3252 سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج أبو قيس, أبو لبابة, أبو ثابت سعد بن عبادة الأنصاري الأنصاري, البدري, المدني, الخزرجي ابن أبي خزيمة, سيد الخزرج, الأكبر صحابي 1 المدينة الحوران والد إسحاق, زوج فكهية بنت عبيد, والد قيس, والد سعيد, أمه عمرة بنت مسعود, ابن خالة مسعد بن زيد الأشهلي 1 [2214] سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن حزيمة ويقال: ابن حارثة بن حرام بن أبي حزيمة، ويقال: ابن حارثة بن حزيمة بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي سيد الخزرج أبو ثابت، ويقال: أبو قيس المدني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمه عمرة بنت مسعود، ويقال: بنت سعيد بن عمرو بن زيد مناة، ولها صحبة، وماتت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، اختلف في شهوده بدرا، وشهد العقبة، وغيرها من المشاهد .
روى عن 1- النبي 4 صلى الله عليه وسلم
روى عنه 1- ابنه إسحاق بن سعد بن عبادة صد 2- وأبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف 3- والحسن البصري د س ولم يدركه 4- وابنه سعيد بن سعد بن عبادة س 5- وسعيد بن المسيب د س ق 6- وابن ابنه شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة س على خلاف فيه 7- وعبد الله بن عباس س 8- وعيسى بن فائد د وقيل: بينهما رجل 9- وابنه قيس بن سعد بن عبادة 10- وروى ربيعة بن أبي عبد الرحمن ت عن ابن لسعد بن عبادة عن أبيه
علماء الجرح والتعديل
قال 1 أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل، عن سفيان بن عيينة 1: 2 عبادة بن الصامت عقبي أحدي بدري شجري وهو نقيب 2
2 وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى ممن لم يشهد بدرا وقال: كان يتهيأ للخروج إلى بدر فنهش فأقام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لئن كان سعد لم يشهدها لقد كان حريصا عليها وكان عقبيا نقيبا سيدا جوادا 2 "
وقال في الطبقات الكبير في تسمية النقباء: ومن بني ساعدة بن كعب بن الخزرج سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة وأمه عمرة بنت مسعود بن قيس بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وهو ابن خالة سعد بن زيد الأشهلي من أهل بدر وكان سعد في الجاهلية يكتب بالعربية وكانت الكتابة في العرب قليلا وكان يحسن العوم والرمي وكان من أحسن ذلك سمي الكامل وكان سعد بن عبادة وعدة آباء له قبله في الجاهلية ينادي على أطمهم من أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثة
قال محمد بن عمر: وكان سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو وأبو دجانة لما أسلموا يكسرون أصنام بني ساعدة وسعد شهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وكان أحد النقباء الاثني عشر وكان سيدا جوادا ولم يشهد بدرا كان يتهيأ للخروج إلى بدر ويأتي دور الأنصار يحضهم على الخروج فنهش قبل أن يخرج فأقام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لئن كان سعد لم يشهدها لقد كان حريصا عليها " وروى بعضهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب له بسهمه وأجره وليس ذلك بمجمع عليه ولا بثبت ولم يذكره أحد ممن يروى المغازي في تسمية من شهد بدرا ولكنه قد شهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان سعد لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يبعث إليه في كل يوم جفنة فيها ثريد بلحم أو ثريد بلبن أو بخل وزيت أو بسمن وأكثر ذلك اللحم وكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيوت أزواجه وكانت أمه عمرة بنت مسعود من المبايعات توفيت بالمدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم غائب في غزوة دومة الجندل وكانت في شهر ربيع الأول سنة خمس من الهجرة وكان سعد بن عبادة معه في تلك الغزوة فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتى قبرها فصلى عليها
وقال مقسم عن ابن عباس: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في المواطن كلها راية المهاجرين مع علي بن أبي طالب وراية الأنصار مع سعد بن عبادة
وقال حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم إقبال أبي سفيان قال: " أشيروا علي " فقام أبو بكر فقال له: "اجلس " ثم قام عمر فقال له: " اجلس " فقام سعد بن عبادة فقال: إيانا تريد يا رسول الله فلو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ذلك
