبي الحسين بن المظفر الحافظ، ببغداد، فقال لي: من أين أنت، قلت: من بوشنج، قال: هي التي منها محمد بن إبراهيم البوشنجي فقلت: نعم، فقال محمد بن إبراهيم: صاحب حديث فاره كيس
قال أبو الحسين بن العالي: سمعت منصور بن العباس، يقول: صح عندي أن اليوم الذي توفي أبو عبد الله البوشنجي، بنيسابور، سئل محمد بن إسحاق بن خزيمة، عن مسألة وكان شيع جنازته، فقال: لا أفتي حتى نواريه لحده .
قال ابن العالي: وسمعت حاجب بن إبراهيم بن محصن الهوجاني أبا طاهر، يقول: سمعت أبا أحمد بن أبي أسامة، يقول: دخلت يوما على محمد بن إبراهيم البوشنجي، وكان من أفصح الناس، فقال: يا بني إن السماع خلس، قلت: ولو أمكنني أن أزقك زق الدراج، وأغرك غر الحمام، لفعلت .
وقال الحاكم أيضا: سمعت أبا بكر محمد بن جعفر، يقول: سمعت أبا عبد الله البوشنجي، يقول: للمستملي الزم لفظي، وخلاك ذم .
وقال أيضا: سمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى، يقول: كان عمرو بن الليث بنيسابور وبشرويه، قاضيه بها، فالتمس فقيها يكتب له قبالة لصدقة، كان تصدق بها، فقيل له: أبو عبد الله البوشنجي ليس بخراسان أفقه منه، فدعاه، ودفع إليه تلك النسخ، فأملى أبو عبد الله تلك القبالات، ثم إن عمرو بن الليث تقدم إلى بشرويه القاضي، بأن يجمع الشهود فجمعهم، وأخذ بشرويه يقرأ القبالة بنفسه، فلم يهتد لقراءتها لفصاحة البوشنجي والألفاظ العربية التي أملاها، فقال: أيها الأمير ليس هذا بألفاظ الشروطيين، فقال أبو عبد الله: يا بشرويه تعلمنا هذا العلم، وأنت تلتقط الكذا، وتكلم بلفظه .
وقال أيضا: سمعت أبا العباس أحمد بن سعيد المروزي الفقيه ببخارا، يقول: سمعت أبا عمرو محمد بن أحمد الضرير الفقيه، يقول: حضرت أبا عبد الله البوشنجي بمرو، وقد وصف له حالي، وما أتقلب فيه من العلوم، فقال: أسألك عن مسألة فقلت: مثل الشيخ لا يسأل مثلي، فقال: صدقت أنا روباس الناس من الشاش إلى مصر، ثم قال لي: أتدري ما الروباس ؟ قلت: لا، قال: هي الآلة التي يميز بها بين جيد الفضة، وخبيثها .
وقال أيضا: سمعت أبا زكريا العنبري، يقول قال لي أبو عبد الله البوشنجي: في شيء سألني عنه أحسنت، ثم التفت إلى أبي، فقال: يا أبا عبد الله، قد قلت لابنك: أحسنت، ولو قلت هذا لأبي عبيد، لفرح به .
وقال أيضا: سمعت أبا عمرو إسماعيل بن بجيد، يقول: كان أبو عبد الله البوشنجي من الكرم بحيث لا يوصف، وكان يقدم لسنانيره من كل طعام يأكله فبات ليلة، ثم ذكر السنانير، فقال لخادمه: أطعمتم اليوم سنانيرنا من طعامنا ؟ فقال: لا، فقام بالليل، حتى طبخ من ذلك الطعام، وأطعم السنانير .
وقال أبو عمرو بن بجيد أيضا: سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل، يقول: تقدمت يوما لأصافح أبا عبد الله البوشنجي تبركا به، فقبض عني يده، ثم قال: يا أبا عثمان لست هناك .
وقال أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الطرسوسي: سمعت أبا عبد الله البوشنجي، يقول: من أراد العلم، والفقه بغير أدب، فقد اقتحم أن يكذب على الله ورسوله .
قال أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس البزاز: توفي بنيسابور في المحرم سنة إحدى وتسعين ومائتين . وقال ابن حبان: مات بنيسابور يوم الخميس أول يوم من المحرم سنة تسعين ومائتين، وصلى عليه بن خزيمة .
