'Abd Allah ibn Rawahah was third in command during the Battle of Mut'ah and was subsequently killed during the battle.
عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرىء القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي الشاعر
4808 عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرىء القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج أبو محمد, أبو رواحة, أبو عمرو عبد الله بن رواحة الأنصاري الأنصاري, المدني, الخزرجي الشاعر المشهور, الأمير صحابي 1 8 المدينة مؤتة أمه كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة الخزرجية 1 [3268] خ خد س ق عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأغر بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج
، ويقال عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر الأنصاري الخزرجي أبو محمد، ويقال أبو رواحة، ويقال أبو عمرو المدني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك الأغر .
شهد بدرا، والعقبة، وهو أحد النقباء بها، وشهد المشاهد كلها إلا الفتح، وما بعده، فإنه قتل يوم مؤتة وهو أحد الأمراء فيها
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم س 2- وعن بلال المؤذن
روى عنه 1- من الصحابة: أنس بن مالك ق 2- وعبد الله بن عباس 3- وابن أخته النعمان بن بشير خ قوله 4- وأبو هريرة 5- ومن التابعين مرسلا: زيد بن أسلم 6- وعبد الرحمن بن أبي ليلى 7- وعروة بن الزبير 8- وعطاء بن يسار 9- وعكرمة مولى ابن عباس 10- وقيس بن أبي حازم س 11- وأبو الحسن مولى بني نوفل خد 12- وأبو سلمة بن عبد الرحمن
علماء الجرح والتعديل
قال 1 عبد الله بن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن يحيى بن سعيد 1: 2 كان عبد الله بن رواحة أول خارج إلى الغزو وآخر قافل 2 .
وقال 1 عروة بن الزبير 1: 2 لما ودع المسلمون عبد الله بن رواحة في خروجه إلى مؤتة، دعوا له ولمن معه من المسلمين أن يردهم الله سالمين، فقال ابن رواحة == لكنني أسأل الرحمن مغفرة = وطعنة ذات فرغ تقذف الزبدا == أو طعنة بيدي حران مجهزة = بحربة تنفذ الأحشاء، والكبدا == حتى يقولوا إذا مروا على جدثى = يا أرشد الله من غاز وقد رشدا 2
وقال 1 أبو الدرداء 1: 2 كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في اليوم الشديد الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن رواحة 2 .
وقال 1 أنس 1: 2 " نعى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس جعفرا، وابن رواحة، وزيدا، وعيناه تذرفان " 2 .
ومناقبه، وفضائله كثيرة جدا .
2 ذكره عروة بن الزبير فيمن قتل من الأنصار يوم مؤتة 2 .
وقال 1 الواقدي 1: 2 كانت مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان من الهجرة 2 .
روى له البخاري، وأبو داود في الناسخ والمنسوخ، والنسائي، وابن ماجه 48
Names used in Hadith Literature: عبد الله بن رواحة, خاله عبد الله بن رواحة
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:724. - pg:Vol:3] عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج شهد بدرا قتل يوم مؤتة علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان أميرا لرسول الله صلي الله عليه وسلم علي الجيشTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:208. - pg:Vol:3] عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وأمه كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك الأغر أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن مسلم الجهني عن أبي عتيق عن جابر بن عبد الله في حديث رواه عن عبد الله بن رواحة أنه كان يكنى أبا محمد قال محمد بن عمر وسمعت من يقول إنه كان يكنى أبا رواحة ولعله كان يكنى بهما جميعا وليس له عقب وهو خال النعمان بن بشير بن سعد وكان عبد الله بن رواحة يكتب في الجاهلية وكانت الكتابة في العرب قليلة وشهد عبد الله العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وهو أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار وشهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر وعمرة القضية وقدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر يبشر أهل العالية بما فتح الله عليه والعالية بنو عمرو بن عوف وخطمة ووائل واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة حين خرج إلى غزوة بدر الموعد وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية في ثلاثين راكبا إلى أسير بن رزام اليهودي بخيبر فقتله وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر خارصا فلم يزل يخرص عليهم إلى أن قتل بمؤتة أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال أخبرنا سفيان الثوري عن الشيباني عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن رواحة إلى أهل خيبر فخرص عليهم أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن طارق عن سعيد بن جبير قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد على بعير يستلم الحجر بمحجن معه عبد الله بن رواحة آخذ بزمام ناقته وهو يقول خلوا بني الكفار عن سبيله نحن ضربناكم على تأويله ضربا يزيل الهام عن مقيله أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال أخبرنا محمد بن عمرو بن علقمة الليثي قال أخبرنا أشياخنا أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف على ناقته العضباء ومعه محجن يستلم به الركن إذ مر عليه عبد الله بن رواحة يرتجز وهو يقول خلوا بني الكفار عن سبيله خلوا فإن الخير مع رسوله قد أنزل الرحمن في تنزيله ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير ويعلى ومحمد ابنا عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن رواحة انزل فحرك بنا الركاب قال يا رسول الله إني قد تركت قولي ذلك قال فقال له عمر اسمع وأطع وقال فنزل وهو يقول يا رب لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الكفار قد بغوا علينا قال وكيع وزاد فيه غيره وإن أرادوا فتنة أبينا قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ارحمه فقال عمر وجبت قال عبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد في حديثهما اللهم لولا أنت ما اهتدينا قال محمد بن عمر إنما طاف عبد الله بن رواحة بالبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية في ذي القعدة سنة سبع وكان عبد الله بن رواحة شاعرا أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا عمر بن أبي زائدة عن مدرك بن عمارة قال قال عبد الله بن رواحة مررت في مسجد الرسول ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وعنده أناس من أصحابه في ناحية منه فلما رأوني أضبوا إلى يا عبد الله بن رواحة يا عبد الله بن رواحة فعلمت أن رسول الله دعاني فانطلقت نحوه فقال اجلس هاهنا فجلست بين يديه فقال كيف تقول الشعر إذا أردت أن تقول أنه يتعجب لذاك قال أنظر في ذاك ثم أقول قال فعليك بالمشركين ولم أكن هيأت شيئا قال فنظرت في ذلك ثم أنشدته فيما أنشدته خبروني أثمان العباء متى كنتم بطاريق أو دانت لكم مضر قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كره بعض ما قلت أني جعلت قومه أثمان العباء فقلت يا هاشم الخير إن الله فضلكم على البرية فضلا ما له غير إني تفرست فيك الخير أعرفه فراسة خالفتهم في الذي نظروا ولو سألت أو استنصرت بعضهم في جل أمرك ما آووا ولا نصروا فثبت الله ما آتاك من حسن تثبيت موسى ونصرا كالذي نصروا قال فأقبل بوجهه مبتسما قال وإياك فثبت الله أخبرنا يزيد بن هارون ويحيى بن عباد قالا أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال لما نزلت والشعراء يتبعهم الغاوون قال عبد الله بن رواحة قد علم الله أني منهم فأنزل الله إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات حتى ختم الآية أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي قال أخبرنا شعبة عن أبي بكر بن حفص قال سمعت أبا مصبح أو بن مصبح يحدث بن السمك عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال فما تحوز له عن فراشه فقال أتدرون من شهداء أمتي قالوا لا قتل المسلم شهادة قال إن شهداء أمتي إذا لقيل قتل المسلم شهادة والبطن شهادة والغرق شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعا شهادة أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان الضبي عن حصين عن عامر عن النعمان بن بشير قال أغمي على عبد الله بن رواحة فجعلت أخته تبكي عليه وتقول واجبلاه وا كذا وكذا تعدد عليه فقال بن رواحة حين أفاق ما قلت شيئا إلا وقد قيل لي أنت كذاك أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال أخبرنا أبو حرة عن الحسن قال أغمي على بن رواحة