وقال جرير بن حازم، عن محمد بن سيرين: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قسم ناسا من أهل الصفة بين ناس من أصحابه وكان الرجل يذهب بالرجل والرجل يذهب بالرجلين والرجل يذهب بالثلاثة حتى ذكر عشرة وكان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين منهم يعشيهم
وقال هشام بن عروة، عن أبيه: كان منادي سعد بن عبادة ينادي على أطمه من كان يريد شحما أو لحما فليأت سعدا قال: وكان سعد يقول: اللهم هب لي حمدا وهب لي مجدا لا مجد إلا بفعال ولا فعال إلا بمال اللهم إنه لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه ومناقبه وفضائله كثيرة جدا
قال أبو عمر بن عبد البر وتخلف سعد بن عبادة عن بيعة أبي بكر وخرج عن المدينة ولم ينصرف إليها إلى أن مات بحوران من أرض الشام لسنتين ونصف مضتا من خلافة عمر وذلك سنة خمس عشرة وقيل: سنة أربع عشرة وقيل: بل مات سعد بن عبادة في خلافة أبي بكر سنة إحدى عشرة ولم يختلفوا أنه وجد ميتا في مغتسله وقد اخضر جسده ولم يشعروا بموته حتى سمعوا قائلا يقول ولم يرون أحدا
== قد قتلنا سيد الخ = زرج سعد بن عبادة == ورميناه بسهمين = فلم يخط فؤاده
وقال ابن جريج عن عطاء: سمعت أن الجن قالت في سعد بن عبادة: فذكر البيتين
وقال 1 يحيى بن بكير وعمرو بن علي 1: 2 مات سنة ست عشرة له ذكر في غير موضع من الصحيحين 2
وروى له الأربعة 35
Names used in Hadith Literature: سعد بن عبادة
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:495. - pg:Vol:3] سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري كنيته أبو ثابت وقد قيل أبو قيس ويقال أبو لبابة شهد بدرا والعقبة وكان نقيبا ومات لسنتين ونصف من خلافة عمر سنة خمس عشرة بالحوران من أرض الشام وهو الذي يقال له سيد الخزرج وأمه عمرة بنت مسعود بن قيس بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجارTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:331. - pg:Vol:3] سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة ويكنى أبا ثابت وأمه عمرة وهي الثالثة بنت مسعود بن قيس بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار بن الخزرج وهو بن خالة سعد بن زيد الأشهلي من أهل بدر وكان لسعد بن عبادة من الولد سعيد ومحمد وعبد الرحمن وأمهم غزية بنت سعد بن خليفة بن الأشرف بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة وقيس وأمامة وسدوس وأمهم فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة وكان سعد في الجاهلية يكتب بالعربية وكانت الكتابة في العرب قليلا وكان يحسن العوم والرمي وكان من أحسن ذلك يسمى الكامل وكان سعد بن عبادة وعدة آباء له قبله في الجاهلية ينادي على أطمهم من أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثة أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه قال أدركت سعد بن عبادة وهو ينادي على أطمه من أحب شحما أو لحما فليأت سعد بن عبادة ثم أدركت ابنه مثل ذلك يدعو به ولقد كنت أمشي في طريق المدينة وأنا شاب فمر علي عبد الله بن عمر منطلقا إلى أرضه بالعالية فقال يا فتى تعال انظر هل ترى على أطم سعد بن عبادة أحدا ينادي فنظرت فقلت لا فقال صدقت أخبرنا أبو أسامة قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه أن سعد بن عبادة كان يدعو اللهم هب لي حمدا وهب لي مجدا لا مجد إلا بفعال ولا فعال إلا بمال اللهم لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه قال محمد بن عمر وكان سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو وأبو دجانة لما أسلموا يكسرون أصنام بني ساعدة وشهد سعد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وكان أحد النقباء الاثني عشر فكان سيدا جوادا ولم يشهد بدرا وكان يتهيأ للخروج إلى بدر ويأتي دور الأنصار يحضهم على الخروج فنهش قبل أن يخرج فأقام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن كان سعد لم يشهدها لقد كان عليها حريصا وروى بعضهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب له بسهمه وأجره وليس ذلك بمجمع عليه ولا ثبت ولم يذكره أحد ممن يروي المغازي في تسمية من شهد بدرا ولكنه قد شهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان سعد لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليه كل يوم جفنة فيها ثريد بلحم أو ثريد بلبن أو ثريد بخل وزيت أو بسمن وأكثر ذلك اللحم فكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيوت أزواجه وكانت أمه عمرة بنت مسعود من المبايعات فتوفيت بالمدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم غائب في غزوة دومة الجندل وكانت في شهر ربيع الأول سنة خمس من الهجرة وكان سعد بن عبادة معه في تلك الغزوة فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتى قبرها فصلى عليها أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن أم سعد بن عبادة ماتت والنبي عليه السلام غائب فقال له سعد إن أم سعد ماتت وإني أحب أن تصلي عليها فصلى عليها وقد أتى لها شهر أخبرنا روح بن عبادة قال أخبرنا محمد بن أبي حفصة قال أخبرنا بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال استفتى سعد بن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه فتوفيت قبل أن تقضيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقضه عنها أخبرنا روح بن عبادة أخبرنا بن جريج قال أخبرني يعلى أنه سمع عكرمة مولى بن عباس يقول أنبأنا بن عباس أن سعد بن عبادة ماتت أمه وهو غائب عنها فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها أفينفعها إن تصدقت عنها قال نعم قال فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عنها أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال أخبرنا همام بن قتادة عن سعيد بن المسيب أن سعدا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أم سعد ماتت ولم توص فهل ينفعها أن أصدق عنها قال نعم قال فأي الصدقة أحب إليك أو قال أعجب إليك قال اسق الماء أخبرنا هشام أبو الوليد قال أخبرنا شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن أم سعد ماتت فسأل النبي عليه السلام أي الصدقة أفضل قال اسق الماء أخبرنا عمرو بن عاصم قال أخبرنا سويد أبو حاتم صاحب الطعام قال سمعت الحسن وسأله رجل أشرب من ماء هذه السقاية التي في المسجد فإنها صدقة فقال الحسن قد شرب أبو بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما من سقاية أم سعد فمه أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر ومحمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس عن عمر بن الخطاب أن الأنصار حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ومعهم سعد بن عبادة فتشاوروا في البيعة له وبلغ الخبر أبا بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما فخرجا حتى أتياهم ومعهما ناس من المهاجرين فجرى بينهم وبين الأنصار كلام ومحاورة في بيعة سعد بن عبادة فقام خطيب الأنصار فقال أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فكثر اللغط وارتفعت الأصوات فقال عمر فقلت لأبي بكر ابسط يدك فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون وبايعه الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة وكان مزملا بين ظهرانيهم فقلت ما له فقالوا وجع قال قائل منهم قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا إنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمرنا أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا بعدنا فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى وإما أن نخالفهم فيكون فسادا أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح عن الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي أن أبا بكر بعث إلى سعد بن عبادة أن أقبل فبايع فقد بايع الناس وبايع قومك فقال لا والله لا أبايع حتى أراميكم بما في كنانتي وأقاتلكم بمن تبعني من قومي وعشيرتي فلما جاء الخبر إلى أبي بكر قال بشير بن سعد يا خليفة رسول الله إنه قد أبى ولج وليس بمبايعكم أو يقتل ولن يقتل حتى يقتل معه ولده وعشيرته ولن يقتلوا حتى تقتل الخزرج ولن تقتل الخزرج حتى تقتل الأوس فلا تحركوه فقد استقام لكم الأمر فإنه ليس بضاركم إنما هو رجل وحده ما ترك فقبل أبو بكر نصيحة بشير فترك سعدا فلما ولي عمر لقيه ذات يوم في طريق المدينة فقال إيه يا سعد فقال سعد إيه يا عمر فقال عمر أنت صاحب ما أنت صاحبه فقال سعد نعم أنا ذاك وقد