عاصم بن ضمرة [ عو ] صاحب علي . وثقه ابن معين ، وابن المدينى . وقال أحمد : هو أعلى من الحارث الاعور ، وهو عندي حجة . قال النسائي : ليس به بأس . وأما ابن عدى فقال : يتفرد عن علي بأحاديث ، والبلية منه . وقال أبو بكر بن عياش : سمعت مغيرة يقول : لم يصدق في الحديث على علي إلا أصحاب ابن مسعود . وقال ابن حبان : روى عنه أبو إسحاق والحكم ، كان ردئ * ( هامش ) * ( 1 ) سورة الشعراء آية 59 ( 2 ) سورة الاعراف آية 45 ( 3 ) بمعجمتين مصغرا ( التقريب ) . . ( 4 ) بنون بعد الشين المعجمة ( المشتبه ) . وفي الخلاصة : عاصم بن شنيم مصغرا . وقيل بفتح أوله ثم نون ساكنة ثم مثناة مفتوحة . ( * ) الحفظ فاحش الخطأ ، يرفع عن علي قوله كثيرا ، فاستحق الترك ، على أنه أحسن حالا من الحارث . وقال الجوزجانى : حكى عن الثوري ، قال : كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث الاعور . قال الجوزجانى : وروى عنه أبو إسحاق : تطوع النبي صلى الله عليه وسلم بست عشرة ركعة : ركعتين عند التالية من النهار ، ثم أربعا قبل الزوال ، ثم أربعا بعده ، ثم ركعتين بعد الظهر ، ثم أربعا قبل العصر ، فيا عباد الله ، أما كان الصحابة وأمهات المؤمنين يحكون هذا إذ هم معه في دهرهم - يعنى أن عائشة وابن عمر وغيرهما حكوا عنه خلاف هذا . وعاصم بن ضمرة ينقل أنه عليه السلام كان يداوم على ذلك . ثم قال : خالف الامة . ورى أن في خمس وعشرين من الابل خمس شياه . |