المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن سعد بن دهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن أبي أهون بن فائش بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة ويكنى أبا معبد وكان حالف الأسود بن عبد يغوث الزهري في الجاهلية فتبناه فكان يقال له المقداد بن الأسود فلما نزل القرآن ادعوهم لآبائهم قيل المقداد بن عمرو وهاجر المقداد إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر ولم يذكره موسى بن عقبة ولا أبو معشر قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال لما هاجر المقداد بن عمرو من مكة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهدم قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المقداد وجبار بن صخر قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبه قال قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم للمقداد في بني حديلة دعاه إلى تلك الناحية أبي بن كعب قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن يعقوب عن عمته عن أمها كريمة بنت المقداد بن عمرو عن أمها ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب عن المقداد بن عمرو قال كان معي فرس يوم بدر يقال له سبحة قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق عن رجل قد سماه أراه حارثة بن مضرب على علي قال ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد بن عمرو قال أخبرنا محمد بن عبيد والفضل بن دكين قالا أخبرنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال أول من عدا به فرسه في سبيل الله المقداد بن الأسود قال أخبرنا قبيصة بن عقبة أخبرنا سفيان عن أبيه قال أول من عدا به فرسه في سبيل الله المقداد بن الأسود قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن مخارق عن طارق عن عبد الله قال شهدت من المقداد مشهدا لأن أكون أنا صاحبه أحب إلي مما عدل به إنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو على المشركين فقال يا رسول الله إنا والله لا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ولكنا نقاتل عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يشرق لذلك ويسره ذلك قالوا وشهد المقداد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت أن المقداد بن عمرو خطب إلى رجل من قريش فأبى أن يزوجه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لكني أزوجك ضباعة بنة الزبير بن عبد المطلب قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن يعقوب عن عمته عن أمها قالت بعنا طعمة المقداد التي أطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر خمسة عشر وسقا وشعيرا من معاوية بن أبي سفيان بمائة ألف درهم قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا جرير بن عثمان قال أخبرنا عبد الرحمن بن ميسرة عن أبي راشد الحبراني قال خرجت من المسجد فإذا أنا بالمقداد بن الأسود على تابوت من توابيت الصيارفة قد فضل عنها عظيما فقلت له قد أعذر الله إليك فقال أبت علينا سورة البحوث انفروا خفافا وثقالا قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن يعقوب عن عمته عن أمها كريمة بنت المقداد أنها وصفت أباها لهم فقالت كان رجلا طويلا آدم ذا بطن كثير شعر الرأس يصفر لحيته وهي حسنة وليست بالعظيمة ولا بالنحيفة أعين مقرون الحاجبين أقنأ قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال أخبرنا عمرو بن ثابت أبي المقدام عن أبيه عن أبي فائد أن المقداد بن الأسود شرب دهن الخروع فمات قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن يعقوب عن عمته عن أمها كريمة بنت المقداد قالت مات المقداد بالجرف على ثلاثة أميال من المدينة فحمل على رقاب الرجال حتى دفن بالمدينة بالبقيع وصلى عليه عثمان بن عفان وذلك سنة ثلاث وثلاثين وكان يوم مات بن سبعين سنة أو نحوها قال أخبرنا روح بن عبادة أو نبئت عنه عن شعبة عن الحكم أن عثمان بن عفان جعل يثني على المقداد بعدما مات فقال الزبير لا ألفينك بعد الموت تندبني وفي حياتي ما زودتني زادي
|