طلحة بن زيد [ ق ] الرقى . وقيل الكوفى . وقيل الشامي . نزيل واسط ، يقال : إنه قرشي . والظاهر أنه الاول ، لكن فرق بينهما ابن أبى حاتم . روى عن هشام بن عروة ، وإبراهيم بن أبى عبلة ، والاوزاعي ، [ وجعفر بن محمد ] ( 2 ) ، وعدة . وعنه أحمد بن يونس ، وجماعة . قال البخاري : منكر الحديث . وقال النسائي : متروك . وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا ، لا يحل الاحتجاج بخبره . أبو يعلى ، حدثنا حسين بن الحسن السليمانى ، حدثنا وضاح بن حسان الانباري ، حدثنا طلحة بن زيد ، عن عبيدة بن حسان ، عن عطاء ، عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر : أنت ولي في الدنيا وولى في الآخرة . رواه ابن عدى عنه . وقال ابن حبان : حدثنا أبو يعلى ، حدثنا شيبان ، حدثنا طلحة بن زيد الدمشقي ، عن عبيدة بن حسان ، عن عطاء الكيخاوانى ( 3 ) ، عن جابر ، قال : بينا نحن مع * ( هامش ) * ( 1 ) ل : جبير . ( 2 ) من خ . ( 3 ) الضبط في س ، واللباب . وفي خ : الكنجارني . ( * ) رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين فيهم أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي / ، وطلحة ، والزبير ، وابن عوف ، وسعد ، فقال : لينهض كل رجل إلى [ 20 / 3 ] كفوه ، ونهض هو صلى الله عليه وسلم إلى عثمان فاعتنقه ، ثم قال : أنت وليى في الدنيا والآخرة . ابن عدى ، عن ثقتين ، عن أبى فروة الرهاوى ، عن أبيه ، عن طلحة بن زيد ، عن الاوزاعي ، عن يحيى بن أبى كثير ، عن أنس - مرفوعا : من تكلم بالفارسية زادت في خبه ، ونقصت من مروءته . وبالاسناد فذكر ستة أحاديث موضوعة . محمد بن شعيب ، وصدقة بن عبدالله ، عن طلحة بن زيد ، عن موسى بن عبيدة ، عن سعيد بن أبى هند ، عن أبى موسى - مرفوعا : يبعث الله العلماء فيقول : إنى لم أضع علمي فيكم إلا لعلمي بكم ، ولم أضع علمي فيكم لاعذبكم ، انطلقوا ، فقد غفرت لكم . وهذا باطل ، قاله ابن عدى . محمد بن هامان ، حدثنا طلحة بن زيد ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة - مرفوعا : لا يبر من أحد منكم أمرا حتى يشاور . وهذا باطل - عن عقيل . قال علي بن المدينى : كان طلحة بن زيد [ سيئا ] ( 1 ) يضع الحديث . وقال صالح جزرة : لا يكتب حديثه . وقال العقيلى : طلحة بن زيد القرشى الشامي كان يكون بواسطة قال البخاري : طلحة بن زيد القرشى منكر الحديث . واختلف في كنية طلحة فقيل أبو مسكين ، وقيل أبو محمد . |