عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي أبو سعيد الكوفي روى عن شريك النخعي وعباد بن العوام وعبد الله بن عبد القدوس وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وإسماعيل بن عياش والحسين بن زيد بن علي والوليد بن أبي ثور ومحمد بن الفضل بن عطية وعلي بن هاشم بن البريد ويونس بن أبي يعفور وغيرهم وعنه البخاري حديثا واحدا مقرونا والترمذي وابن ماجة وأبو حاتم وأبو بكر البزار وعلي بن سعيد بن بشر الرازي ومحمد بن الحكيم الترمذي وصالح بن محمد جزرة وابن خزيمة وابن صاعد وابن أبي داود والقاسم بن زكريا المطرز وخلق قال الحاكم كان بن خزيمة يقول حدثنا الثقة في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب وقال أبو حاتم شيخ ثقة وقال بن عدي سمعت عبدان يذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري أنهما أو أحدهما فسقه ونسبه إلي أنه يشتم السلف قال بن عدي وعباد فيه غلو في التشيع وروى أحاديث أنكرت عليه في الفضائل والمثالب وقال صالح بن محمد كان يشتم عثمان قال وسمعته يقول الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة لأنهما بايعا عليا ثم قاتلاه وقال القاسم بن زكريا المطرز وردت الكوفي فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب فلما فرغت دخلت عليه وكان يمتحن من يسمع منه فقال لي من حفر البحر فقلت الله خلق البحر قال هو كذلك ولكن من حفره قلت يذكر الشيخ قال علي ثم قال من أجراه قلت الله مجري الأنهار ومنبع العيون قال هو كذلك ولكن من أجراه قلت يذكر الشيخ قال أجراه الحسين قال وكان مكفوفا ورأيت في بيته سيفا معلقا وجحفة فقلت لمن هذا قال أعددته لأقاتل به مع المهدي قال فلما فرغت من سماع ما أردت وعزمت علي السفر دخلت عليه فسألني فقال من حفر البحر فقلت حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص ثم وثبت فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه قال البخاري مات في شوال وقال محمد بن عبد الله الحضرمي في ذي القعدة سنة خمسين ومائتين قلت ذكر الخطيب أن بن خزيمة ترك الرواية عنه أخرا وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث عباد بن يعقوب وإبراهيم بن محمد بن ميمون قال الدارقطني شيعي صدوق وقال بن حبان كان رافضيا داعية ومع ذلك يروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله مرفوعا إذا رأيتم معاوية علي منبري فاقتلوه >> خ ت ق البخاري والترمذي وابن ماجة |