عباس بن الوليد بن مزيد العذري أبو الفضل البيروتي روى عن أبيه وعقبة بن علقمة البيروتي وعبد الحميد بن بكار وقرأ عليه القرآن ومحمد بن شعيب بن شابور وشعيب بن إسحاق وأبي مسهر والفريابي وغيرهم وعنه أبو داود والنسائي وأبو حاتم وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم وأبو زرعة عبيد الله الرازي وعبد الرحمن الدمشقي ويعقوب بن سفيان وأبو بكر بن أبي داود وعمر بن محمد بن بجير وأبو بشر الدولابي ومحمد بن حزم العقيلي ومكحول البيرتي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي والحسن بن حبيب الحضائري وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي وأبو بكر بن زياد النيسابوري ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن فلاس وخيثمة بن سليمان الطرابلسي وأبو العباس الأصم وخلق قال بن أبي حاتم سمعت منه وهو صدوق ثقة سئل أبي عنه فقال صدوق وقال أبو داود كان صاحب ليل كان يقول سمعت من أبي وعرضت عليه والعرض أصح قال أبو داود كان أبوه عالما بالأوزاعي وقال النسائي ليس به بأس وقال محمد بن عوف الطائي كتبنا عنه سنة 17 وكان أحمد بن أبي الحواري وكبار أصحاب الحديث من أهل دمشق يحضرون معنا ونكتب من حديثه وقال محمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع ذاك شيخ صدوق مسلم وقال إسحاق بن يسار ما رأيت أحسن سمتا منه وذكره بن حبان في الثقات وقال كان من خيار عباد الله المتقنين في الروايات وقال عمرو بن دحيم ولد ليلة الجمعة لليلة بقيت من رجب سنة تسع وستين ومائة ومات يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الآخر سنة 27 وقال خيثمة مات سنة إحدي وسبعين ومائة وقال أبو الحسين بن المنادي مات سنة 69 وكان أسن من جدي بسنة ولد جدي في نصف جمادي الأولي سنة 71 قلت الأول أثبت وبه جزم إسحاق القراب وقال النسائي في مشيخته ثقة وقال مسلمة كان يفتي برأي الأوزاعي هو وأبوه وكان ثقة مأمونا فقيها وذكره أبو علي الجياني في تقييد المهمل أنه وقع في باب ما لقي النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين في كتاب المبعث حدثنا عباس بن الوليد ثنا الوليد بن مسلم وأن بعضهم زعم أنه بن مزيد هذا ورده أبو علي بما نقله عن أبي ذر أنا لا نعلم للبخاري ومسلم رواية عن بن مزيد ولا لابن مزيد رواية عن الوليد بن مسلم وهو كما قال >> د س أبي داود والنسائي |