طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي أبو محمد المدني أحد العشرة وأحد السابقين وأمه الصفية أخت العلاء بن الحضرمي من المهاجرات غاب عن بدر فضرب له رسول الله صلي الله عليه وسلم بسهمه وأجره وشهد أحدا وما بعدها وكان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال ذاك يوم كله لطلحة روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر وعنه أولاده محمد وموسى ويحيى وعمران وعيسى وإسحاق وعائشة وابن أخيه عبد الرحمن بن عثمان وجابر بن عبد الله الأنصاري والسائب بن يزيد وقيس بن أبي حازم ومالك بن أوس بن الحدثان وأبو عثمان النهدي ومالك بن أبي عامر الأصبحي وربيعة بن عبد الله بن الهدير وعبد الله بن شداد بن الهاد وأبو سلمة بن عبد الرحمن وقيل لم يسمع منه وغيرهم قال أبو أسامة عن طلحة بن يحيى أخبرني أبو بردة عن مسعود بن خراش قال بينا أنا أطوف بين الصفا والمروة فإذا أناس كثير يتبعون أناسا قال فنظرت فإذا شاب موثق يده إلي عنقه فقلت ما شأن هؤلاء فقال هذا طلحة بن عبيد الله قد صبأ وقال محمد بن عمر بن علي آخي النبي صلي الله عليه وسلم بمكة بينه وبين الزبير وروى عن الزهري قال آخي النبي صلي الله عليه وسلم بالمدينة بين طلحة وأبي أيوب خالد بن زيد وقال قيس بن أبي حازم رأيت يد طلحة شلاء وقي بها رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر صحبت طلحة بن عبيد الله فما رأيت رجلا أعطي لجزيل مال من غير مسألة منه وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة عن حصين في حديث عمرو بن جلوان قال فالتقي القوم يعني يوم الجمل فكان طلحة من أول قتيل وقال إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم كان مروان مع طلحة والزبير يوم الجمل فلما شبت الحرب قال وأن لا أطلب بثأري بعد اليوم فرمي طلحة بسهم فأصاب ركبته فمات منه وقال أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال دخلت علي علي مع عمران بن طلحة بعدما فرغ من أصحاب الجمل فرحب به وأدناه وقال إني لأرجو أن يجعلني الله وإياك من الذين قال الله ونزعنا ما في صدورهم من غل أخوانا علي سرر متقابلين قال خليفة بن خياط كانت وقعة الجمل بناحية الطف يوم الجمعة لعشر خلون من جمادي الآخرة سنة ست وثلاثين قتل فيها طلحة في المعركة أصابه سهم غرب فقتله وقال المدائني مات وهو بن 6 سنة وقال أبو نعيم وهو بن 63 سنة وقيل غير ذلك قلت قال بن سعد أخبرني من سمع أبا جناب الكلبي يقول حدثني شيخ من كلب قال سمعت عبد الملك بن مروان يقول لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه قتل طلحة ما تركت أحدا من ولد طلحة إلا قتلته بعثمان وقال الحميدي في النوادر عن سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن أبي مروان قال دخل موسى بن طلحة علي الوليد فقال له الوليد ما دخلت علي قط إلا همست بقتلك لولا أن أبي أخبرني أن مروان قتل طلحة وقال أبو عمر بن عبد البر لا تختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة >> ع الستة |