4186 عباس بن مرداس بن أبي عامر بن الحارثة بن عبد بن عبس أبو الهيثم, أبو الفضل العباس بن مرداس السلمي الحجازي, السلمي ابن أبي عامر صحابي 1 دمشق, الحجاز أمه الخنساء بنت عمرو بن الشريد الشاعرة 1 [3142] د ق عباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي كنيته أبو الهيثم، ويقال أبو الفضل له صحبة أسلم قبل فتح مكة بيسير، وأقبل في تسع مائة من قومه يشهد فتح مكة، وهو من المؤلفة قلوبهم، وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، ومن حرمها في الجاهلية أيضا أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف، وقيس بن عاصم، وعثمان بن مظعون، وحرمها قبل هؤلاء عبد المطلب بن هاشم، وعبد الله بن جدعان، وشيبة بن ربيعة، وورقة بن نوفل، والوليد بن المغيرة، وعامر بن الظرب، ويقال: هو أول من حرمها على نفسه في الجاهلية، وقد حرمها مقيس بن صبابة بعد أن شربها وهو المقتول كافرا يوم الفتح .
ونزل عباس بن مرداس البادية بناحية البصرة
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم د ق
روى عنه 1- عبد الرحمن بن أنس السلمي 2- وابنه كنانة بن عباس بن مرداس د ق
علماء الجرح والتعديل
روى له أبو داود وابن ماجه وقد وقع لنا حديثه عاليا
$ أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني إبراهيم بن الحجاج السامي، قال: حدثنا عبد القاهر بن السري، قال: حدثنا ابن لكنانة بن العباس بن مرداس، عن أبيه، أن العباس بن مرداس، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية عرفة لأمته بالمغفرة، والرحمة، فأكثر الدعاء، فأجابه الله عز وجل أن قد فعلت، وغفرت لأمتك إلا من ظلم بعضهم بعضا، فقال: " يا رب إنك قادر أن تغفر للظالم، وتثيب المظلوم خيرا من مظلمته " . فلم يكن تلك العشية، إلا ذا، فلما كان من الغد دعا غداة المزدلفة، وعاد يدعو لأمته، فلم يلبث النبي صلى الله عليه وسلم أن تبسم، فقال بعض أصحابه: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ضحكت في ساعة لم تكن تضحك فيها، فما أضحكك ؟ أضحك الله سنك، قال: " تبسمت من عدو الله إبليس حين علم أن الله عز وجل قد استجاب لي في أمتي، وغفر للظالم، أهوى يدعو بالويل، والثبور، ويحثو التراب على رأسه، فتبسمت مما يصنع لجزعه " . روى أبو داود قصة الضحك منه، عن عيسى بن إبراهيم البركي، وأبي الوليد الطيالسي عن عبد القاهر بن السري نحوه . ورواه ابن ماجه بتمامه، عن أيوب بن محمد الصالحي، عن عبد القاهر بن السري، عن عبد القاهر بن كنانة، نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا * 5111
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:934. - pg:Vol:3] العباس بن مرداس أبو الهيثم السلمي من بني الحارث بن بهثة له صحبة وهو العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة وابنه جاهمة بن العباس يقال إن له صحبةTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:1106. - pg:Vol:4] العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عيسى بن رفاعة بن الحارث بن بهشة بن سليم أسلم قبل فتح مكة ووافى رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسعمائة من قومه على الخيول والقنا والدروع الظاهرة ليحضروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عكرمة بن فروخ السلمي عن معاوية بن جاهمة بن عباس بن مرداس قال قال عباس بن مرداس لقيته صلى الله عليه وسلم وهو يسير حين هبط من المشلل ونحن في آلة الحرب والحديد ظاهر علينا والخيل تنازعنا الأعنة فصففنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم والى جنبه أبو بكر وعمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عيينة هذه بنو سليم قد حضرت بما ترى من العدة والعدد فقال يا رسول الله جاءهم داعيك ولم يأتني أما والله إن قومي لمعدون مؤدون في الكراع والسلاح وإنهم لأحلاس الخيل ورجال الحرب ورماة الحدق فقال عباس بن مرداس أقصر أيها الرجل فوالله إنك لتعلم أنا أفرس على متون الخيل وأطعن بالقنا وأضرب بالمشرفية منك ومن قومك فقال عيينة كذبت وخنت لنحن أولى بما ذكرت منك قد عرفته لنا العرب قاطبة فأومى إليهما النبي صلى الله عليه وسلم بيده حتا