As long as he lived, Usamah was loved and respected by the sahabah. They used to give him precedence over others because of the love of the Prophet, sallallahu alayhe wa sallam, for him. When Umar became Khalifah he used to give him a greater pension and used to say to his son who once made the remark to him: “You are not better than him. the Prophet loved his father (Zayd) more than your father, and loved him more than you, and he appointed him a commander over me”.
532 أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرئ القيس بن النعمان بن عامر أبو حارثة, أبو يزيد, أبو محمد, أبو عبد الله, أبو زيد أسامة بن زيد الكلبي الكلبي, المدني, الشيباني الحب بن الحب صحابي 1 دمشق, المدينة المدينة والد حسن, أمه أم أيمن بركة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم, والد محمد 1 [316] ع أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد ويقال أبو زيد , ويقال أبو يزيد ويقال أبو حارثة المدني الحب ابن الحب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه أم أيمن حاضنة رسول الله صلى الله عليه
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع 2- وعن بلال بن رباح س 3- وأبيه زيد بن حارثة س ق 4- وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم خ
روى عنه 1- أبان بن عثمان بن عفان س إن كان محفوظا 2- وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص خ م 3- وحرملة مولاه خ 4- وابنه الحسن بن أسامة بن زيد ت ص 5- والحسن البصري س على خلاف فيه 6- وأبو ظبيان الجنبي حصين بن جندب خ م د س 7- والزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري س ق وقيل: لم يلقه 8- وأبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي م 9- وعامر بن سعد بن أبي وقاص خ م ت 10- وعبد الله بن عباس خ م س ق 11- وعروة بن الزبير ع 12- وعطاء بن أبي رباح س 13- وعطاء بن يسار س 14- وعطاء بن يعقوب مولى ابن سباع م 15- وعمر بن السائب 16- وعمرو بن عثمان بن عفان ع 17- وعياض بن صيري الكلبي 18- وكريب مولى ابن عباس خ م د س ق 19- وكلثوم بن المصطلق 20- ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ق 21- وابنه محمد بن أسامة بن زيد ت ص 22- ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب س 23- وأبو سعيد المقبري س 24- وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ت س 25- وأبو عثمان النهدي ع 26- وأبو هريرة س
علماء الجرح والتعديل
2 استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه أبو بكر إلى الشام فأغار على أبنى من ناحية البلقاء وشهد مع أبيه غزوة مؤتة وقدم دمشق وسكن المزة مدة ثم انتقل إلى المدينة فمات بها وقال: مات بوادي القرى سنة أربع وخمسين، وهو ابن خمس وسبعين وقيل: غير ذلك في مبلغ سنه وتاريخ وفاته . 2
قال سليمان التيمي، عن أبي عثمان الهدي، عن أسامة بن زيد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن، فيقول: " اللهم إني أحبهما فأحبهما " .
أخبرنا بذلك أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، في جماعة، قالوا: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا سليمان التيمي، فذكره أخرجه البخاري، والنسائي من رواية سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، ومن رواية سليمان التيمي، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، وقد وقع لنا عاليا جدا من رواية سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، كأن ابن طبرزد شيخ مشايخنا حدث به، عن البخاري، والنسائي في الرواية الثانية، وعن أصحابهما في الرواية الأولى، ولله الحمد والمنة .
وقال إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، دخل قائف ورسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد، وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان، فقال: هذه الأقدام بعضها من بعض فسر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعجبه، وأخبر به عائشة
قال 1 إبراهيم بن سعد: 1 2 وكان يعني زيدا أبيض أحمر أشقر، وكان أسامة بن زيد مثل الليل . 2
$ وقال مغيرة، عن الشعبي، عن عائشة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " من أحب الله ورسوله فليحب أسامة بن زيد " * رواه زائدة، وأبو عوانة، عن مغيرة .
