سعيد بن موسى الأزدي عن مالك اتهمه بن حبان بالوضع ثم ساق له من حديث سليمان بن سلمة الخبائري وهو ساقط عن سعيد عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله تعالى عنهما مرفوعا لولا المنابر لهلك أهل القرى وبه هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره وقال بن أبي عاصم في كتاب السنة حدثنا أبو أيوب البهراني ثنا سعيد بن موسى ثنا رباح بن زيد عن معمر عن الزهرى عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا ان موسى كان يمشى فناداه الجبار يا موسى فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا ثم ناداه الثانية فالتفت فلم ير أحدا وارتعد ثم نودى انى انا الله فقال لبيك وخر ساجدا فقال ارفع رأسك ان أحببت ان تسكن في ظل عرشى فكن لليتيم كالاب الرحيم وكن للأرملة كالزوج العطوف يا موسى كما تدين تدان يا موسى من لقيني وهو جاحد لمحمد ادخلته النار ولو كان إبراهيم خليلي وموسى كليمى قال الهى ومن محمد قال ما خلقت خلقا اكرم علي منه كتبت اسمه في العرش قبل أن اخلق السماوات بالفى ألف سنة وذكر الحديث طويلا موضوعا انتهى سيأتي له ذكر في ترجمة سليمان بن سلمة الخبائري وهو أبو أيوب شيخ بن أبي عاصم في الحديث المذكور |