وقال الحاكم: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري، وأبا بكر محمد بن جعفر المزكي، يقولان: توفي أبو عبد الله البوشنجي يوم الخميس غرة المحرم، سنة إحدى وتسعين ومائتين، ودفن من الغد يوم الجمعة في مقبرة الحيرة، وصلى عليه أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في ميدان هانئ بعد الصلاة، ودفن في مقبرة الحيرة بجنب الدرب على طريق خراسان وقيل مات يوم الخميس، سلخ ذي الحجة سنة تسعين ومائتين، ودفن من الغد مستهل المحرم سنة إحدى وتسعين، وكان مولده أربع ومائتين . روى البخاري في آخر تفسير سورة البقرة من صحيحه، عن محمد، ولم ينسبه، عن النفيلي، عن مسكين بن بكير، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن مروان الأصفر، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن عمر، أنها قد نسخت، ( إن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه )، الآية، فقيل: إنه محمد بن يحيى الذهلي وقيل: إنه محمد بن إبراهيم البوشنجي، قاله الحاكم أبو عبد الله، في ما حكاه عنه أبو نصر الكلاباذي، قال: وهذا الحديث مما أملاه البوشنجي بنيسابور، فالله أعلم 30370
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [3rd Century AH, Id:15723. - pg:Vol:9] محمد بن إبراهيم بن سعيد أبو عبد الله البوشنجي يروى عن يحيى بن بكير وأهل العراق ومصر مات بنيسابور يوم الخميس أول يوم من المحرم سنة تسعين ومائتين وصلي عليه بن خزيمة في ميدان هانئ ودفن يوم الجمعة وكان فقيها متقناSiyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 16, Id:9303. - pg:13/581-589] البوشنجي خ الامام العلامة الحافظ ذو الفنون شيخ الاسلام أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن بن موسى العبدي الفقيه المالكي البوشنجي شيخ اهل الحديث في عصره بنيسابور مولده في سنة أربع ومئتين وارتحل شرقا وغربا ولقي الكبار وجمع وصنف وسار ذكره وبعد صيتهسمع يحيى بن بكير وروح بن صلاح ويوسف بن عدي ومحمد بن سنان العوقي ومسددا وإسماعيل بن أبي اويس وسعيد بن منصور وأحمد بن عبد الله بن يونس ومحمد بن المنهال الضرير وهدبة ابن خالد وعبد الله بن محمد بن اسماء وأمية بن بسطام وأبا نصر التمار وأحمد بن حنبل وعبيد الله بن محمد العيشي وإبراهيم بن حمزة الزبيري وسليمان بن بنت شرحبيل ومحبوب بن موسى الأنطاكي وعبد العزيز بن عمران بن مقلاص وإبراهيم بن المنذر الحزامي وابا الربيع الزهراني وطبقتهم حدث عنه محمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن إسماعيل البخاري وهما اكبر منه وأبو حامد بن الشرقي وابن خزيمة وأبو العباس الدغولي وأبو بكر بن إسحاق الصبغي وأبو عبد الله بن الأخرم ويحيى بن محمد العنبري ودعلج السجزي وعلي بن حمشاذ وإسماعيل بن نجيد وخلق خاتمتهم أبو الفوارس أحمد بن محمد بن جمعة المتوفى بعد ابن نجيد بعام قال دعلج حدثني فقيه من أصحاب داود بن علي أن أبا عبد الله دخل عليهم يوما وجلس في أخريات الناس ثم إنه تكلم مع داود فأعجب به وقال لعلك أبو عبد الله البوشنجي قال نعم فقام اليه وأجلسه إلى جنبه وقال قد حضركم من يفيد ولا يستفيد وقال أبو زكريا العنبري شهدت جنازة الحسين القباني فصلى بنا عليه أبو عبد الله البوشنجي فلما أرادوا الانصراف قدمت دابة أبي عبد الله وأخذ أبو عمرو الخفاف بلجامه واخذ امام الأئمة بركابه وأبو بكر الجارودي وإبراهيم بن أبي طالب يسويان عليه ثيابه فلم يمنع واحدا منهم ومضى قال أبو زكريا العنبري قال لي البوشنجي مرة احسنت ثم التفت إلى أبي وقال قلت لابنك احسنت ولو قلت هذا لأبي عبيد لفرح به قال أبو عمرو بن نجيد سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل يقول تقدمت لاصافح أبا عبد الله البوشنجي تبركا به فقبض عني يده ثم قال يا أبا عثمان لست هناك قال أبو