3642 سمرة بن جندب بن هلال بن حديج أبو محمد, أبو سعيد, أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن, أبو سليمان سمرة بن جندب الفزاري الفزاري صحابي 1 البصرة, الكوفة البصرة 1 [2585] ع سمرة بن جندب بن هلال بن حديج بن مرة بن حزم بن عمرو بن جابر بن ذي الرياستين الفزاري أبو سعيد ويقال: أبو عبد الله , ويقال: أبو عبد الرحمن , ويقال: أبو محمد , ويقال: أبو سليمان , صاحب النبي صلى الله عليه وسلم نزل البصرة . هكذا نسبه سليمان بن سيف . وقال محمد بن إسحاق، وغيره من أهل النسب هو من بني فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ربث بن غطفان حليف الأنصار .
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع 2- وعن أبي عبيدة بن الجراح
روى عنه 1- الأسقع بن الأسلع س 2- وثعلبة بن عباد عخ 4 3- والحسن البصري خ 4 4- وحصين بن أبي الحر العنبري س 5- والربيع بن عميلة الفزاري م د ت سي ق 6- وزيد بن عقبة الفزاري د ت س 7- وابناه سعد بن سمرة بن جندب 8- وسليمان بن سمرة بن جندب 9- وسمعان بن مشنج 10- وسوادة بن حنظلة القشيري م د ت س 11- وعامر الشعبي 12- وعبد الله بن بريدة ع 13- وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي س 14- وعبد الرحمن بن أبي ليلى مق ق 15- وعبد الرحمن الجرمي والد أشعث بن عبد الرحمن د 16- وعلي بن ربيعة الوالبي 17- وقدامة بن وبرة د س 18- وأبو الدهماء قرفة بن بهيس العدوي 19- ومحمد بن سيرين ت 20- وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين د 21- والمهلب بن أبي صفرة 22- وميمون بن أبي شبيب ت س ق 23- وهلال بن يساف سي ق 24- وهياج بن عمران البرجمي د 25- وأبو أيوب يحيى بن مالك المراغي د 26- ويزيد بن عبد الله بن الشخير ت س 27- وأبو رجاء العطاردي خ م ت س 28- وأبو المهلب الجرمي س 29- وأبو نضرة العبدي م
علماء الجرح والتعديل
قال 1 أبو عمر بن عبد البر 1: 2 سكن البصرة، وكان زياد يستخلفه عليها ستة اشهر، وعلى الكوفة ستة اشهر، فلما مات زياد استخلفه على البصرة فأقره معاوية عليها عاما أو نحوه، ثم عزله، وكان شديدا على الحرورية، كان إذا أتي بواحد منهم قتله، ولم يقله، ويقول: شر قتلى تحت أديم السماء يكفرون المسلمين، ويسفكون الدماء , فالحرورية، ومن قاربهم من مذهبهم يطعنون عليه، وينالون منه، وكان الحسن، وابن سيرين، وفضلاء أهل البصرة يثنون عليه، ويحملون عنه 2
وقال 1 ابن سيرين 1: 2 في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير 2 .
وقال 1 الحسن 1: 2 تذاكر سمرة، وعمران بن حصين فذكر سمرة أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: سكتتين سكتة إذا كبر، وسكتة إذا فرغ من قراءة، ( ولا الضالين ) فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين، فكتبوا في ذلك إلى المدينة إلى أبي بن كعب، فكان جواب أبي أن سمرة قد صدق وحفظ 2
وقال 1 عبد الله بن صبيح، عن محمد بن سيرين 1: 2 كان سمرة فيما علمت عظيم الأمانة صدق الحديث، يحب الإسلام وأهله 2 .
قال 1 أبو عمر 1: 2 وكان سمرة من الحفاظ المكثرين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت وفاته بالبصرة سنة ثمان وخمسين، سقط في قدر مملوءة ماء حارا كان يتعالج بالقعود عليها من كزاز شديد أصابه، فسقط في القدر الحارة فمات، فكان ذلك تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له، ولأبي هريرة، وثالث معهما “ آخركم موتا في النار “ 2 .
