عمرو بن عبسة بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منظور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر or عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد بن غاضرة بن عتاب بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم
6158 عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك أبو نجيح عمرو بن عبسة السلمي البجلي, السلمي صحابي 1 الشام حمص 1 [4405] م 4 عمرو بن عبسة السلمي كنيته أبو نجيح صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . قديم الإسلام، قدم مكة على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم عاد إلى قومه وكان رابع أربعة أو خامس خمسة في الإسلام وكان أخا أبي ذر لأمه، أمهما رملة من بني الوقيعة بن حرام بن غفار وهو عمرو بن عبسه بن عامر بن خالد بن غاضره بن عتاب بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم وقيل غير ذلك في نسبه .
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم م 4
روى عنه 1- بسر بن عبيد الله الحضرمي 2- وجبير بن نفير 3- وحبيب بن عبيد 4- وسليم بن عامر د ت س 5- وسهل بن سعد الساعدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم 6- وسويد بن جبلة السلمي 7- وشداد أبو عمار 8- وشرحبيل بن السمط د س 9- وشهر بن حوشب ق 10- وضمرة بن حبيب 11- وعبد الله بن مسعود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم 12- وعبد الرحمن بن البيلماني س 13- وعبد الرحمن بن عائذ س 14- وعبد الرحمن بن يزيد بن موهب 15- وعدي بن أرطاة 16- والقاسم أبو عبد الرحمن ق 17- وكثير بن مرة الحضرمي ت س 18- ومعدان بن أبي طلحة اليعمري د ت س 19- وأبو إدريس الخولاني 20- وأبو أمامة الباهلي م د ت س 21- وأبو رزين 22- وأبو سلام الأسود د 23- وأبو طيبة الكلاعي سي 24- وأبو عبد الله الصنابحي س 25- وأبو قلابة الجرمي مرسل
علماء الجرح والتعديل
ذكره محمد بن سعد في الكبير في الطبقة الثانية، وفي الصغير في الطبقة الثالثة . وقال: قال محمد بن عمر: أسلم بمكة، ثم رجع إلى بلاد قومه بني سليم، وكان ينزل بصفية وحاذة، وهي من أرض بني سليم، فلم يزل مقيما هناك حتى مضت بدر، وأحد، والخندق، والحديبية، وخيبر، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك المدينة. قال محمد بن سعد: وكان قديم الإسلام، يقولون: إنه رابع أو خامس في الإسلام .
وقال عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ: وأما البجلي بالباء المعجمة بواحدة والجيم ساكنة فهم رهط من سليم بن منصور، ويقال لهم: بنو بجلة، نسبوا إلى أمهم بجلة بنت هناة بن مالك بن فهم الأزدي، منهم أبو نجيح عمرو بن عبسة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال الحافظ أبو نعيم: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مكة، فلقيه بعكاظ، ورآه مستخفيا من قريش في أول الدعوة، وهو يقول: أنا رابع الإسلام، ثم رجع إلى أرضه وقومه بني سليم مقيما حتى مضى بدر، وأحد، وخيبر، ثم نزل المدينة، وكان قبل أن يسلم يعتزل عبادة الأصنام، ويراها باطلا وضلالة.
وقال صدقة بن عبد الله، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ، عن جبير بن نفير: كان أبو ذر، وعمرو بن عبسة، كلاهما يقول: لقد رأيتني رابع الإسلام، لم يسلم قبلي إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وبلال، كلاهما لا يدري متى أسلم الآخر.
وقال حصين بن عبد الرحمن، عن عمران بن الحارث، عن مولى لكعب: انطلقنا مع عمرو بن عبسة، والمقداد بن الأسود، ومسافع بن حبيب الهذلي، وكان مع كل رجل منا رعية، فإذا كان يوم عمرو بن عبسة أردنا أن نخرج فيأبى، فخرج يوما برعاية فانطلقت نصف النهار، فإذا بسحابة قد أظلته ما فيها عنه فضل، فأيقضته فقال: إن هذا شيء ينتابه، لئن علمت أنك أخبرت به لا يكون بيني وبينك خير، فوالله ما أخبرت به حتى مات .
