الضحاك بن قيس الكندي يروى عن عمر بن الخطاب روى عنه محمد بن المنتشر والمسعودي قتل في سنة سبع وعشرين ومائة وذلك أنه لم يبايع مروان بن محمد الحمار فاجتمع إليه جلة الناس والتقي هو ومروان بنصيبن فقالوا للضحاك والله ما اجتمع إلي داع دعي إلي هذا الرأي منذ كان الإسلام ما اجتمع معك فتأخر وقدم خيلك ورجلك وتلقي هذه الطاغية فقال إي والله ما لي في دنياكم هذه حاجة وإنما أردت هذه الطاغية لله علي أن رأيته أن أحمل عليه حتي يحكم الله بيني وبينه وعلي الدين سبعة دراهم وفي كمي منها ثلاثة دراهم ثم اقتتلوا فقتل الضحاك في المعركة سنة سبع وعشرين ومائة |