إسحاق بن أبي إسرائيل واسمه إبراهيم بن كامجرا أبو يعقوب المروزي نزيل بغداد روى عن كثير بن عبد الله الأبلي الراوي عن أنس وهو أحد المتروكين وحماد بن زيد وهشام بن يوسف الصنعاني وابن عيينة وابن أبي الزناد وعبد الواحد بن زياد ومحمد بن منيب العدني وغيرهم ورأي زائدة بن قدامة روى عنه البخاري في الأدب وأبو داود وروى له النسائي بواسطة زكريا السجزي وأبي بكر المروزي وروى عنه أيضا بقي بن مخلد وصاعقة وهارون الحمال والحسن بن سفيان وأبو يعلى وعبد الله بن أحمد ويعقوب بن شيبة وأبو العباس السراج والبغوي وغيرهم وسمع منه عبد الرحمن بن مهدي حديثا وهو من شيوخه قال بن معين ثقة وقال أيضا من ثقات المسلمين ما كتب حديثا قط عن أحد من الناس الا ما خطه هو في الواحه أو كتابه وقال أيضا ثقة مأمون أثبت من القواريري وأكيس والقواريري ثقة صدوق وليس هو مثل إسحاق وقال أبو بكر المروزي تركت حديث إسحاق بن أبي إسرائيل فقال لي حبيش بن مبشر لا تفعل فإني رأيت مع يحيى بن معين جزأ فقلت له يا أبا زكريا كتبت عن إسحاق فقال كتبت عنه سبعة وعشرين جزأ وقال يعقوب بن شيبة سريج بن يونس شيخ صالح صدوق وإسحاق بن أبي إسرائيل أثبت منه وقال الدارقطني ثقة وقال البغوي كان ثقة وقال البلوي كان ثقة مأمونا الا أنه كان قليل العقل وقال صالح جزره صدوق في الحديث الا أنه يقول القرآن كلام الله ويقف وقال الساجي تركوه لموضع الوقف وكان صدوقا وقال أحمد إسحاق بن أبي إسرائيل واقفي مشؤم الا أنه صاحب حديث كيس وقال السراج سمعته يقول هؤلاء الصبيان يقولون كلام الله غير مخلوق الا قالوا كلام الله وسكتوا وقال عثمان بن سعيد الدارمي سألت يحيى بن معين عنه فقال ثقة قال عثمان لم يكن أظهر الوقف حين سألت يحيى عنه ويوم كتبنا عنه كان مستورا وقال عبدوس النيسابوري كان حافظا جدا ولم يكن مثله في الحفظ والورع وكان لقي المشائخ فقيل كان يتهم بالوقف قال نعم اتهم ولم يكن بمتهم وقال مصعب الزبيري ناظرته فقال لم أقل علي الشك ولكني اسكت كما سكت القوم قبلي قال هارون الحمال أخبرني سنة 2 أنه بن خمسين سنة وقال يعقوب بن شيبة مولده سنة 151 وقال البخاري وجماعة مات سنة 24 وقال البغوي مات سنة 46 في شعبان قلت وقال عبد الله بن أحمد في مسند أنس من مسند أبيه ثنا بن أبي إسرائيل سألت أبي عنه فقال شيخ ثقة قال حدثنا إسحاق الفزاري فذكر حديثا وقال أبو حاتم الرازي كتبنا عنه فوقف في القرآن فوقفنا عن حديثه وقد تركه الناس حتي كنت أمر بمسجده وهو وحيد لا يقربه أحد وقال أبو زرعة عندي أنه لا يكذب وحدث بحديث منكر وقال الدارقطني في التعديل والتجريح نقم عليه القول في القرآن وذاك أنه توقف أولا ثم اجابهم وذكره بن حبان في الثقات وقال كان ممن اتهم أيام المحنة وكان أبو يعلى يقول ثنا إسحاق بن إبراهيم الفرسوفي ولست أدري ماهيه وقال الأزدي يتكلمون في مذهبه وقال الحاكم في تاريخ نيسابور في ترجمة إبراهيم بن محمد بن مخلد ضعيف بمرة ثم أسند عن أحمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن جابر بن حماد الفقيه عن إسحاق بحديث فسئل عنه فقال لا تسألوا عن أشياء أن تبد لكم تسؤكم >> بخ د س البخاري في الأدب المفرد وأبي داود والنسائي |