$ وقال وكيع، عن سفيان، سمعه من أبي بكر بن أبي الجهم، قال: سمعت فاطمة بنت قيس، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أحللت فآذنيني " . فآذنته، فخطبها معاوية بن أبي سفيان، وأبو الجهم، وأسامة بن زيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما معاوية فرجل ترب لا مال له، وأما أبو الجهم فرجل ضراب للنساء، ولكن أسامة " . قال: فقالت بيدها هكذا: أسامة، أسامة، تقول لم ترده، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طاعة الله وطاعة رسوله خير لك " . فتزوجته فأغبطته *
أخبرنا بذلك الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة المقدسي، في جماعة، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله الرصافي، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، فذكره .
$ وقال عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، لما استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة طعن أناس في إمارته، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، وقال: " بلغني أن رجالا يطعنون في إمارة أسامة، وقد كانوا يطعنون في إمارة أبيه من قبله، وايم الله إنه لخليق بالإمارة، وإن كان أبوه لمن أحب الناس إلي، وإنه لمن أحب الناس إلي من بعده " *
أخبرنا بذلك أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، وأم أحمد زينب بنت مكي الحراني، قالا: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم عد الوهاب بن المبارك الأنماطي، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن حبابة، قال: حدثنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله، عن عبد الله بن دينار، فذكره .
$ وقال وكيع، عن شريك، عن العباس بن ذريح، عن البهي، عن عائشة: أن أسامة عثر بعتبة الباب، فدمي، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمصه، ويقول: " لو كان أسامة جارية لحليتها ولكسوتها حتى أنفقها "*
أخبرنا بذلك الرئيس أبو الغنائم المسلم بن محمد بن علان، في جماعة، قالوا: أخبرنا أبو علي حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا الرئيس أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، فذكره .
وقال عبد الله بن جعفر المدني، عن عبد الله بن دينار: كان عمر بن الخطاب إذا رأى أسامة، قال: " السلام عليك أيها الأمير، فيقول أسامة: غفر الله لك يا أمير المؤمنين " . تقول لي هذا، قال: وكان يقول له: لا أزال أدعوك ما عشت الأمير، مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت علي أمير، تابعه أبو معشر المدني، عن محمد بن قيس، وكلاهما مرسل .
وقال 1 سفيان بن وكيع بن الجراح: حدثنا محمد بن بكر البرساني، عن ابن جريج، عن زيد بن اسلم، عن أبيه 1، 2 أن عمر بن الخطاب فرض لأسامة بن زيد في ثلاثة آلاف وخمس مائة، وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف، فقال عبد الله بن عمر لأبيه: لم فضلت أسامة علي ؟ فوالله ما سبقني إلى مشهد، قال: لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، وكان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبي . 2
أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب بن البناء، قال: أخبرنا القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء، قال: أخبرنا أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السراج، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا سفيان بن وكيع بن الجراح، فذكره رواه الترمذي، عن سفيان بن وكيع، فوقع لنا موافقة له عالية .
