عبدالله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمرى المدنى [ عو ] أخو عبيد الله . صدوق . في حفظه شئ . روى عن نافع وجماعة . ورى أحمد بن أبى مريم عن ابن معين : ليس به بأس ، يكتب حديثه . وقال الدارمي : قلت : لابن معين : كيف حاله في نافع ؟ قال : صالح ثقة . وقال الفلاس : كان يحيى القطان لا يحدث عنه . وقال أحمد بن حنبل : صالح لا بأس به . وقال النسائي وغيره : ليس بالقوى . وقال ابن عدى : هو في نفسه صدوق . وقال أحمد : كان عبدالله رجلا صالحا ، كان يسأل عن الحديث في حياة أخيه عبيد الله ، فيقول : أما وأبو عثمان حى فلا . وقال ابن المدينى : عبدالله ضعيف . وقال ابن حبان : كان ممن غلب عليه الصلاح والعبادة حتى غفل عن حفظ الاخبار وجودة الحفظ للآثار ، فلما فحش خطؤه استحق الترك . ومات سنة ثلاث وسبعين ومائة . قال ابن حبان : هو الذى روى عن نافع عن ابن عمر : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ خلل لحيته ، وعن نافع ، عن ابن عمر - مرفوعا : من أتى عرافا فسأله لم يقبل له صلاة أربعين ليلة . وعن نافع عن ابن عمر - مرفوعا : أسهم للفرس سهمين وللفارس ( 1 ) سهما . شريح بن النعمان - ثقة ، حدثنا عبدالله بن عمر ، عن سالم بن عبدالله بن عمر ، * ( هامش ) * ( 1 ) ه ، خ : للفارس سهمين ، وللراجل سهما . ( * ) عن أبيه - مرفوعا : أنا أول من تنشق عنه الارض ، ثم أبو بكر ، ثم عمر ، ثم أهل [ 201 ] البقيع يحشرون معى ، ثم انتظر / أهل المكة بين الحرتين ، رواه ابن الجوزى في العلل المتناهية ، وقد رواه عبدالله بن نافع - وهو واه ، عن عاصم بن عمر ، عن عبدالله بن دينار ، وهو حديث منكر جدا . |