عبد الحارث بن أنس بن الديان الحارثي ذكره وثيمة في كتاب الردة عن بن إسحاق قال وقام عبد الحارث بن أنس في أهل نجران إذ بلغهم موت النبي صلى الله عليه وسلم وهموا بالردة وكان سيدا فيهم فقال يا أهل نجران من أمركم بالثبات على هذا الدين فقد نصحكم ومن أمركم أن تزيغوا فقد غشكم إلى أن قال وإنما كان نبي الله عارية بين أظهركم فأتى عليه أجله وبقى الكتاب الذي جاء به فأمره أمر ونهيه نهي إلى يوم القيامة وأنشد أبياتا منها % ونحن بحمد الله هامة مذحج % بنو الحارث الخير الذين هم المدر % ونحن على دين النبي نرى الذي % نهانا حراما منه والأمر ما أمر وفي القصة أن أهل نجران أجابوه إلى ما طلب وقالوا له كنت خير وافد أنت وقومك من بني الحارث استدركه بن فتحون عن وثيمة وابن الأثير عن الغساني مختصرا وأعاده الذهبي في التجريد فيمن اسمه عبد الرحمن فقال عبد الرحمن بن الحارث بن أنس أسلم بنجران قيل له شعر انتهى ولم يذكر من أين نقله ويحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم غير اسمه فسماه عبد الرحمن لكن يكون ذكر الحارث نسبه غلطا |