وقال البخاري في التاريخ: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد وهو ابن سلمة، عن هشام، عن أبيه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر الإفاضة بعض التأخير من أجل أسامة بن زيد "، ذهب يقضي حاجته، فلما جاء، جاء غلام أفطس أسود، فقال أهل اليمن: ما حبسنا بالإفاضة اليوم إلا من أجل هذا . قال عروة: إنما كفرت اليمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم من أجل أسامة *
رواه محمد بن سعد، عن يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، بمعناه وزاد: قال: قلت ليزيد بن هارون: ما يعني بقوله: كفر أهل اليمن من أجل هذا ؟ فقال: ردتهم التي ارتدوا زمن أبي بكر، إنما كانت لاستخفافهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
$ وقال الواقدي: حدثني محمد بن الحسن بن أسامة بن زيد، عن أهله: " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسامة ابن تسع عشرة سنة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجه، وهو ابن خمس عشرة سنة، امرأة من طيئ، ففارقها وزوجه أخرى، وولد له في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على بنائه بأهله " . هذا منقطع *
$وقال الواقدي، أيضا، أخبرنا عبد الله بن جعفر الزهري، قال: أخبرني إسماعيل بن محمد بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنكحوا أسامة بن زيد فإنه عربي صليب ومات أسامة بن زيد في خلافة معاوية بالمدينة وهذا منقطع أيضا
روى له الجماعة 50
Names used in Hadith Literature: أسامة بن زيد, أسامة بن زيد بن حارثة, أسامة
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:2. - pg:Vol:3] أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزي بن يزيد بن امرئ القيس بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن كنانة بن عوف بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن ثعلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة مولى رسول الله صلي الله عليه وسلم كنيته أبو زيد وقد قيل أبو محمد ويقال أبو زيد توفي بعد أن قتل عثمان بن عفان ونقش خاتمه حب رسول الله صلي الله عليه وسلم قبض رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو بن عشرين سنة وكان قد نزل وادي القري وأمه أم أيمن اسمها بركة مولاة رسول الله صلي الله عليه وسلمTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:1013. - pg:Vol:4] أسامة الحب بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب وهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكنى أبا محمد وأمه أم أيمن واسمها بركة حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولاته وكان زيد بن حارثة في رواية بعض أهل العلم أول الناس إسلاما ولم يفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وولد له أسامة بمكة ونشأ حتى أدرك ولم يعرف الا الإسلام لله تعالى ولم يدن بغيره وهاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة وكان رسول الله يحبه حبا شديدا وكان عنده كبعض أهله قال أخبرنا عفان بن مسلم وهاشم بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي ويحيى بن عباد قالوا أخبرنا شريك عن العباس بن ذريح يعني عن البهي عن عائشة قالت عثر أسامة على عتبة الباب أو أسكفة الباب فشج جبهته فقال يا عائشة أميطي عنه الدم فقذرته قالت فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص شجته ويمجه ويقول لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال حدثنا أبو السفر قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس هو وعائشة وأسامة عندهم إذ نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه أسامة فضحك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن أسامة جارية لحليتها وزينتها حتى أنفقها قال أخبرنا هوذة بن خليفة قال حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن يقول اللهم إني أحبهما فأحبهما قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي عثمان عن أسامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذني والحسن بن علي ثم يقول اللهم أحبهما فإني أحبهما قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثني معتمر بن سليمان عن أبيه قال سمعت أبا تيمة يحدث عن أبي عثمان النهدي يحدثه أبو عثمان عن أسامة بن زيد قال كان نبي الله ص يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى ثم يضمنا ثم يقول اللهم ارحمهما فإني أرحمهما قال أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميري قال حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن النبي صلى الله عليه وسلم حين بلغه أن الراية صارت الى خالد بن الوليد قال النبي صلى الله عليه وسلم فهلا الى رجل قتل أبوه يعني أسامة بن زيد قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قام أسامة بن زيد بعد مقتل أبيه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدمعت عيناه ثم جاء من الغد فقام مقامه بالأمس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ألاقي منك اليوم ما لاقيت منك أمس قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت دخل مجزز المدلجي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أسامة وزيدا عليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما فقال إن هذه الأقدام بعضها من بعض قالت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرورا قال سفيان وحدثونا عن الزهري أنه قال تبرق أسارير وجهه قال أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا الليث بن سعد عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرورا تبرق أسارير وجهه فقال ألم تري أن مجززا أبصر آنفا الى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد فقال إن بعض هذه الأقدام لمن بعض قال محمد بن سعد قال غير هشام أبي الوليد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشبه أسامة زيدا قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر الإفاضة من عرفة من أجل أسامة بن زيد ينتظره فجاء غلام أفطس أسود فقال أهل اليمن إنما حبسنا من أجل هذا قال فلذلك كفر أهل اليمن من أجل هذا قال محمد بن سعد قلت ليزيد بن هارون ما يعني بقوله كفر أهل اليمن من أجل هذا فقال ردتهم حين ارتدوا في زمن أبي بكر إنما كانت لاستخفافهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن قيس بن سعد عن عطاء عن بن عباس عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفة وهو رديف النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكبح راحلته حتى إن ذفراها ليكاد يصيب قادمة الرحل وربما قال حماد ليمس قادمة الرحل ويقول يا أيها الناس عليكم السكينة والوقار فإن البر ليس في ايضاع الإبل قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس قال جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورديفه أسامة بن زيد فسقيناه من هذا النبيذ فشرب ثم قال أحسنتم فهكذا فاصنعوا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا قتادة قال حدثني عروة أن عامرا الشعبي حدثه أن أسامة قال إنه كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فلما أفاض لم ترفع راحلته رجلها عادية حتى بلغ جمعا قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح ورديفه أسامة بن زيد فأناخ في ظل الكعبة قال بن عمر فسبقت الناس فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة الكعبة فقلت لبلال وهو وراء الباب أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بحيالك بين الساريتين قال أخبرنا عبد الملك بن عمرو وأبو عامر العقدي وموسى بن مسعود وأبو حذيفة النهدي قالوا حدثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن بن أسامة بن زيد عن أسامة بن زيد قال كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهدى دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك لم تلبس القبطية قال قلت يا رسول الله كسوتها امرأتي قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن بن عقيل عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال أخبرنا هشام بن الوليد الطيالسي قال حدثنا ليث بن سعد قال حدثني عبيد الله بن المغيره أن حكيم بن حزام أهدى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة كانت لذي يزن وهو يومئذ مشرك اشتراها بخمسين دينارا فقال رسول الله إنا لا نقبل من مشرك ولكن إذ بعثت بها فنحن نأخذها بالثمن بكم أخذتها قال بخمسين دينارا قال فقبضها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس على المنبر للجمعة ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكسا الحلة أسامة بن زيد قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا مالك بن أنس قال وأخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس وخالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال وأخبرنا عبد الله بن مس لمة بن قعنب قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم جميعا عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال رسول