عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث بن عبد وهب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري أبو محمد قال الزبير بن بكار كان أبوه من المستهزئين مات قبل الهجرة وكذا أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن عكرمةوقال بن حبان في الصحابة يقال إن له صحبة وأعاده في التابعين فقال من قال فيه عبد الله فقد وهم وهو يعد في الصحابة وقرنه خليفة بعبد الله بن الزبير وغيرهما من أحداث الصحابة وذكره بن البرقي فقال يقال إنه ولد في الجاهلية ومات أبوه بمكة وقال العسكري عن مطين صحب النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو حاتم لا أعلم له صحبة وقال بن سعد ومسلم ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين وفي صحيح البخاري أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود قالا لعائشة قد علمت ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه من الهجرة وفي الزهريات للذهلي بسند صحيح أنه شهد فتح دمشق مع الجند الذين كان فيهم عمرو بن العاص وروى البغوي في معجم الصحابة أن عثمان لما خطب حين حوصر ذكر لأهل العراق أنه يؤمر عليهم عبد الرحمن بن الأسود فبلغ ذلك عبد الرحمن فأنكره وقال والله لركعتان أركعهما أحب إلي من الإمارة وله رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وأبي بن كعب روى عنه عبيد الله بن عدي بن الخيار وهو قريب من نسبه وأبو سلمة وأبو بكر بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار وعائشة وغيرهم ووثقه جماعة وقرأت بخط مغلطاي ما نصه وعند البغوي وكان أخا لعائشة من أم مروان انتهى وهذا لم يذكره البغوي لعبد الرحمن وإنما ذكره لراوي الحديث عن عبد الرحمن وهو الطفيل بن الحارث وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء يخاطب معاوية بنو هاشم رهط النبي وعترتي وقد ولدوني مرتين تواليا ومثل الذي بيني وبين محمد أتاهم بودي معلنا ومناديا