الضحاك بن مزاحم البلخى المفسر ، أبو القاسم . كناه ابن معين : وأما الفلاس فكناه أبا محمد ، وكان يؤدب ، فيقال : كان في مكتبه ثلاثة آلاف صبى ، وكان يطوف عليهم على حمار . ويروى أن الضحاك حملت به أمه عامين . قال يحيى القطان : كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقى ابن عباس قط . * ( هامش ) * ( 1 ) هامش س : قلت : لعل نسخة الذهبي كانت ناقصة وإلا فقد وجدت على نسخة عتيقة جدا بحلب فوجدت فيها ترجمة الضحاك بن مخلد ذكر فيها كلام يحيى القطان المذكور . والحديث الذي أشار إليه المؤلف أنه خولف في سنده وغير ذلك . وفيه قول أحمد في الحديث الذي خولف فيه أنه باطل ( ورقة 171 ) . ( * ) وقال الطيالسي : حدثنا شعبة ، سمعت عبدالملك بن ميسرة يقول : الضحاك لم يلق ابن عباس ، إنما لقى سعيد بن جبير بالرى ، فأخذ عنه التفسير . سلم بن قتيبة ، حدثنا شعبة ، قال : قلت لمشاش : سمع الضحاك من ابن عباس ؟ قال : ما رآه قط . وقال يحيى بن سعيد : الضحاك ضعيف عندنا . ووثقه أحمد ، وابن معين ، وأبو زرعة . وكان ابن معين يقول : الضحاك المشرقي هو ابن مزاحم ، وتبعه على هذا يعقوب الفسوى ، وإنما الضحاك المشرقي ابن شراحيل ، حدث عن أبى سعيد الخدرى . ومشرق : فخذ من همدان . قال ابن عدى : الضحاك بن مزاحم إنما عرف بالتفسير ، فأما رواياته عن ابن عباس وأبى هريرة ، وجميع من روى عنه ففى ذلك كله نظر . وأما عبدالله بن أحمد فقال : سمعت أبى يقول : الضحاك بن مزاحم ثقة مأمون . قيل : مات سنة خمس ومائة . وقيل سنة ست . |