طرفة بن عرفجة أصيب أنفه يوم الكلاب فأنتن فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفا من ذهب قاله ثابت بن يزيد عن أبي الأشهث وخالفه بن المبارك فجعله لعرفجة وهو أصح هكذا قال أبو عمر ورواية ثابت بن زيد أخرجها بن قانع وهو كما قال وصاحب القصة هو عرفجة على الصحيح ومقابله وهم لكن في سياق أبي داود ما يقتضى أن يكون الحديث عن طرفة وإن كان القصة لعرفجة فإنه أخرج من طريق بن علية عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة عن أبيه أن عرفجة أصيب أنفه الحديث فظاهره أن الحديث لطرفة وأكثر ما ورد في الروايات عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة عن جده وقيل عن أبيه عن جده وقد أخرج النسائي من طريق يزيد بن زريع عن أبي الأشهب قال حدثني عبد الرحمن بن طرفة عن عرفجة بن أسعد وكان عرفجة جده وحدثني أنه رأى جده قال أصيب أنفه والله أعلم |