Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

Yahya bin Aktham bin Muhammad يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن
Scholar:38696 - Yahya bin Aktham bin Muhammad [Abu Muhammad] 3rd Century AH [10th generation]
Full Name:Yahya bin Aktham bin Muhammad bin Qatn
Death Date/Place: 243 AH ()[ Natural ]
Places of Stay: Merv,Baghdad
Area of Interest:Narrator[Grade:Sadooq] [ ت - صدوق ], Fiqh, Qadhi(Judge)
Teachers/
Narrated From:
al-Fadl bin Musa al-Synany, 'Abdullah bin Mubarak, 'Abdullah bin Idris bin Yazid al-Audi, 'Isa bin Yonus bin Abi Ishaq, 'Abdul 'Aziz bin Abi Hazim, Jarir bin 'Abdul Hameed al-Razi, 'Ayana bin 'Abdur rahman bin Jushan, Yahya bin Sa'id bin Farroukh al-Qatan, Waki' bin al-Jarrah, Others,
Students/
Narrated By:
Imam Tirmidhi, al-Bukhari, 'Ali bin Khashram, أبو داود السنجي, Abu Hatim al-Razi, إسماعيل القاضي, إبراهيم القاضي بن أبي طالب, محمد بن إسحاق السراج,
Tags :al-Tamimi, Judge, al-Mervazi
Analysis:[] [Family Tree 2] [Teachers Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher/Student Tree] [] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
  
Last Updated:2010-09-15
References:27[pg:588] View
Thiqat[Vol:9] , Tarikh-ul Kabir[] , Siyar A'lam[12/5-16] , Lisan al-Mizan[Vol:7] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:11] , Mezan al-A'tadal[Vol:4] , Taqrib al-Tahdheeb[588]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Jami' al-Tirmidhi: 5    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
يحيى بن أكثم, يحيى بن أكثم القاضي
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [3rd Century AH, Id:16350. - pg:Vol:9]
يحيى بن أكثم بن محمد المروزي أبو محمد القاضي يروى عن بن عيينة والناس وكان من علماء الناس في زمانه حدثنا عنه شيوخنا لا يشتغل بما يحكي عنه فان أكثرها لا يصح عنه
Tarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:]

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 13, Id:8001. - pg:12/5-16]
1 يحيى بن أكثم ت
ابن محمد بن قطن قاضي القضاة الفقيه العلامة أبو محمد التميمي المروزي ثم البغدادي
ولد في خلافة المهدي
وسمع من عبد العزيز بن أبي حازم وابن المبارك وعبد العزيز الدراوردي وجرير بن عبد الحميد وسفيان بن عيينة والفضل السيناني وعبد الله بن إدريس وعدة وله رحلة ومعرفةحدث عنه الترمذي وأبو حاتم والبخاري خارج صحيحه وإسماعيل القاضي وإبراهيم بن محمد بن متويه وأبو العباس السراج وعبد الله بن محمود المروزي وآخرون
وكان من أئمة الاجتهاد وله تصانيف منها كتاب التنبيه
قال الحاكم من نظر في التنبيه له عرف تقدمه في العلوم
وقال طلحة الشاهد كان واسع العلم بالفقه كثير الأدب حسن العارضة قائما بكل معضلة غلب على المأمون حتى لم يتقدمه عنده أحد مع براعة المأمون في العلم وكانت الوزراء لا تبرم شيئا حتى تراجع يحيى
قال الخطيب ولاه المأمون قضاء بغداد وهو من ولد أكثم بن صيفي
قال عبد الله بن أحمد سمع من ابن المبارك صغيرا فصنع أبوه طعاما ودعا الناس وقال اشهدوا أن ابني سمع من عبد الله
