الطفيل بن زيد الحارثي له وفادة قال بن الكلبي عن عوانة قال عمر لجلسائه هل فيكم أحد وقع له خبر من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية فقال طفيل بن زيد الحارثي وكان قد أتت عليه ستون ومائة سنة نعم يا أمير المؤمنين وكان المأمون بن معاوية على ما بلغك من كهانته فذكر الحديث في إنذاره بالنبي صلى الله عليه وسلم وقوله يا ليت أني ألحقه وليتني لا أسبقه قال وكان نصرانيا قال الطفيل فأتانا خبر النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بتهامة فقلت يا نفس هذا ذاك الذي أنذر به المأمون قال ومن أحب الأيام إلي أن وفدت فأسلمت رواه أبو موسى في الذيل من طريق أبي سعيد النقاش بسنده إلى بن الكلبي |