سهيل بن عمرو القرشي والد أبي جندل المكي ثم صار إلى المدينة حدثنا موسى نا حماد عن حميد عن الحسن قال المهاجرون والأنصار بباب عمر يأذن لهم على قدر منازلهم فقال سهيل بن عمرو على أنفسكم فاغضبوا دعي القوم ودعيتم فأسرعوا وأبطيتم فكيف بكم إذا دعيتم إلى أبواب الجنة والله لا أدع موقفا وقفته مع المشركين ولا نفقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقفت وأنفقت على المشركين مثله |