قال أبو داود السنجي سمعت يحيى يقول كنت عند سفيانفقال بليت بمجالستكم بعد ما كنت أجالس من جالس الصحابة فمن أعظم مني مصيبة قلت يا أبا محمد الذين بقوا حتى جالسوك بعد الصحابة أعظم منك مصيبة
وروى أحمد بن أبي الحواري عن يحيى عن سفيان قال لو لم يكن من بليتي إلا أني حين كبرت صار جلسائي الصبيان بعدما كنت أجالس من جالس الصحابة قت أعظم منك مصيبة من جالسك في صغرك بعدما جالس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فسكت
قال علي بن خشرم أخبرني يحيى قال صرت إلى حفص بن غياث فتعشينا عنده فأتى بعس فشرب وناول أبو بكر بن أبي شيبة فشرب وناولني قال فقلت أيسكر كثيره قال إي والله وقليله فتركته
وروى أبو حازم القاضي عن أبيه قال ولي يحيى بن أكثم قضاءالبصرة وله عشرون سنة فاستصغروه وقيل كم سن القاضي قال أنا أكبر من عتاب بن أسيد الذي ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على مكة وأكبر من معاذ حين وجه به رسول الله قاضيا على اليمن وأكبر من كعب بن سور الذي وجه به عمر قاضيا على البصرة
قال الفضل الشعراني سمعت يحيى بن أكثم يقول القرآن كلام الله فمن قال مخلوق يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه
وعن يحيى قال ما سررت بشيء سروري بقول المستملي من ذكرت رضي الله عنك
وذكر لأحمد بن حنبل ما يرمى به يحيى فقال سبحان الله من يقول هذا
قلت قد ولع الناس بيحيى لتولعه بالصور حبا أو مزاحا
الصولي سمعت إسماعيل القاضي يعظم شأن يحيى بن أكثم وذكر له يوم قيامه في وجه المأمون لما أباح متعة النساء فما زال به حتى رده إلى الحق ونص له الحديث في تحريمها فقيل لإسماعيل فماكان يقال قال معاذ الله أن تزول عدالة مثله بكذب باغ أو حاسد ثم قال وكانت كتبه في الفقه أجل كتب تركها الناس لطولها
قال أبو العيناء سئل رجل من البلغاء عن يحيى بن أكثم وأحمد ابن أبي دواد أيهما أنبل قال كان أحمد يجد مع جاريته وبيته وكان يحيى يهزل مع عدوه وخصمه
قال أبو حاتم الرازي فيه نظر
وقال جعفر بن أبي عثمان عن ابن معين كان يكذب
وقال ابن راهويه ذاك الدجال يحدث عن ابن المبارك
وقال علي بن الجنيد يسرق الحديث
وقال صالح جزرة حدث عن ابن إدريس بأحاديث لم يسمعها
وقال أبو الفتح الأزدي روى عن الثقات عجائبقلت ما هو ممن يكذب كلا وكان عبثه بالمرد أيام الشبيبة فلما شاخ أقبل على شأنه وبقيت الشناعة وكان أعور
قال أبو العيناء وقف له الأضراء فطالبوه فقال ليس لكم عند أمير المؤمنين شيء فقالوا لا تفعل يا أبا سعيد فصاح الحبس الحبس فحبسوا فلما كان الليل ضجوا فقال المأمون ما هذا قيل الأضراء فقال له ولم حبستهم أعلى أن كنوك قال بل حبستهم على التعريض بشيخ لائط في الحربية
قال فضلك الرازي مضيت أنا وداود الأصبهاني إلى يحيى بن أكثم ومعنا عشرة مسائل فأجاب في خمسة منها أحسن جواب ودخل غلام مليح فلما رآه اضطرب فلم يقدر يجيء ولا يذهب في مسألة فقال داود قم اختلط الرجلقال أبو العيناء كنا في مجلس أبي عاصم فنازع أبو بكر بن يحيى ابن أكثم غلاما فقال أبو عاصم مهيم قيل أبو بكر ينازع غلاما فقال إن يسرق فقد سرق أب له من قبل
وقد هجي بأبيات مفرقة لم أسقها
قال الخطيب لما استخلف المتوكل صير يحيى في مرتبة ابن أبي دواد وخلع عليه خمس خلع