أفضى إليك هذا الأمر كان والله صاحبك أحب إلينا منك وقد والله أصبحت كارها لجوارك فقال عمر إنه من كره جوار جاره تحول عنه فقال سعد أما أني غير مستنسىء بذلك وأنا متحول إلى جوار من هو خير منك قال فلم يلبث إلا قليلا حتى خرج مهاجرا إلى الشام في أول خلافة عمر بن الخطاب فمات بحوران أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا يحيى بن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه قال توفي سعد بن عبادة بحوران من أرض الشام لسنتين ونصف من خلافة عمر قال محمد بن عمر كأنه مات سنة خمس عشرة قال عبد العزيز فما علم بموته بالمدينة حتى سمع غلمان في بئر منبه أو بئر سكن وهم يقتحمون نصف النهار في حر شديد قائلا يقول من البئر قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة ورميناه بسهمين فلم نخط فؤاده فذعر الغلمان فحفظوا ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد فإنما جلس يبول في نفق فاقتتل فمات من ساعته ووجدوه قد اخضر جلده أخبرنا يزيد بن هارون عن سعيد بن أبي عروبة قال سمعت محمد بن سيرين يحدث أن سعد بن عبادة بال قائما فلما رجع قال لأصحابه إني لأجد دبيبا فمات فسمعوا الجن تقول قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة ورميناه بسهمين فلم نخط فؤاده Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:5868. - pg:Vol:7] سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة من الأنصار ويكنى أبا ثابت وأمه عمرة بنت مسعود بن قيس بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وهو بن خالة مسعود بن زيد الأشهلي من أهل بدر وكان سعد بن عبادة في الجاهلية يكتب بالعربية ويحسن العوم والرمي وكان من أحسن ذلك سمي الكامل وشهد سعد العقبة مع السبعين من الأنصار وكان أحد النقباء الاثني عشر وكان سيدا جوادا ولم يشهد بدرا وكان تهيأ للخروج إلى بدر ويأتي دور الأنصار يحضهم على الخروج فنهش فقال رسول صلى الله عليه وسلم لئن كان سعد لم يشهدها لقد كان عليها حريصا وشهد بعد ذلك أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة ومعهم سعد بن عبادة فتشاوروا في البيعة له وبلغ الخبر أبا بكر وعمر فخرجا حتى أتياهم ومعهما ناس من المهاجرين فجرى بينهم كلام ومحاورة فقال عمر لأبي بكر ابسط يدك فبايعه وبايعه المهاجرون والأنصار ولم يبايعه سعد بن عبادة فتركه فلم يعرض له حتى توفي أبو بكر وولي عمر فلم يبايع له أيضا فلقيه عمر ذات يوم في طريق من طرق المدينة فقال له عمر إيه يا سعد إيه يا سعد فقال سعد إيه يا عمر فقال عمر أنت صاحب ما أنت عليه فقال سعد نعم أنا ذلك وقد أفضى الله إليك هذا الأمر وكان واليه صاحبك أحب إلينا منك وقد والله أصبحت كارها لجوارك فقال عمر رضى الله تعالى عنه إن من كره جارا جاوره تحول عنه فقال سعد أما إني غير مستسر بذلك وأنا متحول إلى جوار من هو خير من جوارك قال فلم يلبث إلا قليلا حتى خرج مهاجرا إلى الشام في أول خلافة عمر رحمه الله أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا يحيى بن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه قال توفي سعد بن عبادة بحوران من أرض الشام لسنتين ونصف من خلافة عمر قال محمد بن عمر كأنه مات سنة خمس عشرة قال عبد العزيز فما علم بموته بالمدينة حتى سمع غلمان في بئر منبه أو بئر سكن وهم يمتحون نصف النهار في حر شديد قائلا يقول قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:55. - pg:1/270-279] سعد بن عبادة ابن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج السيد الكبير الشريف أبو قيس الأنصاري الخزرجي الساعدي المدني النقيب سيد الحزرج له أحاديث يسيرة وهي عشرون بالمكرر مات قبل أوان الرواية روى عنه سعيد بن المسيب والحسن البصري مرسل له عند أبي داود والنسائي حديثان قال أبو الأسود عن عروة إنه شهد بدرا وقال جماعة ما شهدهاقال ابن سعد كان يتهيأ للخروج إلى بدر ويأتي دور الأنصار يحضهم علىالخروج فنهش فأقام فقال النبي صلى الله عليه وسلم لئن كان سعد ما شهد بدرا لقد كان حريصا عليها قال وكان عقبيا نقيبا سيدا جوادا ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان يبعث إليه كل يوم جفنة من ثريد اللحم أو ثريد بلبن أو غيره فكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيوت أزواجه وقال البخاري