بكر محمد بن جعفر المزكي أخبرنا البوشنجي عن أحمد ابن حنبل عن ابن مهدي عن زهير بن محمد عن صالح بن كيسان عن عبد الله بن أبي أمامة عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البذاذة من الإيمان فقال البوشنجي البذاء خلاف البذاذة إنما البذاء طولاللسان برمي الفواحش والبهتان والبذاذة رثاثة الثياب في الملبس والمفرش تواضعا عن رفيع الثياب وثمين الملابس والمفترش وهي ملابس أهل الزهد يقال فلان بذ الهيئة رث الملبس قال أبو بكر محمد بن جعفر سمعت البوشنجي يقول للمستملي الزم لفظي وخلاك ذم الحاكم سمعت الحسن بن أحمد بن موسى سمعت أبا عبد الله البوشنجي يقول في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار قال معناه ان من حمل القرآن وقرأه لم تمسه النار الحاكم سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني سمعت البوشنجي غير مرة يقول حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير وذكره يملا الفم وقال سمعت أبا بكر محمد بن جعفر سمعت البوشنجي غير مرة يقول عبد العزيز بن محمد الأندراوردي قال وحدثنا يحيى بن محمد العنبري حدثنا البوشنجي حدثنا النفيلي حدثنا عكرمة بن إبراهيم الأزدي قاضي الري عن عبد الملك بنعمير عن موسى بن طلحة قال ما رأيت أخطب من عائشة ولا أعرب لقد رأيتها يوم الجمل وثار اليها الناس فقالوا يا أم المؤمنين حدثينا عن عثمان وقتله فاستجلست الناس ثم حمدت الله وأثنت عليه ثم قالت أما بعد فانكم نقمتم على عثمان خصالا ثلاثا إمرة الفتى وضربة الوسوط وموقع الغمامة المحماة فلما أعتبنا منهن مصتموه موص الثوب بالصابون عدوتم به الفقر الثلاث حرمة الشهر الحرام وحرمة البلد الحرام وحرمة الخلافة والله لعثمان كان اتقاكم للرب وأوصلكم للرحم وأحصنكم فرجا اقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم قال البوشنجي إمرة الفتى عزله سعدا وتوليته مكانه الوليد بن عقبة لقرابته منه وضربة السوط فإنه تناول عمارا وأبا ذر ببعض التقويم وموقع الغمامة فإنه حمى أحماء في بلاد العرب لإبل الصدقة وقد فعله عمر فما أنكره الناس والموص الغسل والفقر الفرص الحاكم حدثنا محمد بن أحمد بن موسى الأديب حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي حدثنا عبد الله بن يزيد الدمشقي حدثنا عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر قال رأيت في المقسلاط صنما من نحاس إذا عطش نزل فشرب ثم قال البوشنجي ربما تكلمت العلماء على سبيل تفقدهم مقدار أفهام حاضريهم تأديبا لهم وتنبيها على العلم وامتحانا لأوهامهم فهذا ابن جابر وهو أحد علماء الشام وله كتب في العلميقول هذا والمقسلاط موضع بدمشق بسوق الدقيق يريد أن الصنم لا يعطش ولو عطش نزل فشرب فينفي عنه النزول والعطش قال وسمعت أبا زكريا العنبري سمعت البوشنجي سمعت قتيبة ابن سعيد سمعت يونس بن سليم يقول الأرز من طعام الكرام قال قتيبة فلما حججت صيروه حديثا فكانوا يجيئون ببغداد فيقولون حديث الأرز حديث الأرز سمعت العنبري سمعت البوشنجي سمعت أبا صالح الفراء سمعت يوسف بن أسباط يقول قال لي سفيان إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص وإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مراء وإياك أن تخدع ويقال لك ترد مظلمة وتدفع عن مظلوم فإن هذه خدعة إبليس اتخذها القراء سلما وسمعت العنبري سمعت البوشنجي يقول ابن إسحاق عندنا ثقة ثقة قال وسمعت أبا عمرو بن حمدان سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق يقول لو لم يكن في أبي عبد الله من البخل بالعلم ما كان ما خرجت إلى مصر قال أبو النضر الفقيه سمعت البوشنجي يقول من أراد العلم والفقه بغير أدب فقد اقتحم ان يكذب على الله ورسوله ذكر السليماني الحافظ أبا عبد الله البوشنجي فقال أحد أئمة أصحاب مالكوقال الحسن بن يعقوب كان مقام أبي عبد