قال الحاكم أبو أحمد: نزل الشام . وقال غيره: مات بحمص .
روى له الجماعة سوى البخاري .
$ أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن بن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقرئ، قال: حدثنا عكرمة يعني ابن عمار، قال: حدثنا شداد بن عبد الله الدمشقي، وكان قد أدرك نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة , صاحب العقل عقل الصدقة , رجل من بني سليم بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام ؟ قال: إني كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة ولا أرى الأوثان شيئا، ثم سمعت عن رجل يخبر أخبارا بمكة، ويحدث أحاديث، فركبت راحلتي حتى قدمت مكة، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا وإذا قومه عليه جرءاء، فتلطفت له، فدخلت عليه، فقلت: ما أنت ؟ قال: " أنا نبي الله، فقلت: وما نبي الله ؟ قال: رسول الله، قال: قلت: الله أرسلك، قال: نعم، قلت: بأي شيء أرسلك ؟ قال: بأن يوحد الله ولا يشرك به شيء، وكسر الأوثان، وصلة الرحم، فقلت: من معك على هذا ؟ قال: حر، وعبد، وإذا معه أبو بكر، وبلال " . وذكر الحديث بطوله، رواه مسلم، عن أحمد بن جعفر المعقري، عن النضر بن محمد، عن عكرمة بن عمار بطوله، فوقع لنا عاليا، وليس له عنده غيره * 4002
Names used in Hadith Literature: عمرو بن عبسة, عمرو بن عنبسة, عمرو بن عبسه, عمرو بن عبسة السلمي
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:874. - pg:Vol:3] عمرو بن عبسة أبو نجيح السلمي جاء إلي النبي صلي الله عليه وسلم في أول الإسلام فأسلم واستأذن النبي صلي الله عليه وسلم في المكث معه أو اللحوق بقومه فأذن له بالرجوع إلي قومه فخرج ثم أتي النبي صلي الله عليه وسلم قبل فتح مكة فسكن الشام وبها مات يقال إنه رابع الإسلام وقدم علي رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد الحديبية وكان يسكن ضيعة من أرض بني سليم وهو عمرو بن عبسة بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالكTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:1088. - pg:Vol:4] عمرو بن عبسة بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منظور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر ويكنى أبا نجيح قال أخبرنا يزيد بن مروان قال أخبرنا جرير بن عثمان قال حدثنا سليم بن عامر عن عمرو بن عبسة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعكاظ فقلت من تبعك في هذا الأمر قال حر وعبد وليس معه إلا أبو بكر وبلال فقال انطلق حتى يمكن الله لرسوله قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا معاوية بن صالح عن أبي يحيى سليم بن عامر وضمرة وأبي طلحة أنهم سمعوا أبا أمامة الباهلي يحدث عن عمرو بن عبسة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بعكاظ قال قلت يا رسول الله من معك في هذا الأمر قال معي رجلان أبو بكر وبلال قال فأسلمت عند ذلك قال فلقد رأيتني ربع الإسلام قال فقلت يا رسول الله أمكث معك أم ألحق بقومي قال الحق بقومك قال فيوشك الله تعالى أن يفي بمن ترى ويحيي الإسلام قال ثم أتيته قبل فتح مكة فسلمت عليه قال وقلت يا رسول الله أنا عمرو بن عبسة السلمي أحب أن أسألك عما تعلم وأجهل وينفعني ولا يضرك قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن سلمة عن يعلي بن عطاء عن يزيد بن طلق عن عبد الرحمن بن البيلماني عن عمرو بن عبسة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله من أسلم قال حر وعبد أو قال عبد وحر يعني أبا بكر وبلال قال فأنا رابع الإسلام قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الرحمن بن عثمان الأشجعي عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن عمرو بن عبسة أنه كان ثالثا أو رابعا في الإسلام قال أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا شداد بن عبد الله أبو عمار وكان قد أدرك نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال أبو أمامة يا عمرو بن عبسة لصاحب العقل رجل من بني سليم بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام قال أني كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة ولا أرى الأوثان بشيء ثم سمعت عن رجل يخبر أخبارا بمكة ويحدث بأحاديث فركبت راحلتي حتى قدمت مكة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا وإذا قومه عليه جزءان فتلطفت حتى دخلت عليه فقلت ما أنت قال أنا نبي فقلت وما نبي قال رسول الله قلت الله أرسلك قال نعم قلت فبأي شيء قال بأن يوحد الله ولا يشرك به شيء وكسر الأوثان وصلة الأرحام فقلت له من معك على هذا قال حر وعبد وإذا معه أبو بكر وبلال فقلت له إني متبعك قال إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا ولكن ارجع الى أهلك فإذا سمعت لي قد ظهرت فالحق بي قال فرجعت الى أهلي وخرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا الى المدينة وقد أسلمت قال فجعلت أتخبر الأخبار حتى جاء ركبه من يثرب فقلت ما فعل هذا الرجل المكي الذي أتاكم فقالوا أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذاك وحيل بينهم وبينه وتركت الناس إليه سراعا فركبت راحلتي حتى قدمت عليه المدينة فدخلت عليه فقلت يا رسول الله تعرفني قال نعم الست الذي أتيتني بمكة فقلت بلى فقلت يا رسول الله علمني مما علمك الله وأجهل فقال إذا صليت الصبح فأقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت فلا تصل حتى ترتفع فإنها تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار فإذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقبل الرمح بالظل ثم أقصر عن الصلاة فإنها حينئذ تسجد جهنم فإذا فاء الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء فقال ما منكم من رجل يقرب وضوءه فيمضمض ويمج ثم يستنشق وينثر إلا جرت خطايا فيه وخياشيمه مع الماء ثم يغسل وجهه كما أمره الله إلا جرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ثم يغسل يديه الى المرفقين إلا جرت خطايا يديه من أطراف أنامله مع الماء ثم يمسح رأسه رأسه كما أمره الله إلا جرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل قدميه الى الكعبين كما أمره الله إلا جرت خطايا قدميه من أطراف أصابعه مع الماء ثم يقوم ويحمد الله ويثني عليه الذي هو له أهل ثم يركع ركعتين إلا انصرف من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه فقال أبو أمامة يا عمرو بن عبسة انظر ماذا تقول أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعطى الرجل هذا كله في مقامه فقال عمرو بن عبسة يا أبا أمامة لقد كبرت سني ورق عظمي واقترب أجلي وما بي من حاجة أكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم لو لم أسمعه من رسول الله إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا لقد سمعته سبعا أو ثمانيا أو أكثر من ذلك قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني الحجاج بن صفوان عن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن عمرو بن عبسة السلمي قال رغبت عن آلهة قومي في الجاهلية وذلك أنها باطل فلقيت رجلا من الكتاب من أهل تيماء فقلت أني امرؤ ممن يعبد الحجارة فينزل الحي ليس معهم إله فخرج الرجل منهم فيأتي بأربعة أحجار فينصب ثلاثة لقدره ويجعل أحسنها إلها يعبده ثم لعله يجد ما هو أحسن منه قبل أن يرتحل فيتركه ويأخذ غيره إذا نزل منزلا سواه فرأيت أنه إله باطل لا ينفع ولا يضر