في ( تاريخه ( إنه شهد بدرا وتبعه ابن مندة وممن روى عنه أولاده قيس وسعيد وإسحاق وابن عباس وسكن دمشق فيما نقل ابن عساكر قال ومات بحوران وقيل قبره بالمنيحة روى ابن شهاب عن عبيد الله عن ابن عباس عن سعد بن عبادة أن أمه ماتت وعليها نذر فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أقضيه عنهاوالأكثر جعلوه من مسند ابن عباس أحمد في ( مسنده ( حدثنا يونس حدثنا حماد حدثنا عبد الرحمن بن أبي شميلة عن رجل رده إلى سعيد الصراف عن إسحاق بن سعد بن عبادة عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن هذا الحي من الأنصار مجنة حبهم إيمان وبغضهم نفاق ( قال موسى بن عقبة والجماعة إنه أحد النقباء ليلة العقبة وعن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل قال جاء سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو يمتاران لأهل العقبة وقد خرج القوم فنذر بهما أهل مكة فأخذ سعد وأفلت المنذر قال سعد فضربوني حتى تركوني كأنينصب أحمر يحمر النصب من دم الذبائح عليه قال فخلا رجل كأنه رحمني فقال ويحك أما لك بمكة من تستجير به قلت لا إلا أن العاص ابن وائل قد كان يقدم علينا بالمدينة فنكرمه فقال رجل من القوم ذكر ابن عمي والله لا يصل إليه أحد منكم فكفوا عني وإذا هو عدي بن قيس السهمي حجاج بن أرطاة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال كان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علي ولواء الانصار مع سعد بن عبادة رواه أبو غسان النهدي عن إبراهيم بن الزبرقان عنه معمر عن عثمان الجزري عن مقسم لا أعلمه إلا عن ابن عباس إن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تكون مع علي وراية الانصار مع سعد بن عبادة حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم إقفال أبي سفيان قال أشيروا علي فقام أبو بكر فقال اجلس فقام سعد بنعبادة فقال لو أمرتنا يا رسول الله أن نخيضها البحرلأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ( من جاء بأسير فله سلبه ( فجاء أبو اليسر بأسيرين فقال سعد بن عبادة يا رسول الله حرسناك مخافة عليك فنزلت ^ يسألونك عن الانفال ^ ورواه عبد الرزاق عن سفيان علي بن بحر حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل حدثنا أبي عن جدي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب المرأة ويصدقها ويشرط لها ( صحفة سعد تدور معي إذا درت إليك ( فكان يرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصحفة كل ليلة محمد بن إسحاق بن يسار عن أبيه مرسلا نحوهالاوزاعي عن يحيى بن أبي كثير كان للنبي صلى الله عليه وسلم من سعد كل يوم جفنة تدور معه حيث دار وكان سعد يقول اللهم ارزقني مالا فلا تصلح الفعال الا بالمال أحمد حدثنا يزيد حدثنا عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس قال لما نزلت ^ والذين يرمون المحصنات ^ النور 14 قال سعد سيد الانصار هكذا انزلت يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر الانصار ألا تسمعون إلى ما يقول سيدكم قالوا لا تلمه فإنه غيور والله ما تزوج امرأة قط إلا بكرا ولا طلق امرأة قط فاجترأ أحد يتزوجها فقال سعد يا رسول الله والله لاعلم أنها حق وأنها من الله ولكني قد تعجبت أن لو وجدت لكاع قد تفخذها رجل لم يكن لي أن أهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء فلا آتي بهم حتى يقضي حاجته الحديث وفي حديث الافك قالت عائشة فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال كلا والله لا تقتله ولا تقدر على ذلكيعني يرد على سعد بن معاذ سيد الاوس وهذا مشكل فإن ابن معاذ كان قد مات جرير بن حازم عن ابن سيرين كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم قال عروة كان سعد بن عبادة يقول اللهم هب لي حمدا ومجدا اللهم لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه قلت كان ملكا شريفا مطاعا وقد اتلتفت عليه الانصار يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبايعوه وكان موعوكا حتى اقبل أبو بكر والجماعة فردوهم عن رأيهم فما طاب لسعد الواقدي حدثنا محمد بن صالح عن الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي أن الصديق بعث إلى سعد بن عبادة أقبل فبايع فقد بايع الناس فقال لا والله لا أبايعكم حتى أقاتلكم بمن معي فقال بشير