فقالت امرأة من نسائه واجبلاه وا عزاه فقيل له أنت جبلها أنت عزها فلما أفاق قال ما شيء قلتموه إلا وقد سئلت عنه أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو عمران الجوني أن عبد الله بن رواحة أغمي عليه فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم إن كان قد حضر أجله فيسر عليه وإن لم يكن حضر أجله فاشفه فوجد خفة فقال يا رسول الله أمي تقول واجبلاه واظهراه وملك قد رفع مرزبة من حديد يقول أنت كذا فلو قلت نعم لقمعني بها أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا ديلم بن غزوان قال أخبرنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال حضرت حرب فقال عبد الله بن رواحة يا نفس ألا أراك تكرهين الجنة أحلف بالله لتنزلنه طائعة أو لتكرهنه أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح بن دينار عن عاصم بن عمر بن قتادة قال وحدثني عبد الجبار بن عمارة عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم زاد أحدهما على صاحبه إن جعفر بن أبي طالب لما قتل بمؤتة أخذ الراية بعده عبد الله بن رواحة فاستشهد فدخل الجنة معترضا فشق ذلك على الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أصابته الجراح نكل فعاتب نفسه فشجع فاستشهد يومئذ وكان أحد الأمراء بمؤتة فدخل الجنة فشرى على قومه وكانت مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان من الهجرة Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:330. - pg:Vol:3] وعبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وأمه كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة بن عامر بن زيد مناة بن مالك الأغر وهو أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار وشهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر وقتل يوم مؤتة شهيدا وهو أحد الأمراء يومئذ وقد كتبنا أمره فيمن شهد بدرا من بني الحارث بن الخزرج Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:37. - pg:1/230-242] عبد الله بن رواحة ابن ثعلبة بن امريء القيس بن ثعلبة الامير السعيد الشهيد أبو عمرو الانصاري الخزرجي البدري النقيب الشاعر له عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن بلال حدث عنه أنس بن مالك والنعمان بن بشير وأرسل عنه قيس بن أبيحازم وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعطاء بن يسار وعكرمة وغيرهم شهد بدرا والعقبة ويكنى أبا محمد وأبا رواحة وليس له عقب وهو خال النعمان بن بشير وكان من كتاب الانصار استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في غزوة بدر الموعد وبعثه النبي عليه السلام سرية في ثلاثين راكبا إلى أسير بن رزام اليهودي بخيبر فقتله قال الواقدي وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم خارصا على خيبر قلت جرى ذلك مرة واحدة ويحتمل على بعد مرتين قال قتيبة ابن رواحة وابو الدرداء أخوان لام أحمد في ( مسنده ( حدثنا عبد الصمد حدثنا عمارة عن زياد النميري عن أنس قال كان ابن رواحة إذا لقي الرجل من أصحابه يقول تعال نؤمن ساعة فقاله يوما لرجل فغضب فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ألا ترى ابن رواحة يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة فقال ( رحم الله ابن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة (حماد بن زيد حدثنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن رواحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فسمعه وهو يقول ( اجلسوا ( فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ من خطبته فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( زادك الله حرصا على طواعية الله ورسوله ( وروي بعضه عن عروة عن عائشة حماد بن سلمة أنبأنا أبو عمران الجوني أن عبد الله بن رواحة أغمي عليه فأتاه النبي فقال اللهم إن كان حضر أجله فيسر عليه وإلا فاشفه فوجد خفة فقال يا رسول الله أمي قالت واجبلاه واظهراه وملك رفع مرزبة من حديد يقول أنت كذا فلو قلت نعم لقمعني بها قال أبو الدرداء إن كنا لنكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر في اليومالحار ما في القوم أحد صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة رواه غير واحد عن أم الدرداء عنه معمر عن ثابت عن ابن أبي ليلى قال تزوج رجل امرأة ابن رواحة