سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر ويقال عمران وقال بن داسة والآجري سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد أبو داود السجستاني الحافظ يقال أن جده عمران قتل مع علي بصفين رحل إلي البلاد وروى عن أبي سلمة التبذوكي وأبي الوليد الطيالسي ومحمد بن كثير العبدي ومسلم بن إبراهيم وأبي عمر الحوضي وأبي توبة الحلبي وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وسعيد بن سليمان الواسطي وصفوان بن صالح الدمشقي وأبي جعفر النفيلي وأحمد وعلي ويحيى وإسحاق وقطن بن نسير وخلائق من العراقيين والخراسانيين والشاميين والمصريين والجزريين وقد ذكروا أكثرهم في هذا المجموع وروى عنه أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي وأبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الاشناني وأبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري وأبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي وأبو بكر محمد بن عبد الرزاق بن داسة وأبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الأنصاري وأبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي وراقة وأبو أسامة محمد بن عبد الملك بن يزيد الرواس وهؤلاء رواة السنن عنه وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب المتوثي البصري راوي كتاب الرد علي أهل القدر عنه وأبو بكر وأحمد بن سليمان النجار راوي كتاب الناسخ والمنسوخ عنه وأبو عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري الحافظ راوي المسائل عنه وإسماعيل بن محمد المطار راوي مسند مالك عنه وأبو عبد الرحمن النسائي وأبو عيسى الترمذي وحرب بن إسماعيل الكرماني وزكرياء الساجي وأبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي وعبد الله بن أحمد بن موسى عبدان الأهوازي وأبو بشر محمد بن أحمد الدولابي وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني وابنه أبو بكر بن أبي داود وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا وإبراهيم بن حميد بن إبراهيم بن يونس العاقولي وأبو حامد أحمد بن جعفر الأصبهاني وأحمد بن المعلى بن يزيد الدمشقي وأحمد بن محمد بن ياسين الهروى والحسن بن صاحب الشاشي والحسين بن إدريس الأنصاري وعبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازي وعلي بن عبد الصمد ناعمة ومحمد بن مخلد الدوري ومحمد بن جعفر بن المستفاض الفريابي وأبو بكر محمد بن يحيى الصولي وجماعة وروى النسائي عنه في كتاب الكني فقال ثنا سليمان بن الأشعث وروى في السنن عن أبي داود عن سليمان بن حرب وأبي الوليد ومسلم بن إبراهيم وعلي بن المديني وعمرو بن عون وعبد الله بن محمد النفيلي وعبد العزيز بن يحيى الحراني وفي اليوم والليلة عن أبي داود عن محمد بن كثير العبدي والظاهر أن أبا داود في هذا كله هو السجستاني وقد شاركه أبو داود سليمان بن سيف في بعضهم قال الخطيب كان أبو داود قد سكن البصرة وقدم بغداد غير مرة وروى كتابه في السنن بها ويقال أنه صنفه وعرضه علي أحمد وقال الآجري سمعته يقول ولدت سنة 202 وصليت علي عفان ببغداد سنة 2 وسمعت من أبي عمر الضرير مجلسا واحدا ودخلت البصرة وهم يقولون مات أمس عثمان المؤذن وسمعت سعدويه مجلسا واحدا ومن عاصم بن علي مجلسا واحدا وتبعت عمر بن حفص إلي منزله ولم أسمع منه شيئا قال والسماع رزق قال الآجري ولم يكن يحدث عن بن الحماني ولا عن سويد ولا عن بن كاسب ولا عن بن حميد ولا عن بن وكيع وقال أبو بكر الخلا أبو داود الإمام المقدم في زمانه رجل لم يسبقه إلي معرفته بتخريج العلوم ونصره بمواضعه أحد في زمانه رجل ورع مقدم سمع أحمد بن حنبل منه حديثا واحدا كان أبو داود يذكره وكان إبراهيم الأصبهاني وأبو بكر بن صدقة وغيرهما يرفعون من قدره وقال أحمد بن محمد بن ياسين الهروى كان أحد حفاظ الإسلام للحديث وعلمه وعلله وسنده في أعلي درجة مع النسك والعفاف والصلاح والورع وقال محمد بن إسحاق الصغاني وإبراهيم الحربي ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود عليه السلام الحديد وقال محمد بن مخلد كان أبو داود يفي بمذاكرة مائة ألف حدث ولما صنف السنن وقرأه علي الناس صار كتابه لأهل الحديث كالمصحف يتبعونه وأقر له أهل زمانه بالحفظ وقال موسى بن هارون خلق أبو داود في الدنيا للحديث وفي الآخرة للجنة وقال علان بن عبد الصمد كان من فرسان هذا الشأن وقال أبو حاتم بن حبان كان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وحفظا ونسكا وورعا وإتقانا جمع وصنف وذب السنن وقال أبو عبد الله بن منده الذين اخرجوا وميزوا الثبات من المعلول والخطأ من الصواب أربعة البخاري ومسلم وبعدهما أبو داود والنسائي وقال الحاكم أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة وقال القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد السجزي سمعت أبا محمد أحمد بن محمد بن الليث قاضي بلدنا يقول جاء سهل بن عبد الله التستري إلي أبي داود فقيل يا أبا داود هذا سهل جاءك زائرا فرحب به فقال له سهل أخرج إلي لسانك الذي تحدث به أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي أقبله فأخرج إليه لسانه فقبله قال أبو عبيد الآجري مات لأربع عشرة بقين من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين قلت وشيوخه في السنن وغيرها نحو من ثلاثمائة نفس لم يستوعبهم المؤلف فلأجل ذا اختصرتهم وروى عنه من الأئمة أيضا محمد بن نصر المروزي وقال موسى بن هارون ما رأيت أفضل منه وأمر أحمد محمد بن يحيى بن أبي سمينة أن يكتب عنه وقال مسلمة بن قاسم كان ثقة زاهدا عارفا بالحديث إمام عصره في ذلك وأوصي أن يغسله الحسن بن المثني فإن اتفق وإلا نظروا في كتاب سليمان بن حرب عن حماد بن زيد في الغسل فعملوا به >> ت س الترمذي والنسائي |