7929 نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة أبو بكرة نفيع بن مسروح الثقفي البصري, الثقفي ابن أبي سلمة صحابي 1 51 63 البصرة البصرة أمه سمية أمة للحارث بن كلدة, والد يزيد بن أبي بكرة, والد عبد العزيز, أخو عبيد الله, والد وراد, والد عبد الرحمن, أخو زياد لأمه 1 [6465] ع نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة واسمه عبد العزى ويقال ابن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن قسي وهو ثقيف أبو بكرة الثقفي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل اسمه مسروح وقيل نفيع بن مسروح وقيل: كان أبوه عبدا للحارث بن كلدة الثقفي، استلحقه الحارث، وهو أخو زياد لأمه، وكانت أمهما سمية أمة للحارث بن كلدة , وإنما قيل له: أبو بكرة لأنه تدلى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببكرة من حصن الطائف، فكني أبا بكرة , وأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ , وكان نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: أن من نزل إليه من عبيد أهل الطائف فهو حر .
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع
روى عنه 1- أبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف 2- والأحنف بن قيس خ م د س 3- وأشعث بن ثرملة س 4- وبحر بن مرار بن عبد الرحمن بن أبي بكرة ق ولم يدركه 5- والحسن البصري خ 4 6- وحميد بن عبد الرحمن الحميري خ م س 7- وربعي بن حراش م س 8- وابنه رواد بن أبي بكرة 9- وزياد بن كسيب العدوي ت س 10- وسعيد بن أبي الحسن البصري د 11- وابنه عبد الرحمن بن أبي بكرة ع 12- وعبد الرحمن بن جوشن الغطفاني بخ 4 13- وابناه عبد العزيز بن أبي بكرة خت د ت ق وعبيد الله بن أبي بكرة 14- ومحمد بن سيرين د س 15- وابنه مسلم بن أبي بكرة م د ت س 16- وأبو عثمان النهدي م د ق 17- وابنته كيسة بنت أبي بكرة د
علماء الجرح والتعديل
قال 1 أحمد بن عبد الله العجلي: 1 2 كان من خيار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . 2
وقال 1 الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: 1 2 كان رجلا صالحا، ورعا، آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي برزة . 2
وقال يعقوب بن سفيان: أبو بكرة نفيع بن الحارث، ونفيع، ونافع، وزياد، هم بنو سمية وهم إخوة.
وروى محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب جلد أبا بكرة، ونافع بن الحارث، وشبل بن معبد، قال: فاستتاب نافعا، وشبل بن معبد، فتابا فقبل شهادتهما، واستتاب أبا بكرة فأبى، وأقام فلم يقبل شهادته، وكان أفضل القوم .
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف، عن أبي عثمان النهدي، قال: كنت خليلا لأبي بكرة، فقال لي يوما: أيرى الناس أني إنما عتبت على هؤلاء في الدنيا، وقد استعملوا عبيد الله، يعني ابنه، على فارس، واستعملوا روادا، يعني ابنه، على دار الرزق، واستعملوا عبد الرحمن، يعني ابنه، على الديوان وبيت المال، أفليس في هؤلاء دنيا ؟ كلا والله إنما عتبت عليهم، لأنهم كفروا صراحية أو صراحا، قال: وحدثنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا هشام بن حسان، عن الحسن، قال: مر بي أنس بن مالك، وقد بعثه زياد إلى أبي بكرة يعاتبه، فانطلقت معه، فدخلنا على الشيخ وهو مريض فأبلغه عنه، فقال: إنه يقول ألم أستعمل عبد الله على فارس ؟ ألم أستعمل روادا على دار الرزق ؟ ألم أستعمل عبد الرحمن على الديوان وبيت المال ؟ فقال أبو بكرة: هل زاد على أن أدخلهم النار ؟ فقال أنس: إني لا أعلمه إلا مجتهدا، فقال الشيخ: اقعدوني إني لا أعلمه إلا مجتهدا، وأهل حرورا قد اجتهدوا فأصابوا أم أخطأوا ؟ قال أنس: فرجعنا مخصومين.
وروي عن أبي هلال الراسبي عن قتادة قال: سأل عبيد الله بن زياد أبا بكرة ما أعظم المصيبة ؟ قال: مصيبة الرجل في دينه قال: ليس عن هذا أسألك قال: فموت الأب قاصمة الظهر وموت الولد صدع في الفؤاد وموت الأخ قص الجناح وموت المراة حزن ساعة
وروي عن الحسن بن دينار عن الحسن البصري قال: لما حضرت أبا بكرة الوفاة قال: أكتبوا وصيتي فكتب الكاتب
هذا ما أوصى به أبو بكرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكرة: أكتني عند الموت امح هذا واكتب هذا ما أوصي به نفيع الحبشي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشهد أن الله ربه وأن محمدا نبيه وأن الإسلام دينه وأن الكعبة قبلته وأنه يرجو من الله ما يرجوه المعترفون بتوحيده المقرون بربوبيته الموقنون بوعده ووعيده الخائفون لعذابه المشفقون من عقابه المؤملون لرحمته إنه أرحم الراحمين
قال محمد بن سعد والواقدي: مات بالبصرة في ولاية زياد وقال أبو سليمان بن زبر عن أبيه عن أحمد بن عبيد بن ناصح عن المدائني: مات سنة خمسين
وقال البخاري: قال مسدد: مات أبو بكرة والحسن بن علي في سنة واحدة قال: وقال غيره: مات أبو بكرة سنة إحدى وخمسين بعد الحسن
وقال المفضل بن غسان الغلابي: مات سنة إحدى وخمسين وأوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: أخبرت يحيى بن معين عن المدائني قلت له: أنه أخبرنا أن أبا بكرة: مات سنة إحدى وخمسين أو في سنة اثنتين وخمسين وأوصى أن يصلي عليه أبو برزة فقال أبو زكريا: يقال
وقال خليفة بن خياط وأحمد بن البرقي: مات سنة اثنتين وخمسين بالبصرة زاد خليفة وصلى عليه أبو برزة وقال غيره: بلغ ثلاثا وستين سنة وكان ممن اعتزل يوم الجمل ولم يقاتل مع واحد من الفريقين
روى له الجماعة 3229
Names used in Hadith Literature: أبي بكرة, أبي بكر الثقفي, أبي بكرة الثقفي, أبيه أبي بكرة, أبو بكرة
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:1356. - pg:Vol:3] نفيع بن مسروح بن كلدة بن عمرو بن أبي علاج بن أبي سلمة بن عبد العزي أبو بكرة الثقفي وقد قيل نفيع بن الحارث بن كلدة مات سنة تسع وخمسين وقد قيل سنة ثلاث وخمسين وأمر أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي فصلي عليه أبو برزة وزياد حي وكانا متواخيين وكان له يوم مات ثلاث وستون سنة وكان قد أسلم وهو بن ثمانية عشر سنة وكان له أربعون ولدا أعقب منهم سبعة عبد الله وعبيد الله وعبد الرحمن وعبد العزيز ومسلم ورواد أولاد أبي بكرةTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:5011. - pg:Vol:7] أبو بكرة واسمه نفيع بن مسروق وفي بعض الحديث اسمه مسروح وأمه سمية وهو أخو زياد بن أبي سفيان لأمه وكان عبدا بالطائف فلما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف قال أيما حر نزل إلينا فهو آمن وأيما عبد نزل إلينا فهو حر فنزل إليه عدة من عبيد أهل الطائف فيهم أبو بكرة فكنوه أبا بكرة فكان يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا أبو عامر العقدي قال حدثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير أن ثقيفا أرادت أن تدعي أبا بكرة فقال أنا مسروح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن شباك عن رجل من ثقيف قال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد علينا أبا بكرة وكان عبدا لنا وهو محاصر ثقيف فأبى أن يرده علينا وقال هو طليق الله وطليق رسوله قال أخبرنا يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن المغيرة عن شباك عن عامر أن ثقيفا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد إليهم أبا بكرة عبدا فقال لا هو طليق الله وطليق رسوله قال محمد بن سعد وأخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي في حديث له رواه عن أبي بكرة أنه قال لابنته حين حضرته الوفاة اندبيني بن مسروح الحبشي وكان رجلا صالحا ورعا وكان فيمن شهد على المغيرة بن شعبة بتلك الشهادة فضرب الحد فحمل ذلك على أخيه زياد في نفسه فلما ادعى معاوية زيادا نهاه أبو بكرة عن ذلك فأبى زياد وأجاب معاوية فحلف أبو بكرة أن لا يكلمه أبدا فمات قبل أن يكلمه وكان زياد قد قرب ولد أبي بكرة وشرفهم وأقطعهم وولاهم الولايات فصاروا إلى دنيا عظيمة وادعوا أنهم من العرب وأنهم من ولد نفيع بن الحارث الثقفي ومات أبو بكرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالبصرة في ولاية زياد قال أخبرنا يزيد بن هارون ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالا أخبرنا عيينة بن عبد الرحمن قال أخبرني أبي أنه رأى أبا بكرة عليه مطرف خز سداه حرير Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:218. - pg:3/5-10] أبو بكرة الثقفي الطائفي مولى النبي صلى الله عليه وسلم اسمه نفيع بن الحارث وقيل نفيع بن مسروح تدلى في حصار الطائف ببكرة وفر الى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم على يده وأعلمه أنه عبد فأعتقه روى جملة أحاديث حدث عنه بنوه الأربعة عبيد الله وعبد الرحمن وعبد العزيز ومسلم وأبو عثمان النهدي والحسن البصري ومحمد بن سيرينوعقبة بن صهبان وربعي بن حراش والأحنف بن قيس وغيرهم سكن البصره وكان من فقهاء الصحابة ووفد على معاوية وأمه سمية فهو أخو زياد بن أبيه لأمه قال ابن المديني اسمه نفيع بن الحارث وكذا سماه ابن سعد قال ابن عساكر أبو بكرة بن الحارث بن كلدة بن عمرو وقيل كان عبد ا للحارث بن كلدة فاستلحقه وسمية هي مولاة الحارث تدلى من الحصن ببكرة فمن يومئذ كني بأبي بكرة وممن روى عنه ولداه رواد وكيسة وكان أبو بكرة ينكر أنه ولد الحارث ويقول أنا أبو بكرة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أبى الناس إلا أن ينسبوني فأنا نفيع بن مسروح وقصة عمر مشهورة في جلده أبا بكرة ونافعا وشبل بن معبد لشهادتهم على المغيرة بالزنى ثم استتابهم فأبى أبو بكرة أن يتوب وتاب الآخران فكان إذا جاءه من يشهده يقول قد فسقونيقال البيهقي إن صح هذا فلأنه امتنع من التوبة من قذفه وأقام على ذلك قلت كأنه يقول لم أقذف المغيرة وإنما أنا شاهد فجنح إلى الفرق بين القاذف والشاهد إذ نصاب الشهادة لو تم بالرابع لتعين الرجم ولما سموا قاذفين قال أبو كعب صاحب الحرير حدثنا عبد العزيز بن أبي بكرة أن أباه تزوج امرأة فماتت فحال إخوتها بينه وبين الصلاة عليها فقال أنا أحق بالصلاة عليها قالوا صدق صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إنه دخل القبر فدفعوه بعنف فغشي عليه فحمل إلى أهله فصرخ عليه عشرون من ابن وبنت وأنا أصغرهم فأفاق فقال لا تصرخوا فوالله ما من نفس تخرج أحب إلي من نفسي ففزع القوم وقالوا لم يا أبانا قال إني أخشى أن أدرك زمانا لا أستطيع أن آمر بمعروف ولا أنهى عن منكر وما خير يومئذ هذا من معجم الطبراني ابن مهدي حدثنا أبو خشينة عن عمه الحكم بن الأعرج قال جلب رجل خشبا فطلبه زياد فأبى أن يبيعه فغصبه إياه وبنى صفة مسجد البصرة قال فلم يصل أبو بكرة فيها حتى قلعت إبن إسحاق عن الزهري عن سعيد أن عمر جلد أبا بكرة ونافعابن الحارث وشبلا فتابا فقبل عمر شهادتهما وأبى أبو بكرة فلم يقبل شهادته وكان أفضل القوم سفيان بن عيينة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال لما جلد أبو بكرة أمرت جدتي أم كلثوم بنت عقبة بشاة فسلخت ثم ألبس مسكها فهل ذا إلا من ضرب شديد بقية عن سليمان الأنصاري عن الحسن عن الأحنف قال بايعت عليا رضي الله عنه فرآني أبو بكرة وأنا متقلد السيف فقال ما هذا يا ابن أخي قلت بايعت عليا قال لا تفعل إنهم يقتتلون على الدنيا وإنما أخذوها بغير مشورة هوذة حدثنا عوف عن أبي عثمان النهدي قال كنت خليلا لأبي بكرة فقال لي أيرى الناس أني إنما عتبت على هؤلاء للدنيا وقد استعملوا ابني عبيد الله على فارس واستعملوه روادا على دار الرزقواستعملوا عبد الرحمن على بيت المال أفليس في هؤلاء دنيا إني إنما عتبت عليهم لأنهم كفروا هوذة وحدثنا هشام عن الحسن قال مر بي أنس وقد بعثه زياد بن أبيه إلى أبي بكرة يعاتبه فانطلقت معه فدخلنا عليه