فقال لها تدرين لم تزوجتك لتخبريني عن صنيع عبد الله في بيته فذكرت له شيئا لا أحفظه غير أنها قالت كان إذا أراد أن يخرج من بيته صلى ركعتين وإذا دخل صلى ركعتين لا يدع ذلك أبدا قال عروة لما نزلت ^ والشعراء يتبعهم الغاوون ^ قال ابن رواحة أنا منهم فأنزل الله ^ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ^ قال ابن سيرين كان شعراء رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة وحسان ابن ثابت وكعب بن مالك قيل لما جهز النبي صلى الله عليه وسلم إلى مؤته الامراء الثلاثة فقال الامير زيدفإن اصيب فجعفر فإن أصيب فابن رواحة فلما قتلا كره ابن رواحة الاقدام فقال * أقسمت يا نفس لتنزلنه * طائعة أو لا لتكرهنه * * فطالمأ قد كنت مطمئنة * ما لي أراك تكرهين الجنة * فقاتل حتى قتل قال مدرك بن عمارة قال ابن رواحة مررت بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم فجلست بين يديه فقال كيف تقول الشعر إذا أردت أن تقول قلت أنظر في ذاك ثم أقول قال فعليك بالمشركين ولم أكن هيأت شيئا ثم قلت * فخبروني أثمان العباء متى * كنتم بطارق أو دانت لكم مضر * فرأيته قد كره هذا أن جعلت قومه أثمان العباء فقلت * يا هاشم الخير إن الله فضلكم * على البرية فضلا ما له غير * * إني تفرست فيك الخير أعرفه * فراسة خالفتهم في الذي نظروا * * ولو سألت إن استنصرت بعضهم * في حل أمرك ما آووا ولا نصروا * * فثبت الله ما آتاك من حسن * تثبيت موسى ونصرا كالذي نصروا * فأقبل صلى الله عليه وسلم بوجهه مستبشرا وقال ( وإياك فثبت الله (وقال ابن سيرين كان حسان وكعب يعارضان المشركين بمثل قولهم بالوقائع والايام والمآثر وكان ابن رواحة يعيرهم بالكفر وينسبهم اليه فلما أسلموا وفقهوا كان أشد عليهم ثابت عن أنس قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضاء وابن رواحة بين يديه يقول * خلوا بني الكفار عن سبيله * اليوم نضربكم على تنزيله * * ضربا يزيل الهام عن مقيله * ويذهل الخليل عن خليله * فقال عمر يا ابن رواحة في حرم الله وبين يدي رسول الله له تقول الشعر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( خل يا عمر فهو أسرع فيهم من نضح النبل ( وفي لفظ ( فوالذي نفسي بيده لكلامه عليهم أشد من وقع النبل ( ورواه معمر عن الزهري عن أنس قال الترمذي وجاء في غير هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء وكعب يقول ذلك قال وهذا أصح عند بعض أهل العلم لان ابن رواحة قتل يوم مؤتةوإنما كانت عمرة القضاء بعد ذلك قلت كلا بل مؤتة بعدها بستة أشهر جزما قال أبو زرعة الدمشقي قلت لاحمد بن حنبل فحديث أنس دخل النبي عليه السلام مكة وابن رواحة آخذ بغرزه فقال ليس له أصل وعن قيس بن أبي حازم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن رواحة ( انزل فحرك الركاب ( قال يا رسول الله لقد تركت قولي فقال له عمر ( اسمع وأطع ( فنزل وقال * تالله لولا الله ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا * وساق باقيها إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال بكى ابن رواحة وبكت امرأته فقال مالك قالت بكيت لبكائك فقال إني قد علمت أني وارد الناروما أدري أناج منها أم لا الزهري عن سليمان بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث ابن رواحة إلى خيبر فيخرص بينه وبين يهود فجمعوا حليا من نسائهم فقالوا هذا لك وخفف عنا قال يا معشر يهود والله إنكم لمن أبغض خلق الله إلي وما ذاك بحاملي على أن أحيف عليكم والرشوة سحت فقالوا بهذا قامت السماء والارض وحماد بن سلمة عن عبد الله فيما نحسب عن نافع عن ابن عمر نحوه أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن أنبأنا محمد بن المسند بالمزة أنبأناعبد ان بن رزين حدثنا نصر بن إبراهيم الفقيه أنبأنا عبد الوهاب بن الحسين حدثنا الحسين بن محمد بن عبيد حدثنا محمد بن العباس الزيدي حدثنا محمد بن حرب حدثنا محمد بن عياذ حدثنا عبد العزيز ابن أخي الماجشون بلغنا أنه كانت لعبد الله بن رواحة جارية يستسرها عن أهله فبصرت به أمرأته يوما قد خلا بها فقالت لقد اخترت أمتك على حرتك فجاحدها ذلك قالت فإن كنت صادقا فاقرأ آية من القرآن قال * شهدت بأن وعد الله حق * وأن النار مثوى الكافرينا * قالت فزدني آية فقال * وأن العرش فوق الماء طاف * وفوق العرش رب العالمينا * * وتحمله ملائكة كرام * ملائكة الاله مقربينا * فقالت آمنت