بن سعد يا خليفة رسول الله إنه قد أبى ولج فليس يبايعكم حتى يقتل ولنيقتل حتى يقتل معه ولده وعشيرته فلا تحركوه ما استقام لكم الامر وإنما هو رجل وحده ما ترك فتركه أبو بكر فلما ولي عمر لقيه فقال إيه يا سعد فقال إيه يا عمر فقال عمر أنت صاحب ما أنت صاحبه قال نعم وقد أفضى إليك هذا الامر وكان صاحبك والله أحب إلينا منك وقد أصبحت كارها لجوارك قال من كره ذلك تحول عنه فلم يلبث إلا قليلا حتى انتقل إلى الشام فمات بحوران اسنادها كما ترى ابن عون عن ابن سيرين أن سعدا بال قائما فمات فسمع قائل يقول * قد قتلنا سيد الخز * رج سعد بن عباده * * و رميناه بسهمي * ن فلم نخط فؤاده * وقال سعد بن عبد العزيز أول ما فتحت بصرى وفيها مات سعد بن عبادة وقال أبو عبيد مات سنة أربع عشرة بحوران وروى ابن أبي عروبة عن ابن سيرين أن سعد به عبادة بال قائما فمات وقال إني أجد دبيباالاصمعي حدثنا سلمة بن بلال عن أبي رجاء قال قتل سعد بن عبادة بالشام رمته الجن بحوران الواقدي حدثنا يحيى بن عبد العزيز من ولد سعد عن أبيه قال توفي سعد بحوران لسنتين ونصف من خلافة عمر فما علم بموته بالمدينة حتى سمع غلمان قائلا من بئر يقول * قد قتلنا سيد الخز * رج سعد بن عبادة * * و رميناه بسهمي * ن فلم نخط فؤاده * فذعر الغلمان فحفظ ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي مات فيه وانما جلس يبول في نفق فمات من ساعته ووجدوه قد اخضر جلده وقال يحيى بن بكير وابن عائشة وغيرهما مات بحوران سنة ست عشرة وروى المدائني عن يحيى بن عبد العزيز عن أبيه قال مات في خلافة أبي بكر قال ابن سعد كان سعد يكتب في الجاهلية ويحسن العوم والرميوكان من أحسن ذلك سمي الكامل وكان سعد وعده آباء له قبله ينادى على أطمهم من أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثةTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2883. - pg:Vol:3] سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة ويقال خزيمة بن أبي خزيمة ويقال حارثة بن خزام بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج الأنصاري سيد الخزرج أبو ثابت ويقال أبو قيس المدني وأمه عمرة بنت مسعود كانت لها صحبة وماتت في زمن النبي صلي الله عليه وسلم شهد العقبة وغيرها من المشاهد واختلف في شهوده بدرا روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه أولاده قيس وإسحاق وسعيد وابن ابنه شرحبيل بن سعيد علي خلاف فيه وابن عباس وابن المسيب وأبو أمامة بن سهل والحسن البصري ولم يدركه وعيسى بن فائد وقيل بينهما رجل وقال الميموني عن أحمد عن بن عيينة عبادة بن الصامت عقبي بدري إحدي شجري وهو نقيب وذكره بن سعد في الطبقة الأولي ممن لم يشهد بدرا وقال كان ممن يتهيأ للخروج إلي بدر فنهش فأقام وقال بن سعد أيضا كان سعد في الجاهلية يكتب بالعربية ويحسن العوم والرمي وكان من أحسن ذلك سمي الكامل وكان هو وعدة آبائه في الجاهلية ينادي علي أطمهم من أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثة قال وكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيوت أزواجه وقال مقسم عن بن عباس كانت راية رسول الله صلي الله عليه وسلم في المواطن كلها مع علي راية المهاجرين ومع سعد بن عبادة راية الأنصار وقال محمد بن سيرين كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلي أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم وقال بن عبد البر تخلف سعد عن بيعة أبي بكبر الصديق وخرج عن المدينة فمات بحوران من أرض الشام سنة 15 وقيل سنة 14 وقيل سنة 11 ولم يختلفوا أنه وجد ميتا في مغتسله وقال بن جريج عن عطاء سمعت أن الجن قتلته وقال عمرو بن علي وغيره مات سنة 16 قلت وذكر البخاري وأبو حاتم وأبو أحمد الحاكم وابن حبان أنه شهد بدرا وأظن ما حكاه المؤلف في هذه الترجمة عن بن عيينة في عبادة بن الصامت سبق قلم فإن عبادة بن الصامت لا مدخل له في هذه الترجمة بوجه فيحرر هذا >> 4 الأربعة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:2243. - pg:231] سعد بن عبادة بن دليم [ مصغر ]ابن حارثة الأنصاري الخزرجي أحد النقباء وسيد الخزرج وأحد الأجواد وقع في صحيح مسلم أنه شهد بدرا والمعروف عند أهل المغازي أنه تهيأ للخروج فنهش [ فنهس ] فأقام مات بأرض الشام سنة خمس عشرة وقيل غير ذلك 4
[Show/Hide Resource Info]