وقال نفطويه لما عزل يحيى من القضاء بجعفر الهاشمي جاءه كاتبه فقال سلم الديوان فقال شاهدان عدلان على أمير المؤمنين بذلك فلم يلتفت إليه وأخذ منه قهرا وأمر المتوكل بقض أملاكه وحول إلي بغداد وألزم بيته
قال الكوكبي حدثنا محرز بن أحمد الكاتب حدثنا محمد بن مسلم السعدي قال دخلت على يحيى بن أكثم فقال افتح هذا القمطر ففتح فإذا فيه شيء رأسه رأس إنسان ومن سرته إلى أسفل خلقة زاغ وفي ظهره سلعة يعني حدبة وفي صدره كذلكفكبرت وهللت وجزعت ويحيى يضحك فقال لي بلسان طلق * أنا الزاغ أبو عجوة * * أنا ابن الليث واللبوه * * أحب الراح والريحا * * ن والنشوة والقهوة * * فلا عربدتي تخشى * * ولا تحذر لي سطوة *
ثم قال يا كهل أنشدني شعرا غزلا فأنشدته * أغرك أن أذنبت ثم تتابعت * * ذنوب فلم أهجرك ثم أتوب ** وأكثرت حتى قلت ليس بصارمي * * وقد يصدم الانسان وهو حبيب *
فصاح زاغ زاغ زاغ فطار ثم سقط في القمطر فقلت أعز الله القاضي وعاشق أيضا فضحك فقلت ما هذا قال هو ما ترى وجه به صاحب اليمن إلى أمير المؤمنين وما رآه بعد
قال سعيد بن عفير حدثنا يعقوب بن الحارث عن شبيب بن شيبة ابن الحارث قال قدمت الشحر على رئيسها فتذاكرنا النسناس فقال صيدوا لنا منها فلما أن رحت إليه إذا بنسناس مع الأعوان فقال أنا بالله وبك فقلت خلوه فخلوه فخرج يعدو وإنما يرعون النبات فلما حضر الغداء قال استعدوا للصيد فإنا خارجون فلما كان السحر سمعنا قائلا يقول أبا محمد إن الصبح قدأسفر وهذا الليل قد أدبر والقانص قد حضر فعليك بالوزر فقال كلي ولا تراعي فقالوا يا أبا محمد فهرب وله وجه كوجه الإنسان وشعرات بيض في ذقنه ومثل اليد في صدره ومثل الرجل بين وركيه فألظ به كلبان وهو يقول * إنكما حين تجارياني * * ألفيتماني خضلا عناني * * لو بي شباب ما ملكتماني * * حتى تموتا أو تفارقاني *
قال فأخذاه
قال ويزعمون أنهم ذبحوا منها نسناسا فقال قائل سبحان الله ما أحمر دمه قال يقول نسناس من شجرة وكان يأكل السماق فقالوا نسناس فأخذوه وقالوا لو سكت ما علم بهفقال آخر من شجرة أنا صميميت فقالوا نسناس خذوه قال وبنو مهرة يصطادونها ويأكلونها قال وكان بنو أميم بن لاوذ بن سام بن نوح سكنوا زنار أرض رمل كثيرة النخل ويسمع فيها حس الجن حتى كثروا فعصوا فعاقبهم الله فأهلكهم وبقي منهم بقايا للعرب تقع عليهم وللرجل والمرأة منهم يد أو رجل في شق واحد يقال لهم النسناس
قلت هذا كقول بعضهم ذهب الناس وبقي النسناس يشبهون الناس وليسوا بناس ولعل هؤلاء تولدوا من قردة وناس فسبحان القادر
وقد روي أن يحيى بن أكثم رئي في النوم وأنه غفر له وأدخل الجنة
قال السراج في تاريخه مات بالربذة منصرفه من الحج يوم الجمعة في ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين ومئتين
قال ابن أخته بلغ ثلاثا وثمانين سنةودعابة يحيى مع المرد أمر مشهور وبعض ذلك لا يثبت وكان ذلك قبل أن يشيخ عفا الله عنه وعنا
Lisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:14557. - pg:Vol:7]
يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن التميمي المروزي أبو محمد الخراساني ثم البغدادي القاضي المشهور فقيه صدوق عن جرير بن عبد الحميد والفضل بن موسى وعيسى بن يونس وعنه الترمذي وغيره تكلم فيه بن معين وأبو حاتم وإسحاق لأنه سمع من بن المبارك وهو صغير وعظمه أحمد
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:10311. - pg:Vol:11]
يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن بن سمعان بن مشنج بن عبد عمرو بن عبد العزي بن أكثم بن صيفي التميمي الأسيدي أبو محمد المروزي القاضي الفقيه روى عن الفضل بن موسى السيناني وابن المبارك وعبد الله بن إدريس وعيسى بن يونس وعبد العزيز بن أبي حازم وجرير وابن أبي عيينة والقطان ووكيع وغيرهم روى عنه الترمذي والبخاري في غير الجامع وعلي بن خشرم وهو من أقرانه وأبو داود السنجي وأبو حاتم وإسماعيل القاضي وإبراهيم القاضي بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق السراج وآخرون قال أبو مزاحم الخاقاني عن عمه سألت أحمد عن يحيى بن أكثم فقال ما عرفناه ببدعة وكذا قال عبد الله بن أحمد عن أبيه وزاد وذكر له ما يرميه الناس فقال سبحان الله سبحان الله ومن يقول هذا وأنكر هذا إنكارا شديدا وقال حسين بن حبان عن بن معين قال لي أحمد بن خاقان كان يحيى بن أكثم رفيقي بالكوفة فما سمع من حفص بن غياث إلا عشرة أحاديث فنسخ أحاديث حفص كلها قال بن معين وسمعت بن أكثم يقول سمعت من بن المبارك عن يونس بن يزيد أربعة آلاف حديث إملاء قال بن معين ولا والله ما سمع بن المبارك من يونس ألف حديث وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي عن بن معين يحيى بن أكثم كان يكذب جاء إلي مصر فبعث إلي الوراقين فاشتري أصولهم وقال اجيزوها لي وقال الساجي عن عبد الله بن إسحاق الجوهري سمعت أبا عاصم يقول يحيى بن أكثم كذاب وقال محمد بن مخلد عن مسلم بن الحجاج سمعت إسحاق بن راهويه يقول ذلك الدجال يعني يحيى بن أكثم يحدث عن بن المبارك وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال فيه نظر قلت فما تقول فيه قال نسأل الله تعالى السلامة قال وسمعت علي بن الجنيد يقول كانوا لا يشكون أن يحيى كان يسرق الحديث وقال صالح بن محمد كان عنده حديث كثير إلا أني لم اكتب عنه وذلك أنه يحدث عن عبد الله بن إدريس بأحاديث لم يسمعها منه وقال في موضع آخر أكره الحديث والله عنه وذكر كلمة وقال الله الأزدي يتكلمون فيه روى عن الثقات عجائب لا يتابع عليها وقال الخرائطي عن فضلك الرازي قال مضيت أنا وداود بن علي إلي يحيى بن أكثم ومعنا عشر مسائل فألقي عليه داود خمس مسائل فأجاب فيها أحسن جواب فلما كان في السادسة دخل عليه غلام حسن الوجه فلما رآه اضطرب في المسألة فقال داود قم بنا فإن الرجل قد اختلط وقال الحسين بن فهم كنت مع أبي عند يحيى بن أكثم فجعل سليمان الشاذكوني يعارضه في كل شيء فقال يحيى بن أكثم يا أبا أيوب لقد حدثني سليمان بن حرب أن بعض مشائخ البصرة يكذب في حديثه فقال له الشاذكوني ولقد حدثني سليمان بن حرب أن بعض قضاة المسلمين يفعل فعلا عذب الله تعالى عليه قوما وقال القاضي أبو عمر محمد بن يوسف سمعت إسماعيل بن إسحاق يقول كان يحيى بن أكثم أبرأ إلي الله تعالى من ان يكون فيه شيء مما رمي به من أمر الغلمان ولقد كنت أقف علي سرائره فأجده شديد الخوف من الله تعالى ولكن كانت فيه دعابة وذكره بن حبان في الثقات وقال لا يشتغل بما يحكي عنه لأن أكثرها لا يصح عنده وقال الصولي ثنا محمد بن موسى بن حماد ثنا المسروق بن سعيد ثنا محمد بن منصور قال وثنا أبو العيناء ثنا أحمد بن أبي داود وهذا لفظ أبي العيناء قال كنا مع المأمون في طريق الشام فأمر فنودي بتحليل المتعة فقال لنا يحيى بن أكثم بكروا اليه فإن رأيتما للقول