بالله وكذبت البصر فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه فضحك ولم يغير عليه ابن وهب حدثني أسامة بن زيد أن نافعا حدثه قال كانت لابن رواحة امرأة وكان يتقيها وكانت له جارية فوقع عليها فقالت له فقال سبحان الله قالت أقرأ علي إذا فإنك جنب فقال * شهدت بإذن الله أن محمدا * رسول الذي فوق السموات من عل ** وأن أبا يحيى ويحيى كلاهما * له عمل من ربه متقبل * وقد رويا لحسان شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة كان يتمثل النبي صلى الله عليه وسلم بشعر عبد الله بن رواحة وربما قال * ( ويأتيك بالاخبار من لم تزود ( * ابن إسحاق حدثنا محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة قال ثم أخذ الراية يعني بعد قتل صاحبه قال فالتوى بعض الالتواء ثم تقدم بها على فرسه فجعل يستنزل نفسه ويتردد بها بعض التردد قال وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم أنه قال عند ذلك * أقسمت بالله لتنزلنه * طائعة أو لا لتكرهنه * * إن أجلب الناس وشدوا الرنه * مالي أراك تكرهين الجنة * * قد طال ما قد كنت مطمئنه * هل أنت إلا نطفة في شنه * ثم نزل فقاتل حتى قتلوقال أيضا * يا نفس إن لا تقتلي تموتي * هذا حمام الموت قد لقيت * * وما تمنيت فقد أعطيت * إن تفعلي فعلهما هديت * * وإن تأخرت فقد شقيت * قال الوليد بن مسلم فسمعت أنهم ساروا بناحية معان فأخبروا أن الروم قد جمعوا لهم جموعا كثيرة فاستشار زيد أصحابه فقالوا قد وطئت البلاد وأخفت أهلها فانصرف وابن رواحة ساكت فسأله فقال إنا لم نسر لغنائم ولكنا خرجنا للقاء ولسنا نقاتلهم بعدد ولا عدة والرأي المسير إليهم قال عروة بن الزبير قال النبي صلى الله عليه وسلم ( فإن أصيب ابن رواحة فليرتض المسلمون رجلا ( ثم ساروا حتى نزلوا بمعان فبلغهم أن هرقل قد نزل بمآب في مئة ألف من الروم ومئة ألف من المستعربة فشجع الناس ابن رواحة وقال يا قوم والله إن الذي تكرهون للتي خرجتم لها الشهادة وكانوا ثلاثة آلاف فصل شهداء يوم الرجيع في سنة أربع بعث النبي صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا عليهم عاصم بن ثابتابن أبي الاقلح الانصاري فأحاط بهم بقرب عسفان حي من هذيل هم نحو المئة فقتلوا ثمانية وأسروا خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة فباعوهما بمكة ومن الثمانية عبد الله بن طارق حليف بني ظفر وخالد بن البكير الليثي ومرثد بن أبي مرثد الغنوي وتحرير ذلك ذكرته في مغازي النبي صلى الله عليه وسلم شهداء بئر معونة بعث النبي صلى الله عليه وسلم أربعين رجلا سنة أربع أمر عليهم المنذر بن عمرو الساعدي أحد البدريين ومنهم حرام بن ملحان النجاري والحارث بن الصمة وعروة بن أسماء ونافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي وعامر بن فهيرة مولى الصديق فساروا حتى نزلوا بئر معونة فبعثوا حراما بكتاب النبيصلى الله عليه وسلم إلى عامر بن الطفيل فلم ينظر في الكتاب حتى قتل الرجل ثم استصرخ بني سليم وأحاط بالقوم فقاتلوا حتى استشهدوا كلهم ما نجا سوى كعب بن زيد النجاري ترك وبه رمق فعاش ثم استشهد يوم الخندق وأعتق [ عامر بن ] الطفيل عمرو بن أمية الضمري لانه أخبره أنه من مضرTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:4370. - pg:Vol:5] عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وقيل في نسبه غير ذلك الأنصاري الخزرجي أبو محمد ويقال أبو رواحة ويقال أبو عمرو المدني شهد بدرا والعقبة وهو أحد النقباء وأحد الأمراء في غزوة مؤتة وبها قتل روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن بلال المؤذن روى عنه بن أخته النعمان بن بشير وأبو هريرة وابن عباس وأنس وأرسل عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى وقيس بن أبي حازم وعروة بن الزبير وعطاء بن يسار وزيد بن أسلم وعكرمة وأبو الحسن مولى بني نوفل وأبو سلمة بن عبد الرحمن قال الواقدي كانت موته في جمادي الأولي سنة 8 قلت وكذا قال غير واحد وزعم خليفة أنها كانت سنة 7 >> خ خد سي ق البخاري وأبي داود في الناسخ والمنسوخ والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3318. - pg:303] عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس الخزرجي الأنصاري الشاعر أحد السابقين شهد بدر و استشهد بمؤتة وكان ثالث الأمراء بها في جمادي الأولي سنة ثمان خ خد س ق
[Show/Hide Resource Info]