سياه الفارسي قال المدائني في المكايد وكان سياه وأساورة أسلموا مع أبي موسى فقال أبو موسى لسياه ما أنت وأصحابك كما كنا نظن فذكر قصته في تحيله في فتح الحصن في حصار تستر وأن صاحبها كتب على لسانه يطلب الأمان ورمى بها في عسكر أبي موسى فقرأ سياه الكتاب على أبي موسى فكتب له أمانا في نشابة فحضر فأدخله فذكر القصة في فتح المدينة |