عمرو بن شرحبيل وهو أبو ميسرة الهمداني ثم الوادعي روى عن عمر وعلي وعبد الله قال أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي قال حدثنا شعبة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال كان عمرو بن شرحبيل إمام مسجد بني وادعة قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا جابر عن عامر عن أبي ميسرة قال قال لي بن مسعود يا أبا ميسرة ما تقول في الخنس الجواري الكنس قال قلت لا أعلمها إلا بقر الوحش قال وأنا لا أعلم فيها إلا ما قلت قال أخبرنا الفضل بن دكين قال سمعت إسرائيل بن يونس قال كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاءه تصدق منه فإذا جاء إلى أهله فعدوه وجدوه سواء فقال لبني أخيه ألا تفعلون مثل هذا فقالوا لو علمنا أنه لا ينقص لفعلنا قال أبو ميسرة إني لست أشترط هذا على ربي قال أخبرنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن شقيق قال ما رأيت همدانيا قط أحب إلي أن أكون في مسلاخه من عمرو بن شرحبيل قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا شريك عن عاصم عن أبي وائل قال ما اشتملت همدانية على مثل أبي ميسرة فقيل له ولا مسروق فقال ولا مسروق قال أخبرنا إسحاق بن منصور والحسن بن موسى قالا حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال لو رأيت رجلا يرضع شاة أو من شاة فسخرت منه لخفت أن أفعل مثل ما فعل قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق أنه رأى لأبي ميسرة وأصحابه طيالسة لها أزرار طوال من ديباج أخبرنا الحسن بن موسى قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال لا يذكر الله إلا في مكان طيب أخبرنا الحسن بن موسى وأحمد بن عبد الله بن يونس قالا حدثنا زهير عن أبي إسحاق أن أبا ميسرة كان يطعم بعدما يصلي يعني زكاة الفطر أخبرنا الحسن بن موسى قال أخبرنا زهير عن أبي إسحاق قال كان أبو ميسرة يطعم صاعا لا يخرم عن ذلك قال أخبرنا الحسن بن موسى قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق أن أبا ميسرة أوصى امرأته قال إن ولدت غلاما فسميه الرهين وإن ولدت جارية فسميها أم الرهين فولدت جارية فسمتها أم الرهين قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال قيل له ما يحبسك عند الإقامة قال إني أوتر قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا شريك عن عاصم عن أبي وائل قال أوصى أبو ميسرة لا تؤذنوا بجنازتي أحدا كدعاء الجاهلية ولا تطيلوا جدثي واجعلوا على لحدي طن قصب فإني رأيت المهاجرين يحبون ذلك قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق قال أوصى أبو ميسرة أن يجعل على لحده طن قصب قال فضموا أربعة حرادي بعضها إلى بعض فجعلوها على لحده قال أخبرنا الحسن بن موسى قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال أمر أبو ميسرة أن يجعلوا في لحده طن قصب أو حرادي وقال يطيب بنفسي أني لم أترك علي دينا ولم أترك ولدا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا عاصم بن بهدلة عن أبي وائل قال قال عمرو بن شرحبيل حين حضرته الوفاة إني ليسير للموت الآن أظنه قال وما بي إلا هول المطلع ما أدع مالا وما أدع علي من دين وما أدع من عيال يهموني من بعدي فإذا أنا مت فلا تنعوني إلى أحد وأسرعوا المشي وألقوا على لحدي من القصب فإني رأيت المهاجرين يستحبون ذلك ولا ترفعوا جدثي فإني رأيت المهاجرين يكرهون ذلك قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل أن عمرو بن شرحبيل قال لا تطيلوا جدثي يعني القبر فإن المهاجرين كانوا يكرهون ذلك قال أخبرنا وكيع والفضل بن دكين قالا حدثنا سفيان عن أبي إسحاق قال أوصى أبو ميسرة أن يصلي عليه شريح قاضي المسلمين قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا يونس عن أبي إسحاق قال أوصى أبو ميسرة أخاه الأرقم لا تؤذن بي أحدا من الناس وليصل علي شريح قاضي المسلمين وإمامهم وأسرع بجنازتي المشي ولا تجعل على لحدي إلا طن قصب قال أخبرنا إسحاق بن منصور والحسن بن موسى قالا حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال أوصى أبو ميسرة أخاه الأرقم قال ما أراني إلا مقبوضا من ليلتي هذه فإذا أصبحت فأخرجوني ولا تؤذنوا بي أحدا فإنها الجاهلية أو دعوى الجاهلية قال أخبرنا الحسن بن موسى مثله وقال في حديثه قال زهير قال أبو إسحاق وكذلك قال علقمة للأسود وعمرو بن ميمون قال لهما ذكروني لا إله إلا الله عند الموت قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل أنه أوصى لما مات أن لا يؤذن بجنازته أحد وبذلك وصى علقمة قال أخبرنا وهب بن جرير قال أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق أن عمرو بن شرحبيل أوصى أخاه أن لا يؤذن بجنازته أحدا وبذلك أوصى علقمة قال أخبرنا وكيع بن الجراح قال حدثنا الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال لما مات أبو ميسرة قال أصحاب عبد الله امشوا خلف أبي ميسرة فإنه كان يحب أن يمشي خلف الجنازة قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن مالك بن مغول عن أبي إسحاق قال رأيت شريحا راكبا في جنازة أبي ميسرة قال أخبرنا وكيع وأبو داود الطيالسي عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال رأيت أبا جحيفة في جنازة أبي ميسرة آخذا بقائمة السرير حتى أخرج ثم جعل يقول غفر الله لك يا أبا ميسرة فلم يفارقه حتى أتى القبر قال محمد بن سعد قالوا وتوفي أبو ميسرة بالكوفة في ولاية عبيد الله بن زياد
|