سلم بن قتيبة بن سلم بن عمرو بن حصين الباهلي الأمير كان أبوه والي خراسان أيام الحجاج بن يوسف وله أخبار مشهورة في فتوح سمرقند ونسف وغيرهما من بلاد الترك قتل في خلافة سليمان بن عبد الملك وقد تقدم ذكر أخيه أسيد في الهمزة وأما سلم بن قتيبة فولي خراسان في أيام هشام بن عبد الملك ويقال أنه لم يوله ذلك ثم سكن البصرة وحدث عن أبيه وعنه عبد الرحمن وعمه عمرو بن دينار ويحيى بن حصين بن المنذر وطاووس وابن سيرين وابن عون وغيرهم روى عنه ابنه سعيد وشعبة والمعلى بن منهال وبكر بن حبيب السهمي والأصمعي والمغيرة بن مسلم وخلاد الأرقط وأبو عاصم النبيل وآخرون وذكره بن حبان في الثقات وقال بن سعد أنا عارم ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق ان أعرابيا دخل علي بن سيرين وعنده سلم بن قتيبة فذكر قصة وقال خليفة بن خياط ولاه المنصور البصرة يسيرا ثم عزله وولاها محمد بن سليمان وقال أبو أحمد الفراء سمعت علي بن عثام يقول سمعت الأصمعي يقول قال سلم بن قتيبة وكان من العباد أن الرجل ليجيئه السائل فيستقل ما عنده فيختار شر الأخرين المنع وروى السلمي في أماليه من هذا الوجه عن الأصمعي قال قال سلم بن قتيبة الدنيا العافية والشباب الصحة والمروءة الصبر وقال أبو بكر بن كامل في تاريخه مات سلم بن قتيبة سنة تسع وأربعين ومائة وصلي عليه المهدي وهو ولي عهده >> تمييز |