الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيباني أبو عاصم النبيل البصري قيل أنه مولى بني شيبان وقيل من أنفسهم روى عن يزيد بن أبي عبيد وأيمن بن نابل وشبيب بن بشر وسليمان التيمي وعثمان بن سعد الكاتب ومعرف بن خربوذ وابن عون وابن عجلان وابن أبي ذئب وابن جريج والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وثور بن يزيد الرحبي وجعفر بن يحيى بن ثوبان وحنظلة بن أبي سفيان وحيوة بن شريح وزكرياء بن إسحاق والثوري وشعبة وسعيد بن أبي عروبة وعبد الحميد بن جعفر وعزرة بن ثابت وعمر بن محمد بن زيد العمري وعثمان بن الأسود وعمر بن سعيد بن أبي حسين ومالك بن أنس وهشام بن حسان ومظاهر بن أسلم وقره بن خالد وجماعة وعنه جرير بن حازم وهو من شيوخه والأصمعي والخريبي وهما من أقرانه وأحمد وإسحاق وعلي بن المديني وإسحاق بن منصور الكوسج وحجاج بن الشاعر والحسن بن علي الحلواني وأبو خيثمة وعباس بن عبد العظيم العنبري وعبد الله بن السحاق الجوهري بدعة كان مستمليه وعبد الله بن محمد المسندي وعمرو بن علي وبندار وأبو موسى وأبو غسان المسمعي ومحمد بن عبد الله بن نمير والذهلي وهارون الحمال ويعقوب الدورقي وابنه عمرو بن أبي عاصم وأبو جعفر الدقيقي وعباس الدوري والحارث بن أبي أسامة وأبو مسلم الكجي ومحمد بن حبان بن الأزهر البصري وهو آخر من حدث عنه في خلق كثير قال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وقال العجلي ثقة كثير الحديث وكان له فقه وقال أبو حاتم صدوق وهو أحب إلي من روح بن عبادة وقال محمد بن عيسى الزجاج قال لي أبو عاصم كل شيء حدثتك حدثوني به وما دلست قط وقال بن سعد كان ثقة فقيها وقال عمر بن شبة والله ما رأيت مثله وقال بن خراش لم ير في يده كتاب قط وقال الآجري عن أبي داود كان يحفظ قدر ألف حديث من جيد حديثه وكان فيه مزاح وقال البخاري سمعت أبا عاصم يقول منذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا قط وقال الخليلى متفق عليه زهدا وعلما وديانة وإتقانا قيل أنه لقب النبيل لأن الفيل أقدم البصرة فخرج الناس ينظرون إليه فقال له بن جريج مالك لا تنظر قال لا أجد منك عوضا فقال له أنت النبيل وقيل لأنه كان يلبس جيد الثياب وقيل لأن شعبة حلف أن لا يحدث أصحاب الحديث شهرا فبلغ أبا عاصم فقال له حدث وغلامي حر وقيل لأنه كان كبير الأنف روى إسماعيل بن أحمد وإلي خراسان عن أبيه عن أبي عاصم أنه تزوج امرأة فلما أراد أن يقبلها قالت له نح ركبتك عن وجهي فقال ليس هذا ركبة هذا أنف قال عمرو بن علي وغيره عن أبي عاصم ولدت سنة اثنتين وعشرين ومائة وقال جابر بن كردي مات سنة 11 وقال خليفة وغير واحد سنة 12 زاد بن سعد في ذي الحجة وقال يعقوب بن سفيان مات سنة 13 وقال حمدان بن علي الوراق ذهبنا إلي أحمد سنة 13 فسألناه أن يحدثنا فقال تسمعون مني وأبو عاصم في الحياة اخرجوا إليه وقال البخاري مات سنة أربع عشر ومائتين في آخرها قلت الذي في تواريخ البخاري الثلاثة مات سنة 12 وكذا نقله عنه الكلاباذي وإسحاق القراب وأبو الوليد الباجي وكذا أرخه بن حبان في الثقات لما ذكره في الطبقة الثالثة ومن عادته أتباع البخاري وقال بن قانع ثقة مأمون وروى الدارقطني في غرائب مالك من طريق علي بن نصر الجهضمي قال قالوا لأبي عاصم إنهم يخالفونك في حديث مالك في الشفعة فلا يذكرون أبا هريرة فقال هاتوا من سمعه من مالك في الوقت الذي سمعته منه إنما كان قدم علينا أبو جعفر مكة فاجتمع الناس إليه وسألوه أن يأمر مالكا أن يحدثهم فأمره فسمعته في ذلك الوقت قال علي بن نصر وكان ذلك في حياة بن جريج لأن أبا عاصم خرج من مكة إلي البصرة في حياة بن جريج أو حيث مات بن جريج ثم لم يعد إلي مكة حتي مات وهذا يدل علي أن أبا عاصم مكي تحول إلي البصرة >> ع الستة |