وقال 1 داود بن المحبر البكراوي، عن زياد بن عبيد الله بن الربيع الزيادي، عن محمد بن سيرين 1: 2 عليكم برسالة سمرة بن جندب إلى بنيه، فإن فيها علما حسنا، قلنا يا أبا بكر، أخبرنا عن سمرة، وما كان من أمره، وما قيل فيه، قال: إن سمرة كان أصابه قزاز شديد، وكان لا يكاد أن يدفأ، فأمر بقدر عظيمة، فملئت ماء وأوقد تحتها، واتخذ فوقها مجلسا , فكان يصعد إليه بخارها فيدفئه، فبينا هو كذلك إذ خسف به فيظن أن ذلك الذي قيل فيه 2 .
$ وقال سعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن أبيه أن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها، وترك ابنه سمرة، وكانت امرأة جميلة، فقدمت المدينة , فخطبت، فجعلت تقول: لا أتزوج إلا رجلا يكفل لها نفقة ابنها سمرة حتى يبلغ، فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك، وكانت معه في الأنصار، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار في كل عام، فمر به غلام فأجازه في البعث، وعرض عليه سمرة من بعد فرده، فقال سمرة: يا رسول الله، لقد أجزت غلاما ورددتني ولو صارعته لصرعته، قال: فصارعه , فصارعه , فصرعه، فأجازه في البعث .*
وقال عبد الله بن بريدة، عن سمرة بن جندب: لقد كنت علي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، فكنت احفظ عنه، وما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالا هم أسن مني
وقيل: أنه مات في آخر خلافة معاوية آخر سنة تسع وخمسين أو أول سنة ستين بالكوفة وقيل: بالبصرة
روى له الجماعة 394
Names used in Hadith Literature: سمرة بن جندب, سمرة
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:563. - pg:Vol:3] سمرة بن جندب الفزاري من بني ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر كنيته أبو سعيد وقيل أبو سليمان كان زياد يستعمله ستة أشهر علي البصرة وستة أشهر علي الكوفة ومات آخر تسع وخمسين وأول سنة ستين بعد أبي هريرة وكان أخول حليفا للأنصارTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:3060. - pg:Vol:6] سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين بن لأي بن عصيم بن شمخ بن فزارة وكان له حلف في الأنصار وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وكان زياد بن أبي سفيان يستعمله على البصرة إذا قدم الكوفة قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم أراه عن أبيه قال سمعت أبا يزيد المديني قال لما مرض سمرة بن جندب مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد فأوقدت له نار فجعل كانونا بين يديه وكانونا خلفه وكانونا عن يمينه وكانونا عن يساره قال فجعل لا ينتفع بذلك ويقول كيف أصنع بما في جوفي فلم يزل كذلك حتى مات Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:5063. - pg:Vol:7] سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين بن لأي بن عصيم بن شمخ بن فزارة صحب النبي صلى الله عليه وسلم وغزا معه وله حلف في الأنصار وكانت أمه عند مري بن سنان عم أبي سعيد الخدري فيرون أن سمرة فيمن شهد أحدا ونزل البصرة بعد ذلك فاختط بها ثم أتى الكوفة فأشترى بها دورا في بني أسد بالكناسة فبناها فنزلها ومات بها وله بقية وعقب وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة وكان زياد يستعمله على البصرة إذا خرج إلى الكوفة قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي قال سمعت أبا يزيد المدني قال لما مرض سمرة بن جندب مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد فأوقدت له نار فجعل كانونا بين يديه وكانوا خلفه وكانونا عن يمينه وكانونا عن يساره قال فجعل لا ينتفع بذلك ويقول كيف أصنع بما في جوفي فلم يزل كذلك حتى مات Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:252. - pg:3/183-186] سمرة بن جندب ابن هلال الفزاري من علماء الصحابة نزل البصرة له أحاديث صالحة حدث عنه ابنه سليمان وأبو قلابة الجرمي وعبد الله بن بريدة وأبو رجاء العطاردي وأبو نضرة العبدي والحسن البصري وابن سيرين وجماعة وبين العلماء فيما روى الحسن بن سمرة اختلاف في الاحتجاجبذلك