وجها فقولا وإلا فأمسكا فدخلنا إليه وهو مغتاظ وجاء يحيى فجلس فقال له المأمون مالي أراك متغيرا قال هو غم لما حدث في الإسلام من تحليل الزنا قال الزنا قال نعم المتعة زنا وذكر القصة قال فقال استغفر الله بادروا بتحريمها قال الصولي فسمعت إسماعيل بن إسحاق يقول قد ذكر يحيى بن أكثم فعظمه وقال كان له يوم في الإسلام لم يكن لأحد مثله وذكر هذا اليوم فقال له رجل فيما كان يقال فيه قال معاذ الله أن تزول عدالته بتكذيب باغ وحاسد وكانت كتبه في الفقه أجل كتب فتركها الناس لطولها وقال النسائي يحيى بن أكثم أحد الفقهاء وعده أيضا في فقهاء خراسان وقال والحاكم كان من أئمة أهل العلم ومن نظر في كتاب التنبيه له عرف تقدمه في العلوم وقال طلحة بن محمد بن جعفر كان أحد أعلام الدنيا واسع العلم والفقه كثير الأدب حسن المعارضة قائما لكل معضلة وغلب علي المأمون حتي لم يتقدمه أحد عنده من الناس جميعا فكانت الوزراء لا تعمل في تدبير الملك شيئا إلا بعد مطالعته وقال الفضل بن محمد الشعراني سمعت يحيى بن أكثم يقول القرآن كلام الله فمن قال خلوق يستتاب فإن تاب وإلا ضرب عنقه وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل لما سمع يحيى بن أكثم من بن المبارك كان صغيرا فعمل أبوه دعوة ودعا الناس ثم قال اشهدوا وإن هذا سمع من بن المبارك وقال صالح بن شاذان سمعت منصور بن إسماعيل ولي يحيى بن أكثم قضاء البصرة وهو بن إحدي وعشرين سنة وقال عبد الله بن محمود المروزي سمعت يحيى بن أكثم يقول كنت قاضيا وأميرا ووزيرا ما ولج في سمعي أحلي من قول المستملي من ذكرت رضي الله تعالى عنك قال محمد بن إسحاق السراج مات منصرفا من الحج لخمس عشرة خلت من ذي الحجة سنة اثنين وأربعين ومائتين وقال أحمد بن كامل مات في غرة سنة ثلاث بعد منصرفه من الحج ودفن بالربذة وقال بن أخيه بلغ ثلاثا وثمانين سنة قلت كان المتوكل بعد تقديمه إياه وسخطه علي أحمد بن أبي داود قد سخط أيضا علي يحيى وأخذ منه نحوا من مائة ألف دينار فيما قيل فسار يحيى إلي مكة وأقام بها ثم بلغه أن المتوكل رضي عنه فسار يريد بغداد فمات بالربذة >> ت الترمذي
Mezan al-A'tadal al-Dhahbi - ميزان الاعتدال في نقد الرجال- الذهبي [ Hadith Narrator, Id:9459. - pg:Vol:4]
يحيى بن أكثم [ ت ] القاضى . روى عن سفيان بن عيينة وطبقته . حدث عنه الترمذي ، وكان من كبار الفقهاء . * ( هامش ) * ( 1 ) هذا في س ، ل . وفى ه ، ن : الاودى . ( 2 ) ل : حسنتنى ( 3 ) من س ، وقد وضعت فوقه علامة الصحة . ( 4 ) س : ابن . ( * ) قال على بن الحسين بن الجنيد : كانوا لا يشكون أنه يسرق الحديث . وقال الازدي : يتكلمون فيه . روى عن الثقات عجائب لا يتابع عليها . وقال آخر : كان يتبين بالميل إلى الاحداث . وقد سقنا ترجمته في التاريخ الكبير . مات في ذى الحجة سنة اثنتين وأربعين ومائتين .
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:7507. - pg:588]
يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن التميمي المروزي أبو محمد القاضي المشهور فقيه صدوق إلا أنه رمي بسرقة الحديث ولم يقع ذلك له وإنما كان يري الرواية بالإجازة والوجادة من العاشرة مات في آخر سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين وله ثلاث وثمانون سنة ت

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<