سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام الخزاعي أبو مطرف الكوفي له صحبة روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب والحسن بن علي وجبير بن مطعم وعنه أبو إسحاق السبيعي ويحيى بن يعمر وعدي بن ثابت وعبد الله بن يسار الجهني وأبو الضحي وغيرهم قال بن عبد البركان خيرا فاضلا وكان اسمه في الجاهلية فسماه النبي صلي الله عليه وسلم سليمان سكن الكوفة وكان له سن عالية وشرف في قومه وشهد مع علي صفين وكان فيمن كتب إلي الحسين يسأله القدوم إلي الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه فلما قتل قدم سليمان هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله وقالوا ما لنا توبة إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه فعسكروا بالنخيلة وولوا سليمان أمرهم ثم ساروا فالتقوا بعبيد الله بن زياد بموضع يقال له عين الوردة فقتل سليمان والمسيب ومن معهم في ربيع الآخر سنة خمس وستين وقيل رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله وحمل رأسه إلي مروان وكان سليمان يوم قتل بن 93 سنة قلت وذكر بن حبان أن قتله كان سنة 67 والأول أصح وأكثر >> ع الستة |