وقد ثبت سماع الحسن من سمرة ولقيه بلا ريب صرح بذلك في حديثين معاذ بن معاذ حدثنا شعبة عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعشرة في بيت من أصحابه اخركم موتا في النار فيهم سمرة بن جندب قال أبو نضرة فكان سمرة اخرهم موتا هذا حديث غريب جدا ولم يصح لأبي نضرة سماع من أبي هريرة وله شويهد روى إسماعيل بن حكيم عن يونس عن الحسن عن أنس بن حكيم قال كنت أمر بالمدينة فألقى أبا هريرة فلا يبدأ بشيء حتى يسألني عن سمرة فإذا أخبرته بحياته فرح فقال إنا كنا عشرة في بيت فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوهنا ثم قال اخركم موتا في النار فقد مات منا ثمانية فليس شيء أحب إلي من الموتوروى نحوه حماد بن سلمة عن علي بن جدعان عن أوس بن خالد قال كنت إذا قدمت على أبي محذورة سألني عن سمرة وإذا قدمت على سمرة سألني عن أبي محذورة فقلت لأبي محذورة في ذلك فقال إني كنت أنا وهو وأبو هريرة في بيت فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال اخركم موتا في النار فمات أبو هريرة ثم مات أبو محذورة معمر عن ابن طاووس وغيره قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة وسمرة بن جندب وآخر اخركم موتا في النار فمات الرجل قبلهما فكان إذا أراد الرجل أن يغيظ أبا هريرة يقول مات سمرة فيغشى عليه ويصعق فمات قبل سمرة وقتل سمرة بشرا كثيرا سليمان بن حرب حدثنا عامر بن أبي عامر قال كنا في مجلس يونس بن عبيد فقالوا ما في الأرض بقعة نشفت من الدم ما نشفت هذه يعنون دار الإمارة قتل بها سبعون ألفا فسألت يونس فقال نعم من بين قتيل وقطيع قيل من فعل ذلك قال زياد وابنه وسمرة قال أبو بكر البيهقي نرجو له بصحبته وعن ابن سيرين قال كان سمرة عظيم الأمانة صدوقا وقال هلال بن العلاء حدثنا عبد الله بن معاوية عن رجل أن سمرة استجمر فغفل عن نفسه حتى احترق فهذا إن صح فهو مرادالنبي صلى الله عليه وسلم يعني نار الدنيا مات سمرة سنة ثمان وخمسين وقيل سنة تسع وخمسين ونقل ابن الأثير أنه سقط في قدر مملوءة ماء حارا كان يتعالج به من الباردة فمات فيها وكان زياد بن أبيه يستخلفه على البصرة إذا سار إلى الكوفة ويستخلفه على الكوفة إذا سار إلى البصرة وكان شديدا على الخوارج قتل منهم جماعة وكان الحسن وابن سيرين يثنيان عليه رضي الله عنهTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:3411. - pg:Vol:4] سمرة بن جندب بن هلال بن جريج بن مرة بن حزم بن عمرو بن جابر بن ذي الرياستين الفزاري أبو سعيد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد ويقال أبو سليمان قال بن إسحاق كان حليف الأنصار روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن أبي عبيدة وعنه أبناه سليمان سعد وعبد الله بن بريدة وزيد بن عقبة والربيع بن عميلة وهلال بن يساف وأبو رجاء العطاردي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وأبو نضرة العبدي وثعلبة بن عباد والحسن البصري وغيرهم قال بن عبد البر سكن البصرة وكان زياد يستحلفه عليها فلما مات زياد أقره معاوية عاما أو نحوه ثم عزله وكان شديدا علي الحرورية فهم ومن قاربهم يطعنون عليه وكان الحسن وابن سيرين وفضلاء أهل البصرة يثنون عليه وقال بن سيرين في رسالة سمرة إلي بنية علم كثير وقال أيضا كان عظيم الأمانة صدوق الحديث يحب الإسلام وأهله قال بن عبد البر مات بالبصرة سنة ثمان وخمسين سقط في قدر مملوءة ماء حارا فكان ذلك تصديقا لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم له لأبي هريرة وثالث معهما يعني أبا محذورة آخركم موتا في النار وقيل مات آخر سنة 59 أو أول سنة ستين بالكوفة وقيل بالبصرة قلت كذا قال بن حبان في الصحابة وذكر الراشطي أن بن عبد البر صحف في اسم ذي الرياستين قال وصوابه ذي الراسين قال وابن عبد البر إنما نقله من كتاب بن السكن وهو في كتاب بن السكن علي الصواب انتهي وقد جاء في سبب موته غير ما ذكر >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:2630. - pg:256] سمرة بن جندب بن هلال الفزاري حليف الأنصار صحابي مشهور له أحاديث مات بالبصرة سنة ثمان وخمسين ع
[Show/Hide Resource Info]