وهو مريض وذكر له أنه استعمل أولاده فقال هل زاد على أنه أدخلهم النار فقال أنس إني لا أعلمه إلا مجتهدا قال أهل حروراء اجتهدوا أفأصابوا أم أخطؤوا فرجعنا مخصومين ابن علية عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال لما اشتكى أبو بكرة عرض عليه بنوه أن يأتوه بطبيب فأبى فلما نزل به الموت قال أين طبيبكم ليردها إن كان صادقا وقيل إن أبا بكرة أوصى فكتب في وصيته هذا ما أوصى به نفيع الحبشي وساق الوصية قال ابن سعد مات أبو بكرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالبصرة فقيل مات سنة إحدى وخمسين وقيل مات سنة اثنتين وخمسين قاله خليفة بن خياط وصلى عليه أبو برزة الأسلمي الصحابيوروينا عن الحسن البصري قال لم ينزل البصرة أفضل من أبي بكرة وعمران بن حصين مغيرة عن شباك عن رجل أن ثقيفا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد إليهم أبا بكرة عبد ا فقال لا هو طليق الله وطليق رسوله يزيد بن هارون أخبرنا عيينة بن عبد الرحمن أخبرني أبي أنه رأى أبا بكرة رضي الله عنه عليه مطرف خز سداه حريرTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:9848. - pg:Vol:10] نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة واسمه عبد العزي بن غيرة بن عوف بن قيس وهو ثقيف أبو بكرة الثقفي وقيل اسمه مسروح وقيل كان أبوه عبدا للحارث بن كلدة يقال له مسروح فاستلحق الحارث أبا بكرة وهو أخو زياد بن سمية لأمه وكانت سمية أمة للحارث بن كلدة وإنما قيل له أبا بكرة لأنه تدلي من حصن الطائف إلي النبي صلي الله عليه وسلم فأعتقه يومئذ روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه أولاده عبيد الله وعبد الرحمن وعبد العزيز ومسلم وكبشة وأبو عثمان النهدي وربعي بن حراش وحميد بن عبد الرحمن الحميري وعبد الرحمن بن جوشن الغطفاني والأحنف بن قيس والحسن وابن سيرين وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وأشعث بن ثرملة وغيرهم وقال العجلي كان من خيار الصحابة وقال محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب جلد عمر بن الخطاب أبا بكرة ونافع بن الحارث وشبل بن معبد ثم استتاب نافعا وشبلا فتابا فقبل شهادتهما واستتاب أبا بكرة فأبي وأقام فلم يقبل شهادته وكان أفضل القرم وقال يعقوب بن سفيان نفيع ونافع وزياد وهم إخوة لأم أمهم سمية وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ثنا هوذة بن خليفة ثنا هشام بن حسان عن الحسن قال مربي أنس بن مالك وقد بعثه زياد إلي أبي بكرة يعاتبه فانطلقت معه فدخلنا علي الشيخ وهو مريض فأبلغه عنه فقال أنه يقول ألم استعمل عبيد الله علي فارس وروادا علي دار الرزق وعبد الرحمن علي الديوان فقال أبو بكرة هل زاد علي أن أدخلهم النار فقال له أنس أني لا أعلمه إلا مجتهدا فقال الشيخ اقعدوني إني لا أعلمه إلا مجتهدا وأهل حروراء قد اجتهدوا فاصأبوا أم أخطئوا قال أنس فرجعنا مخصومين قال بن سعد مات بالبصرة في ولاية زياد وقال المدائني مات سنة خمسين وقال البخاري قال مسدد مات أبو بكرة والحسن بن علي في سنة واحدة قال وقال غيره مات بعد الحسن سنة إحدي وخمسين وقال خليفة مات سنة ثنتين وخمسين وصلي عليه أبو برزة الأسلمي زاد غيره وكان أوصي بذلك وقال أبو نعيم آخي النبي صلي الله عليه وسلم بينهما >> ع الستة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Kunya, Hadith Narrator, Id:11181. - pg:Vol:12] أبو بكرة الثقفي الصحابي اسمه نفيع بن الحارث بن كلدة تقدم >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:7180. - pg:565] نفيع بن الحارث بن كلدة بفتحتين بن عمرو الثقفي أبو بكرة صحابي مشهور بكنيته وقيل اسمه مسروح بمهملات أسلم بالطائف ثم نزل البصرة ومات بها سنة إحدي أو اثنتين وخمسين عTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Kunya, Hadith Narrator, Id:11149. - pg:625] أبو بكرة بزيادة هاء الثقفي الصحابي اسمه نفيع بن الحارث
[Show/Hide Resource Info]