عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي أبو عمر ويقال أبو عمرو المدني ولد في حياة النبي صلي الله عليه وسلم وأمه جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح روى عن أبيه وعنه أبناه حفص وعبيد الله وعروة بن الزبير قال الزبير كان من أحسن الناس خلقا وكان عبد الله بن عمر يقول أنا وأخي عاصم لاسات الناس قال وكان عمر طلق أمه فتزوجها يزيد بن جارية فولدت له ابنه عبد الرحمن فركب عمر إلي قباء فوجد ابنه عاصما يلعب مع الصبيان فحمله بين يديه فأدركته جدته الشموس بنت أبي عامر فنازعته أباه حتي انتهي إلي أبي بكر فقال له أبو بكر خل بينها وبينه فما راجعه وأسلمه لها روى ذلك غير واحد من علمائنا قال وروى هشام بن عروة عن أبيه عن عاصم قال زوجني أبي فأنفق علي شهرا ثم دعاه فأخبره أن ما وليه من المال أمانة لا يحل إلا بحقه وأنه لا يزيده من شهر والجائع ينمي ماله ليتجر فيه وقال السري بن يحيى عن محمد بن سيرين قال قال فلان وسمي رجلا ما رأيت رجلا من الناس إلا لا بد أن يتكلم ببعض ما لا يريد غير عاصم بن عمر قال بن حبان مات بالربذة وقال الواقدي توفي سنة سبعين قلت وكذا قال علي بن المديني وأرخه مطين سنة 73 وذكره جماعة ممن ألف في الصحابة وفي تاريخ البخاري خاصمت أمه أباه فيه إلي أبي بكر وله ثمان سنين وقال بن البرقي ولد في حياة النبي صلي الله عليه وسلم ولم يرو عنه شيئا وقال أحمد العسكري وغيره ولد في السنة السادسة من الهجرة وذكر بن عبد البر في الاستيعاب أن النبي صلي الله عليه وسلم مات وله سنتان >> خ م د ت س البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي |