سعد بن طريف ذكره الخطيب في المتفق وقال يقال أن له صحبة وفي المسند عدة من المجهولين ثم روى من طريق سهل بن عبيد الواسطي عن يوسف بن زياد عن عبد الله بن عبد الرحمن عن سعد بن طريف قال بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في ناحية المدينة وامرأة على حمار يطوف بها أسود في يوم طس إذ أتت يد الحمار على وهده فزلق فصرعت المرأة فصرف النبي صلى الله عليه وسلم بصره فقلت يا رسول الله إنها متسرولة فقال يرحم الله المتسرولات قال الخطيب لم أكتبه إلا من هذا الوجه وفي إسناده غير واحد من المجهولين وقال بن الجوزي يحتمل أن يكون هو سعد بن طريف الإسكان فسقط شيخه وشيخ شيخه كذا قال |