الله ص إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن لخليقا للإمارة وان كان لمن أحب الناس الي وإن هذا لمن أحب الناس الي بعده قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب بن خالد قال وأخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا عبد العزيز بن المختار قال حدثنا موسى بن عقبة قال حدثني سالم عن أبيه أنه كان يسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر أسامة فبلغه أن الناس عابوا أسامة وطعنوا في إمارته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فقال كما حدثني سالم ألا إنكم تعيبون أسامة وتطعنون في إمارته وقد فعلتم ذلك بأبيه من قبل وإن كان لخليقا للإمارة وإن كان لأحب الناس كلهم الي وإن ابنه هذا من بعده لأحب الناس الي فاستوصوا به خيرا فإنه من خياركم قال سالم ما سمعت عبد الله يحدث هذا الحديث قط الا قال ما حاشا فاطمة قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني صالح بن أبي الأخضر قال حدثنا الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه وجها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوجه في ذلك الوجه واستخلف أبو بكر قال فقال أبو بكر لأسامة ما الذي عهد إليك رسول الله قال عهد الي أن اغير على أبنى صباحا ثن أخرق قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال أخبرنا العمري عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر فاستعمل عليهم أسامة بن زيد وكان الناس طعنوا فيه أي في صغره فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة بن زيد وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله وإنهما لخليقان لها أو كانا خليقين لذلك فإنه لمن أحب الناس الي وكان أبوه من أحب الناس الي الا فاطمة فأوصيكم بأسامة خيرا قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حنش قال سمعت أبي يقول استعمل النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وهو بن ثماني عشرة سنة قال أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال حدثنا هشام بن عروة قال أخبرني أبي قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وأمره أن يغير على أبني من ساحل البحر قال هشام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أمر الرجل أعلمه وندب الناس معه قال فخرج معه سروات الناس وخيارهم ومعه عمر قال فطعن الناس في تأمير أسامة قال فخطب رسول الله عليه السلام فقال إن ناسا طعنوا في تأميري أسامة كما طعنوا في تأميري أباه وإنه لخليق للإمارة وإن كان لأحب الناس الي من بعد أبيه وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا قال ومرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول في مرضه أنفذوا جيش أسامة أنفذوا جيش أسامة قال فسار حتى بلغ الجرف فأرسلت اليه امرأته فاطمة بنت قيس فقالت لا تعجل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقيل فلم يبرح حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع الى أبي بكر فقال إن رسول الله بعثني وأنا على غير حالكم هذه وأنا أتخوف أن تكفر العرب فإن كفرت كانوا أول من يقاتل وإن لم تكفر مضيت فإن معي سروات الناس وخيارهم قال فخطب أبو بكر الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال والله لأن تخطفني الطير أحب الي من أن أبدأ بشيء قبل أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبعثه أبو بكر الى آبل واستأذن لعمر أن يتركه عنده قال فأذن أسامة لعمر قال فأمره أبو بكر أن يجزر في القوم قال هشام بقطع الأيدي والأرجل والأوساط في القتال حتى يفزع القوم قال فمضى حتى أغار عليهم ثم أمرهم أن يعظموا الجراحة حتى يرهبوهم قال ثم رجعوا وقد سلموا وقد غنموا قال وكان عمر يقول ما كنت لاجئ أحدا بالإمارة غير أسامة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو أمير قال فساروا دنوا من الشام أصابتهم ضبابة شديدة فسترهم الله بها حتى أغاروا وأصابوا حاجتهم قال فقدم بنعي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هرقل وإغارة أسامة في ناحية أرضه خبرا واحدا فقالت الروم ما بالي هؤلاء بموت صاحبهم أن أغاروا على أرضنا قال عروة فما رئي جيش كان أسلم من ذلك الجيش قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة عن هشام وزاد في الجيش الذي استعمله عليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح قال وكتبت اليه فاطمة بنت قيس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأمر أن يعظم فيهم الجراح يجزل فكفرت العرب قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن يزيد بن قسيط عن أبيه عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه قال بلغ النبي صلى الله عليه وسلم قول الناس استعمل أسامة بن زيد على المهاجرين والأنصار فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس أنفذوا بعث أسامة فلعمري إن قلتم في إمارته لقد قلتم في إمارة أبيه من قبله وإنه لخليق للإمارة وإن كان أبوه لخليقا لها قال فخرج جيش أسامة حتى عسكروا بالجرف وتتام الناس اليه فخرجوا وثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام أسامة والناس لينظروا ما الله قاض في رسوله قال أسامة فلما ثقل هبطت من عسكري وهبط الناس معي وغمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يتكلم فجعل يرفع يده الى السماء ثم نصبها الي فأعرف أنه يدعو لي قال أخبرنا كثير بن هشام قال أخبرنا جعفر بن برقان قال حدثنا الحضرمي رجل من أهل اليمامة قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أسامة بن زيد وكان يحبه ويحب أباه قبله بعثه على جيش وكان ذلك من أول ما جرب أسامة في قتال فلقي فقاتل فذكر منه بأس قال أسامة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد أتاه البشير بالفتح فإذا هو متهلهل وجهه فأدناني منه ثم قال حدثني فجعلت أحدثه فقلت فلما انهزم القوم أدركت رجلا وأهويت اليه بالرمح فقال لا اله الا الله فطعنته فقتلته فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ويحك يا أسامة فكيف لك بلا اله الا الله ويحك يا أسامة فكيف لك بلا اله الا الله فلم يزل يرددها علي حتى لوددت أني انسلخت من كل عمل عملته واستقبلت الإسلام يومئذ جديدا فلا والله لا أقاتل أحدا قال لا اله الا الله بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال قال ذو البطن أسامة بن زيد لا أقاتل رجلا قال لا اله الا الله أيدا فقال سعد بن مالك وأنا والله لا أقاتل رجلا يقول لا اله الا الله أبدا فقال لهما Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:195. - pg:2/496-507] أسامة بن زيد ( ع ) ابن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرىء القيس المولى الأمير الكبيرحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولاه وابن مولاه أبو زيد ويقال أبو محمد ويقال أبو حارثة وقيل أبو يزيد استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على جيش لغزو الشام وفي الجيش عمر والكبار فلم يسر حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فبادر الصديق ببعثهم فأغاروا على أبنى من ناحية البلقاء وقيل إنه شهد يوم مؤتة مع والده وقد سكن المزة مدة ثم رجع إلى المدينة فمات بها وقيل مات بوادي القرى حدث عنه أبو هريرة وابن عباس وأبو وائل وأبو عثمان النهدي وعروة بن الزبير وأبو سلمة وأبو سعيد المقبري وعامر بن سعد وأبو ظبيان وعطاء بن أبي رباح وعدة وابناه حسن ومحمد ثبت عن أسامة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن فيقول اللهم إني أحبهما فأحبهماقلت هو كان أكبر من الحسن بأزيد من عشر سنين وكان شديد السواد خفيف الروح شاطرا شجاعا رباه النبي صلى الله عليه وسلم وأحبه كثيرا وهو ابن حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم أم أيمن وكان أبوه أبيض وقد فرح له رسول الله بقول مجزز المدلجي إن هذه الأقدام بعضها من بعض أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه أخبرني أسامة بن زيد أن عليا قال يا رسول الله أي أهلك أحب إليك قال فاطمة قال إنما أسألك عن الرجال قال من أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد قال ثم من قال ثم أنت وروى مغيرة عن الشعبي أن عائشة قالت ما ينبغي لأحد أن يبغض أسامة بعد 2 ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان يحب الله ورسوله فليحب أسامةوقالت عائشة في شأن المخزومية التي سرقت فقالوا من يجترىء على رسول الله يكلمه فيها إلا أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم موسى بن عقبة وغيره عن سالم عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلي أسامة ما حاشا فاطمة ولا غيرها قال زيد بن أسلم عن أبيه قال فرض عمر لأسامة ثلاثة ألاف وخمس مئة وفرض لابنه عبد الله ثلاثة آلاف فقال لم فضلته علي فوالله ما سبقني إلى مشهد قال لأن أباه كان أحب إلى رسول الله من أبيك وهو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فآثرت حب رسول الله على حبي حسنه الترمذي قال ابن عمر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة فطعنوا في إمارته فقالإن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه وايم الله إن كان لخليقا للإمارة وأن كان لمن أحب الناس إلي وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلي بعده قلت لما أمره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك الجيش كان عمره ثماني عشرة سنة ابن سعد حدثنا يزيد حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر الإفاضة من عرفة من أجل أسامة ينتظره فجاء غلام أسود أفطس فقال أهل اليمن إنما جلسنا لهذا فلذلك ارتدوا يعني أيام الردة قال وكيع سلم من الفتنة من المعروفين سعد وابن عمر وأسامة ابن زيد ومحمد بن مسلمة قلت انتفع أسامه من يوم النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول له كيف بلا إله إلاالله يا أسامة فكف يده ولزم منزله فأحسن عائشة قالت أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمسح مخاط أسامة فقلت دعني حتى أكون أنا التي أفعل فقال يا عائشة أحبيه فإني أحبه قلت كان سنه في سنها مجالد عن الشعبي عن عائشة أمرني رسول الله أن أغسل وجه أسامة وهو صبي قالت وما ولدت ولا أعرف كيف يغسل الصبيان فآخذه فأغسله غسلا ليس بذاك قالت فأخذه فجعل يغسل وجهه ويقول لقد أحسن بنا أسامة إذ لم يكن جارية ولو كنت جارية لحليتك وأعطيتك وفي المسند عن البهي عن عائشة قال رسول الله لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتىأنفقه ومن غير وجه عن عمر أنه لم يلق أسامة قط إلاقال السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت علي أميرجرير بن حازم حدثنا ابن إسحاق عن صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبد الله قال رأيت أسامة بن زيد مضطجعا عند باب حجرة عائشة رافعا عقيرته يتغنى ورأيته يصلي عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فمر به مروان فقال أتصلي عند قبر وقال له قولا قبيحا فقال يا مروان إنك فاحش متفحش وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يبغض الفاحش المتفحش وقال قيس بن أبي حازم إن رسول الله حين بلغه أن الراية صارت إلى خالد قال فهلا إلى رجل قتل أبوه يعني أسامة إبراهيم بن طهمان عن عتبة بن عبد الله عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم قال دخلت على فاطمة بنت قيس وقد طلقها زوجها الحديث فلما حلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل ذكرك أحد قالت نعم معاوية وأبو الجهم فقال أما أبو الجهم فشديد الخلق وأما معاوية فصعلوك لا مال له ولكن أنكحك أسامة فقلت أسامة تهاونا بأمر أسامة ثم قلت سمعا وطاعة لله ولرسوله فزوجينه فكرمني الله بأبي زيد وشرفني الله ورفعني به وروى معناه مالك عن عبد الله بن يزيد عن أبي سلمة عنهاقال عروة بن الزبير قال أبو بكر والله لأن تخطفني الطير أحب إلي من أن أبدا بشيء قبل أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث أسامة واستأذنه في عمر أن يتركه عنده قال فلما بلغوا الشام أصابتهم ضبابة شديدة فسترتهم حتى أغاروا وأصابوا حاجتهم فقدم على هرقل موت النبي صلى الله عليه وسلم وإغارة أسامة على أرضه في آن واحد فقالت الروم ما بال هؤلاء يموت صاحبهم وأن أغاروا على أرضنا ابن إسحاق عن سعيد بن عبيد بن السباق عن محمد بن أسامة عن أبيه قال لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس المدينة فدخلت عليه وقد أصمت فلا يتكلم فجعل يضع يديه علي ثم يرفعهما فأعرف أنه يدعو لي أحمد في مسنده حدثنا حجاج أخبرنا شريك عن العباس ابن ذريح عن البهي عن عائشة أن أسامة عثر بأسكفة الباب فشج في جبهته فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمصه ثم يمجه وقال لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقهشريك عن أبي إسحاق عن جبلة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز أعطى سلاحه عليا أو أسامة الزبير بن بكار حدثنا محمد بن سلام عن يزيد بن عياض قال أهدى حكيم بن حزام للنبي صلى الله عليه وسلم في الهدنة حلة ذي يزن اشتراها بثلاث مئة دينار فردها وقال لا أقبل هدية مشرك فباعها حكيم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من اشتراها له فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه حكيم فيها قال * ما ينظر الحكام بالفضل بعدما * بدا سابق ذو غرة وحجول * فكساها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد فرآها عليه حكيم فقال بخ بخ يا أسامة عليك حلة ذي يزن فقال له رسول الله قل له وما يمنعني وأنا خير منه وأبي خير من أبيه معمر عن الزهري قال لقي علي أسامة بن زيد فقال ما كنا نعدك إلا من أنفسنا يا أسامة فلم ( لا ) تدخل معنا قال يا أبا حسن إنك والله لو أخذت