سكتا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس بن مرداس مع من أعطى من المؤلفة قلوبهم فأعطاه أربعة من الإبل فعاتب النبي صلى الله عليه وسلم في شعر قاله كانت نهابا تلافيتها وكري على القوم بالأجرع وحشي الجنود لكي يدلجوا إذا هجع القوم لم أهجع فأصبح نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع فأصبح نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع إلا أفائل أعطيتها عديد قوائمه الأربع وما كان بدر ولا حابس يفوقان مرداس في المجمع وقد كنت في الحرب ذا تدرأ فلم أعط شيئا ولم أمنع وما كنت دون امرئ منهما فأصبح نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينه فقال أبو بكر بأبي وأمي يا رسول الله ليس هكذا قال فقال كيف قال فأنشده أبو بكر كما قال عباس فقال النبي صلى الله عليه وسلم سواء ما يضرك بدأت بالأقرع أو بعيينة فقال أبو بكر بأبي أنت ما أنت بشاعر ولا راوية ولا ينبغي لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقطعوا عني لسانه ففزع منها أناس وقالوا أمر بعباس يمثل به فأعطاه مائة من الإبل ويقال خمسين من الإبل قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة أن عباس بن مرداس قال أيام خيبر لما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان وعيينة والأقرع بن حابس ما أعطى أتجعل نهبي ونهب العبيد بين عيينة والأقرع وقد كنت في القوم ذا ثروة فلم أعط شيئا ولم أمنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأقطعن لسانك وقال لبلال إذا أمرتك أن تقطع لسانه فأعطه حلة ثم قال يا بلال اذهب به فقطع لسانه فأخذ بلال بيده ليذهب به فقال يا رسول الله أيقطع لساني يا معشر المهاجرين أيقطع لساني يا للمهاجرين أيقطع لساني وبلال يجره فلما أكثر قال إنما أمرني أن أكسوك حلة أقطع بها لسانك فذهب به فأعطاه حلة قال محمد بن عمر ولم يسكن العباس بن مرداس مكة ولا المدينة وكان يغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم ويرجع الى بلاد قومه وكان ينزل بوادي البصرة وكان يأتي البصرة كثيرا وروى عنه البصريون وبقية ولده ببادية البصرة وقد نزل قوم منهم البصرة Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:5028. - pg:Vol:7] العباس بن مرداس بن أبي عامر بن جارية بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم أسلم قبل فتح مكة ووافى رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسع مائة من قومه على الخيول معهم القناء والذروع الطاهرة ليحضروا معه فتح مكة وقد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع إلى بلاد قومه وكان ينزل بوادي البصرة وكان يأتي البصرة كثيرا وروى عنه البصريون وبقية ولده ببادية البصرة وقد نزل منهم قوم البصرة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:4227. - pg:Vol:5] عباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي أبو الهيثم ويقال أبو الفضل له صحبة أسلم قبل الفتح وشهد فتح مكة وهو من المؤلفة وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية ونزل ناحية البصرة روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه ابنه كنانة وعبد الرحمن بن أنس السلمي روى له أبو داود وابن ماجة حديثا واحدا في فضل يوم عرفة قلت ويقال أنه نزل دمشق وابتني بها دارا وكأنه مات في خلافة عثمان ونسبه بن عبد البر عباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم وذكره بن سعد في طبقة الخندقيين وقال لقي النبي صلي الله عليه وسلم حين هبط من المشلل يعني لما قصد فتح مكة وقصته مع النبي صلي الله عليه وسلم لما أعطي عيينة بن حصن والأقرع بن حابس في حنين أكثر مما أعطاه مشهورة وذكر أبو عبيدة معمر بن المثني أن أمه الخنساء بنت عمرو بن الشريد الشاعرة المشهورة وذكر بن إسحاق في المغازي أن إسلامه كان بسبب رؤيا رآها في صنمه ضمار وأنه أسلم بعد يوم الأحزاب >> د ق أبي داود و بن ماجة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3190. - pg:294] العباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي صحابي مشهور أسلم بعد يوم الأحزاب وسكن البصرة بعد ذلك د ق
[Show/Hide Resource Info]