سيف بن محمد الثوري بن أخت سفيان الثوري كوفي نزل بغداد روى عن خاله وعن الأعمش ومنصور وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وعاصم الأحول وجماعة وعنه إبراهيم الترجماني ومحمد بن الصباح الجرجرائي ومحمد بن الصباح الدولابي ومحمود بن خداش والحسن بن عرفة العبدي والحسين بن الحسن المروزي وغيرهم قال عبد الله بن أحمد عن أبيه لا يكتب حديثه ليس بشيء كان يضع الحديث وقال أيضا ذكر أبي قال حدثنا المحاربي عن عاصم عن أبي عثمان عن جرير قال تبني مدينة بين دلجة ودجيل الحديث فقال كان المحاربي جليسا لسيف بن محمد بن أخت الثوري وكان سيف كذابا قال وأظن المحاربي سمعه منه قيل له أن عبد العزيز بن أبان رواه عن سفيان فقال كل من حدث به عن سفيان فهو كذاب قلت له أن لوينا حدثناه عن محمد بن جابر فقال كان محمد بن جابر ربما ألحق في كتابه قال وهذا الحديث كذب وقال عثمان الدارمي عن بن معين كان شيخا ها هنا كذابا خبيثا وقال الدوري وغيره عن بن معين ليس بثقة وقال إبراهيم البرسلي عن يحيى كان كذابا ولكن أخوه عمار ثقة وقال عمرو بن علي ضعيف وقال الجوزجاني عمار وسيف ليسا بالقويين في الحديث ولا قريب وقال أبو داود كذاب وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون متروك وقال في موضع آخر ضعيف وقال الدارقطني متروك وقال الساجي يضع الحديث ذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم قلت وقال البخاري لا يتابع هو ذاهب الحديث واسقطه أبو خيثمة وقال بن حبان كان شيخا صالحا متعبدا إلا أنه يأتي عن المشاهير بالمناكير كان ممن إذا سمع أنكر حديثه وشهد عليه بالوضع وقال بن عدي لسيف أحاديث عن الثوري وعن غيره وكان من روى عنه سيف فإنه يأتي عنه بما لا يتابعه عليه أحد وهو بين الضعف جدا وأورد له حديثا وقال هذا باطل عن الثوري >> ت الترمذي |