بمشفر الأسد لأخذت بمشفره الآخر معك حتى نهلك جميعا أو نحيا جميعا فأما هذا الأمر الذي أنت فيه فوالله لا أدخل فيهأبدا روى نحوه عمرو بن دينار عن أبي جعفر عن حرملة مولى أسامة قال بعثني أسامة إلى علي فذكر نحوه أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن العدل أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه أخبرنا محمد بن عبد الباقي أخبرنا علي بن الحسين البزار أخبرنا أبو علي بن شاذان أخبرنا أبو سهل بن زياد حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن أسامة بن محمد بن أسامة عن أبيه عن جده أسامة بن زيد قال أدركت رجلا أنا ورجل من الأنصار فلما شهرنا عليه السيف قال لا إله إلا الله فلم ننزع عنه حتى قتلناه فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبرناه خبره فقال يا أسامة من لك بلا إله إلا الله فقلنا يا رسول الله إنما قالها تعوذا من القتل قال من لك يا أسامة بلا إله إلا الله فما زال يرددها حتى لوددت أن ما مضى من إسلامي لم يكن وأني أسلمت يومئذ ولم أقتله فقلت إني أعطي الله عهدا ألا أقتل رجلا يقول لا إله إلا الله أبدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدي يا أسامة قال بعدكرواه شيخ آخر عن أحمد بن عبد الجبار فزاد فيه قال أدركته يعني مرداس بن نهيك أنا ورجل فلما شهرنا عليه السيف قال أشهد أن لا إله إلا الله هشام الدستوائي حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثني عمر بن الحكم ابن ثوبان أن مولى قدامة بن مظعون حدثه أن مولى أسامة قال كان أسامة يركب إلى مال له بوادي القرى فيصوم الاثنين والخميس في الطريق فقلت له تصوم الاثنين والخميس في السفر وقد كبرت وضعفت أو رققت فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس وقال إن أعمال الناس تعرض يوم الاثنين والخميس يونس بن بكير حدثنا ابن إسحاق عن ( ابن ) ابن أسامة بن زيد عن جده أسامة قال كنت أصوم شهرا من السنة فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أين أنت عن شوال فكان أسامة إذا أفطر أصبح الغد صائما من شوال حتى يتم علىآخره ابن أبي الدنيا أخبرنا عمرو بن بكير عن أبي عبد الرحمن الطائي قال قدم أسامة على معاوية فأجلسه معه وألطفه فمد رجله فقال معاوية يرحم الله أم أيمن كأني أنظر إلى ظنبوب ساقها بمكة كأنه ظنبوب نعامة خرجاء فقال فعل الله بك يا معاوية هي والله خير منك قال يقول معاوية اللهم غفرا الظنبوب هو العظم الظاهر والخرجاء فيها بياض وسواد له في مسند بقي مئة وثمانية عشر حديثا منها في البخاري مسلم خمسة عشر وفي البخاري حديث وفي مسلم حديثان قال الزهري مات أسامة بالجرف وعن المقبري قال شهدت جنازة أسامة فقال ابن عمر عجلوا بحب رسول الله قبل أن تطلع الشمس قال ابن سعد مات في آخر خلافة معاويةTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:391. - pg:Vol:1] أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد ويقال أبو زيد وقيل غير ذلك كنيته الحب بن الحب مولى رسول لله صلي الله عليه وسلم وأمه أم أيمن حاضنة النبي صلي الله عليه وسلم روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن أبيه وأم سلمة روى عنه أبناه الحسن ومحمد وابن عباس وأبو هريرة وكريب وأبو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وأبو وائل وعامر بن سعد وعروة بن الزبير والحسن البصري علي خلاف فيه والزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري وقيل لم يلقه وجماعة استعمله رسول الله صلي الله عليه وسلم علي جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتي توفي النبي صلي الله عليه وسلم فبعثه أبو بكر إلي الشام سكن المزة مدة ثم انتقل إلي المدينة فمات بها سنة 54 وهو بن 75 وقيل غير ذلك قلت قال بن سعد وتبعه بن حبان مات سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ولأسامة عشرون سنة زاد بن سعد ولم يعرف الا الإسلام ولم يدن بغيره وذكر بن أبي خيثمة أن النبي صلي الله عليه وسلم توفي وله 18 سنة وقال مصعب الزبيري توفي آخر أيام معاوية بن أبي سفيان سنة 8 أو 59 وقد قال بن المديني وأبو حاتم أن الحسن البصري لم يسمع منه شيئا >> ع الستة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:13193. - pg:Vol:12] ذو البطين هو أسامة بن زيد بن حارثةTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:316. - pg:98] أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي [ ذو البطين ] الأمير أبو محمد وأبو زيد صحابي مشهور مات سنة أربع وخمسين وهو بن خمس وسبعين بالمدينة ع
[Show/Hide Resource Info]