الله البوشنجي بنيسابور على الليثية فلما انقضت ايامهم خرج إلى بخارى إلى حضرة الأمير إسماعيل فالتمس منه بعد ان أقام عنده برهة ان يكتب ارزاقه بنيسابور الحاكم سمعت الحسين بن الحسن الطوسي سمعت أبا عبد الله البوشنجي يقول وصلني من الليثية سبع مئة الف درهم وقال دعلج سمعت أبا عبد الله يقول واشار إلى ابن خزيمة كيس وأنا لا أقول ذا لأبي ثور قال أبو عبد الله بن الأخرم روى البخاري حديثا في الصحيح عن أبي عبد الله البوشنجي قال ابن الذهبي في الصحيح حدثنا محمد حدثنا أبو جعفر النفيلي فذكر حديثا في تفسير سورة ^ البقرة ^ فان لم يكن البوشنجي فهو محمد بن يحيى والأغلب أنه البوشنجي لأن الحديث بعينه قد رواه الحاكم حدثنا أبو بكر بن أبي نصر حدثنا البوشنجي حدثنا النفيلي حدثنا مسكين بن بكير حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن مروان الأصفر عن رجل وهو ابن عمر انها نسخت ^ إن تبدوا ما في أنفسكم ^ الآية 284 من سورة البقرةالحاكم حدثنا الأصم حدثنا الصغاني حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا النفيلي فذكر حديثا ثم قال الحاكم حدثناه محمد ابن جعفر حدثنا البوشنجي فذكره أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد السلام التيمم مدرس الشامية وأبو الفضل بن تاج الأمناء وزينب بنت كندي قراءة عليهم عن المؤيد بن محمد الطوسي وعبد المعز بن محمد الهروي وزينب بنت أبي القاسم الشعري قال المؤيد أخبرنا محمد بن الفضل الصاعدي وقال عبد المعز أخبرنا تميم بن أبي سعيد المعلم وقالت زينب أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم قالوا أخبرنا عمر بن أحمد بن مسرور أخبرنا أبو عمرو بن نجيد سنة أربع وستين وثلاث مئة حدثنا محمد ابن إبراهيم البوشنجي حدثنا روح بن صلاح المصري حدثنا موسى بن علي عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحسد في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فقام به واحل حلاله وحرم حرامه ورجل آتاه الله مالا فوصل منه أقرباءه ورحمه وعمل بطاعة الله تمنى أن يكون مثله ومن تكن فيه أربع لم يضره ما زوي عنه من الدنيا حسن خليقة وعفاف وصدق حديث وحفظ أمانةحديث غريب عال جدا وروح ضعفه ابن عدي وذكره ابن حبان في الثقات وبالغ الحاكم فقال ثقة مأمون وقد طول الحاكم ترجمة البوشنجي بفنون من الفوائد قال وتوفي في غرة المحرم سنة إحدى وتسعين ومئتين وقيل مات في سلخ ذي الحجة من سنة تسعين فدفن من الغد وصلى عليه ابن خزيمة وبوشنج بشين معجمه قيده أبو سعد السمعاني وقال بلدة على سبعة فراسخ من هراة قلت وبعضهم يقولها بسين مهملةTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:8012. - pg:Vol:9] محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن بن موسى البوشنجي أبو عبد الله الفقيه الأديب شيخ أهل الحديث في عصره نزيل نيسابور روى عن يحيى بن عبد الله بن بكير وأبي جعفر النفيلي وإسماعيل بن أبي أويس وأمية بن بسطام ومسدد ويوسف بن عدي وسعيد بن منصور وإبراهيم بن حمزة الزبيري وسليمان بن عبد الرحمن وعبد الله بن محمد بن أسماء وعلي بن الجعد وعبيد الله وعبد الله بن محمد العيشي وأبي الربيع الزهراني وخلق وعنه أبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني وهو أكبر منه وأبو حامد بن الشرقي وأبو بكر الضبعي ودعلج بن أحمد وأبو عمرو بن إسماعيل بن نجيد وأبو عبد الله محمد بن مصعب بن الأخرم وأبو العباس الدغولي وعلي بن حمشاذ العدل وآخرون ذكره بن حبان في الثقات وقال كان فقيها متقنا وقال أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس البزاز كان ثقة فقيه البدن صحيح اللسان كتب الحديث مع أبي زرعة وغير وقال الحاكم سمع بمصر والحجاز والشام والبصرة ثم قال روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومحمد بن