طلق بن حبيب العنزي البصري روى عن عبد الله بن عباس وابن الزبير وابن عمرو بن العاص وجابر وجندب وحيدة رجل له صحبة وأبي طليق رجل له صحبة وأنس بن مالك والأحنف بن قيس وسعيد بن المسيب ووالده حبيب وغيرهم وعنه طاوس وهو من أقرانه وسعيد بن المهلب والأعمش ومنصور ومصعب بن شيبة وسليمان التيمي ويونس بن خباب وسعيد بن إبراهيم والمختار بن فلفل وغيرهم قال أبو حاتم صدوق في الحديث وكان يري الإرجاء وقال حماد بن زيد عن أيوب قال لي سعيد بن جبير لا تجالسه قال حماد وكان يري الإرجاء وقال طاوس كان طلق ممن يخشي الله تعالى وقال مالك بن أنس بلغني أن طلق بن حبيب كان من العباد وأنه هو وسعيد بن جبير وقراء كانوا معهم طلبهم الحجاج وقتلهم قلت وقال أبو زرعة كوفي سمع بن عباس وهو ثقة لكن كان يري الإرجاء وقال بن سعد كان مرجيا ثقة إن شاء الله تعالى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان مرجيا عابدا وقال العجلي مكي تابعي ثقة كان من أعبد أهل زمانه وقال أبو بكر البزار في مسنده لا نعلمه سمع من أبي ذر شيئا وقال أبو الفتح الأزدي كان داعية إلي مذهبه تركوه وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات بين التسعين إلي المائة وقال البخاري ثنا علي ثنا محمد بن بكر ثنا أبو معدان قال سمعت حبيب بن أبي ثابت قال كنت مع طلق بن حبيب وهو مكبل بالحديد حين جيء به إلي الحجاج مع سعيد بن جبير ويقال إنه أخرج من سجن الحجاج بعد موته وتوفي بعد ذلك بواسط وقال أبو جعفر الطبري في تاريخه كتب الحجاج إلي الوليد أن أهل الشقاق لجأوا إلي مكة فكتب الوليد إلي القسري فأخذ عطاء وسعيد بن جبير ومجاهدا وطلق بن حبيب وعمرو بن دينار فأما عمرو وعطاء ومجاهد فأرسلوا لأنهم كانوا من أهل مكة وأما الآخران فبعث بهما إلي الحجاج فمات طلق في الطريق >> بخ م 4 البخاري في الأدب المفرد ومسلم والأربعة |