ليث بن أبي سليم ويكنى أبا بكر مولى عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية قال قال عبد الرزاق عن معمر قال سمعت أيوب يقول لليث انظر ما سمعت من هذين الرجلين فاشدد يديك به يعني طاوسا ومجاهدا قالوا وتوفي ليث في أول خلافة أبي جعفر وكان منزله في جبانة عرزم وكان أبوه أبو سليم من العباد المجتهدين في المسجد الجامع بالكوفة فلما دخل شبيب الخارجي الكوفة أتى المسجد فبيت من فيه فقتلهم وقتل أبا سليم فيمن قتل فترك الناس التهجد من ليلتئذ في المسجد وكان ليث رجلا صالحا عابدا وكان ضعيفا في الحديث يقال كان يسأل عطاء وطاووسا ومجاهدا عن الشيء فيختلفون فيه فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمد لذلك
|