إسحاق الصاغاني قال وسمعت دعلج بن أحمد يقول حدثني بعض الفقهاء من أصحاب داوعانهم كذا حضروا مجلس داود بن علي يوما بغداد فدخل علية المجلس رجل جلس آخر الناس ثم أنه كلم داود بن علي فتعجب من حسن كلامه فقال لعلك أبو عبد الله البوشنجي قال نعم فقام داود بنفسه إليه وأخذ بيده حتي اجلسه إلي جنبه وقال لأصحابه قد حضركم من يفيد ولا يستفيد قال وسمعت أبا زكريا العنبري يقول شهدت جنازة حسين القباني سنة 289 فصلي عليه أبو عبد الله يعني البوشنجي فلما انصرف قدمت دابته فأخذ أبو عمرو الخفاف بلجامه وابن خزيمة بركابه والجارودي وإبراهيم بن أبي طالب يسويان عليه ثيابه فمضي ولم يكلم واحدا منهم قال وسمعت أبا عمرو بن أبي جعفر يقول سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق يعني بن خزيمة يقول لو لم يكن في أبي عبد الله البوشنجي من البخل في العلم ما كان وكان يعلمني ما خرجت إلي مصر وقال أبو الحسين بن المظفر الحافظ كان صاحب حديث كيسا وقيل أن بن خزيمة سئل عن مسألة يوم مات فقال لا أفتي حتي يواري في لحده وقال أبو أحمد بن أبي أسامة كان من أفصح الناس قال الحاكم وسمعت أبا بكر بن جعفر يقول سمعت البوشنجي يقول للمستملي ألزم لفظي وخلاك ذم وقال أبو عمر ومحمد بن أحمد الضرير الفقيه حضرت البوشنجي بمرو فقال أسألك عن مسألة فقلت مثل الشيخ لا يسأل مثلي فقال صدقت أنا روباس الناس من الشاس إلي مصر ثم قال أتدري ما الروباس قلت لا قال الالة التي تميز بها جيد الفضة وخبيثها وقال الحاكم سمعت أبا زكريا العنبري يقول قال لي أبو عبد الله في شيء أحسنت ثم التفت إلي أبي فقال قد قلت لابنك أحسنت ولو قلت هذا لأبي عبيد لفرح به وقال بن بجيد كان من الكرم بحيث لا يوصف قال وكان يقول من أرد العلم والفق بغير أدب فقد اقتحم علي أن يكذب علي الله ورسوله قال بن حبان مات أول يوم من المحرم سنة تسعين ومائتين وصلي عليه بن خزيمة وقال آخرون مات سنة 91 وقيل كان مولده سنة 204 ومات سلخ ذي الحجة سنة 9 ودفن أول يوم من المحرم سنة إحدي روى البخاري في آخر تفسير سورة البقره عن محمد غير منسوب عن النفيلي عن مسكين بن بكير عن شعبة عن خالد عن مروان عن بن عمر حديثا فقيل أنه الذهلي وقيل البوشنجي قاله الحاكم قال وهذا الحديث مما أملاه البوشنجي بنيسابور حكاه الكلاباذي عن الحاكم قلت وقال الحاكم في تاريخه سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ يعني بن الأخرم يقول روى أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري عن البوشنجي حديثا في الجامع وقال الحاكم أيضا قال دعلج سمعت البوشنجي يقول وأشار إلي أبي خزيمة فقال محمد بن إسحاق أكيس وأنا لا أقول هذا لأبي ثور قال وحدث يوما بحديث عن المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي فقال أبو بكر بن علي إنما هو الحزامي فقال اسكت يا صبي كأني لا أميز بينهما وبين قبائلهما قال الحاكم وسمعت أبا الوليد يقول حضرنا مجلس البوشنجي فسأله أبو علي الثقفي عن مسألة فأجاب فيها بجواب فقال له أبو علي يا أبا عبد الله كأنك تقول في هذه المساله بقول أبي عبيد فقال يا هذا لم يبلغ بنا من التواضع إلي أن نقول بقول أبي عبيد انتهي وكان هذا البوشنجي ذا جلالة عظيمه بنيسابور وكان فيه باؤ مفرط هو من كبار الشافعية وزعم الذهبي أنه كان مالكيا ويدل علي أنه شافعي ما قال عثمان الصابوني انشدوني أبو منصور بن حماد قال أنشدت لابو عبد الله البوشنجي في الشافعي >> خ البخاري Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:5693. - pg:465] محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن البوشنجي بضم الموحدة وسكون الواو وفتح المعجمة وسكون النون بعدها جيم أبو عبد الله ثقة حافظ فقيه من الحادية عشرة مات سنة تسعين أو بعدها بسنة وعاش بضعا وثمانين سنة خ
[Show/Hide Resource Info]