سويد الجهني أو المزني ويقال الأنصاري والد عقبة قال بن حبان سويد الجهني له صحبة وقال أبو عمر حديثه عند الزهري وربيعة من رواية ابنه عنه في اللقطة وفي أحد يحبنا ونحبه وهما صحيحان قلت أما حديث الزهري فقال أخبرني عقبة بن سويد أن أباه حدثه قال لما قفل النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر بدا له أحد فقال الله أكبر هذا جبل يحبنا ونحبه رواه أحمد والبخاري في تارخيه ورواه البغوي وابن أبي عاصم وابن شاهين وأبو نعيم من طريق الزهري فوقع في السند عن سويد بن عقبة الأنصاري أنه سمع أباه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر البخاري أنه وقع في رواية يونس بن زيد وإسحاق بن راشد عن الزهري عن عتبة بالمثناة وأما حديث ربيعة فذكره أبو داود تعليقا ووصله الباوردي والطبراني ومطين من طريق محمد بن معن بن نضلة عن ربيعة عن عتبة بن سويد عن أبيه سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الشاة وقد فرق البغوي بين سويد الذي روى حديثه الزهري وبين سويد الذي روى حديثه ربيعة لافتراق النسب حيث وقع في رواية الزهري الجهني وفي رواية ربيعة الأنصاري ويحتمل أن يكونا واحدا بأن يكون جهنيا حالف الأنصار ولم أقف على الرواية التي وقع فيها أنه مزني |