فدلني على خير من هذا فقال يخرج من مكة رجل يرغب عن آلهة قومه ويدعو الى غيرها فإذا رأيت ذلك فاتبعه فإنه يأتي بأفضل الدين فلم تكن لي همة من ذلك إلا مكة فآتي فأسأل هل حدث فيها حدث فيقال لا ثم قدمت مرة فسألت فقالوا حدث فيها رجل يرغب عن آلهة قومه ويدعو الى غيرها فرجعت الى أهلي فشددت راحلتي برحلها ثم قدمت منزلي الذي كنت أنزل بمكة فسالت عنه فوجدته مستخفيا ووجدت قريشا عليه أشداء فتلطفت حتى دخلت عليه فسألته فقلت أي شيء أنت قال نبي قلت ومن أرسلك قال الله قلت وبم أرسلك قال بعبادة الله وحده لا شريك له ويحقن الدماء وبكسر الأوثان وصلة الرحم وأمان السبيل فقلت نعم ما أرسلت به قد آمنت بك وصدقتك أتأمرني أمكث معك أو أنصرف فقال ألا ترى كراهة الناس ما جئت به فلا تستطيع أن تمكث كن في أهلك فإذا سمعت بي قد خرجت مخرجا فاتبعني فمكثت في أهلي حتى إذا خرج الى المدينة سرت إليه فقدمت المدينة فقلت يا نبي الله أتعرفني قال نعم أنت السلمي الذي أتيتني بمكة فسألتني عن كذا وكذا فقلت لك كذا وكذا فاغتنمت ذلك المجلس وعلمت أن لا يكون الدهر أفرغ قلبا لي منه في ذلك المجلس فقلت يا نبي الله أي الساعات أسمع قال الثلث الأخر فإن الصلاة مشهودة مقبولة حتى تطلع الشمس فإذا رأتيها طلعت حمراء كأنها الحجفة فأقصر عنها فإنها تطلع بين قرني شيطان فيصلي لها الكفار فإذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين فإن الصلاة مشهودة مقبولة حتى يساوي الرجل ظله فأقصر عنها فإنها حينئذ تسجد جهنم فإذا فاء الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة مقبولة حتى تغرب الشمس فإذا رأيتها غربت حمراء كأنها الحجفة فأقصر ثم ذكر الوضوء فقال إذا توضأت فغسلت يديك ووجهك ورجليك فإن جلست كTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:5885. - pg:Vol:7] عمرو بن عبسة بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر يكنى أبا نجيح أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا معاوية بن صالح عن أبي يحيى سليم بن عامر وضمرة وأبي طلحة أنهم سمعوا أبا أمامة الباهلي يحدث عن عمرو بن عبسة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بعكاظ قال قلت يا رسول الله من معك في هذا الأمر قال معي رجلان أبو بكر وبلال قال فأسلمت عند ذلك قال ولقد رأيتني ربع الإسلام قال فقلت يا رسول الله أمكث معك أو ألحق بقومي قال الحق بقومك فيوشك أن تفيء بمن ترى وتحيي الإسلام قال ثم أتيته قبل فتح مكة فسلمت عليه قال وقلت يا رسول الله أنا عمرو بن عبسة السلمي أحب أن أسألك عما تعلم وأجهل وينفعني ولا يضرك قال محمد بن عمر لما أسلم عمرو بن عبسة بمكة رجع إلى بلاد قومه بني سليم وكان ينزل بصفنة وحاذة وهي من أرض بني سليم فلم يزل مقيما هناك حتى مضت بدر وأحد والخندق والحديبية وحنين ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك المدينة فصحبه وسمع منه وروى عنه ثم خرج بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام فنزلها إلى أن مات بها Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:179. - pg:2/456-460] عمرو بن عبسة ( م ع ) ابن خالد بن حذيفة الإمام الأمير أبو نجيح السلمي البجلي أحد السابقين ومن كان يقال هو ربع الإسلام روى أحاديثروى عنه أبو أمامة الباهلي وسهل بن سعد وجبير بن نفير وكثير ابن مرة وضمرة بن حبيب والصنابحي وعدي بن أرطاة وحبيب بن عبيد وعدة وقيل إن ابن مسعود روى عنه وكان من أمراء الجيش يوم وقعة اليرموك قال عمرو بن أبي سلمة التنيسي حدثنا صدقة بن عبد الله عن نصر ابن علقمة عن أخيه عن ابن عائذ عن جبير بن نفير قال كان أبو ذر الغفاري وعمرو بن عبسة كلاهما يقول لقد رأيتني ربع الإسلام مع رسول الله لم يسلم قبلي إلا النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وبلال كلاهما حتى لا يدرى متى أسلم الأخر نزل عمرو حمص باتفاق ويقال شهد بدرا وما تابع أحد عبد الصمد بن سعيد وأحمد بن محمد بن عيسى على ذا وبنو بجيلة رهط من سليمعكرمة بن عمار حدثنا شداد أبو عمار ويحيى بن أبي كثير عن أبي أمامة وقد لقي شداد أبا أمامة قال قال عمرو بن عبسة قدمت مكة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حراء عليه قومه فتلطفت حتى دخلت عليه فقلت ما أنت قال نبي قلت وما نبي قال أرسلني الله قلت بما أرسلك قال بصلة الأرحام وكسر الأوثان وأن يوحد الله قلت من معك على هذا قال حر وعبد قال ومعه أبو بكر وبلال فقلت إني متبعك قال إنك لا تستطيع ذاك يومك هذا ألا ترى حالي فإذا سمعت بي قد ظهرت فائتني فذهبت إلى أهلي وجعلت أتخبر الأخبار حتى قدم على أهل يثرب فقدمت المدينة فأتيته وذكر الحديثأبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن سليم بن عامر وضمرة بن حبيب وآخر سمعوا أبا أمامة سمع عمرو بن عبسة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بعكاظ فقلت من معك قال أبو بكر وبلال فأسلمت فلقد رأيتني ربع الإسلام لم يؤرخوا موته حريز حدثنا سليم بن عامر عن عمرو بن عبسة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعكاظ فقلت من تبعك قال حر وعبد انطلق حتى يمكن الله لرسوله معاوية بن صالح عن سليم بن عامر عن عمرو بن عبسة قال أسلمت فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم الحق بقومك ثم أتيته قبل الفتحالواقدي حدثنا حجاج بن صفوان عن ابن أبي حسين عن شهر عن عمرو بن عبسة قال رغبت عن آلهة قومي فلقيت يهوديا من أهل تيماء فقلت إني ممن يعبد الحجارة فيترك الحي فينزل الرجل فيأتي بأربعة حجارة فينصب ثلاثة لقدره ويجعل أحسنها إلها يعبده فقال يخرج من مكة رجل يرغب عن الأصنام فإذا رأيته فاتبعه فإنه يأتي بأفضل دين إلى أن قال فأتيت مكة فوجدته مستخفيا ووجدت قريشا عليه أشداء وذكر الحديث بطوله لعله مات بعد سنة ستين فالله أعلمTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:7107. - pg:Vol:8] عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد بن غاضرة بن عتاب بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي أبو نجيح وقيل أبو شعيب وقيل غير ذلك في نسبة أسلم قديما بمكة وكان أخا أبي ذر لأمة روى عن النبي صلي الله عليه وسلم روى عنه بن مسعود وسهل بن سعد وأبو أمامة الباهلي ومعدان بن أبي طلحة اليعمري وأبو عبد الله الصنابحي وشرحبيل بن السمط وكثير بن مرة وسليم بن عامر وعبد الرحمن بن البيلماني وعبد الرحمن بن عائذ وأبو طبية الكلاعي وأبو سلام الأسود وعبد الرحمن بن يزيد بن موهب وجبير بن نفير وآخرون قال الواقدي أسلم بمكة ثم رجع إلي بلاد قومه ثم قدم علي رسوم الله صلي الله عليه وسلم بعد ذلك المدينة وقال بن سعد يقولون إنه رابع أو خامس في الإسلام وقال أبو نعيم كان قبل أن يسلم يعتزل عبادة الأصنام وقال الحاكم أبو أحمد نزل الشام وقال غيره مات بحمص له عند مسلم حديث إسلامه قلت كانت وفاته في أواخر خلافة عثمان فيما أظن فإني ما وجدت له ذكرا في الفتنة ولا في خلافة معاوية >> م 4 مسلم والأربعة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:13209. - pg:Vol:12] ربع الإسلام هو عمرو بن عبسةTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:5070. - pg:424] عمرو بن عبسة بموحدة ومهملتين مفتوحات بن عامر بن خالد السلمي أبو نجيح [ ربع الإسلام ] صحابي مشهور أسلم قديما وهاجر بعد أحد ثم نزل الشام م 4Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:12658. - pg:720] ربع الإسلام عمرو بن عبسة
[Show/Hide Resource Info]