عبد العزيز بن يحيى المدنى . عن مالك ، وغيره . كذبه إبراهيم بن المنذر الحزامى . وقال أبو حاتم : ضعيف . وأما الحاكم فقال : صدوق لم يتهم في روايته عن مالك ، كذا قال بسلامة باطن . وله : عن سليمان بن بلال ، والليث ، والدراوردى . حدث عنه سلمة بن شبيب ، ومحمد بن أيوب بن الضريس ، وموسى بن إسحاق الانصاري ، وصالح بن علي النوفلي ، وخلق . قال البخاري : يضع الحديث . وقال ابن أبى حاتم : سمع منه أبى ثم ترك حديثه . وقال أبو زرعة : لا يصدق ، ذكرته لابراهيم بن المنذر فكذبه ، وسألت * ( هامش ) * ( 1 ) خ : وثلاثمائة . ( * ) أبا مصعب عنه وأنه يحدث عن سليمان بن بلال ، فقال : كذب ، أنا أكبر منه ، ما أدركت سليمان . وقال الحاكم : سمع منه أبو عمرو المستملى بنيسابور سنة ثلاثين ومائتين . وقال العقيلى : يحدث عن الثقات بالبواطيل ، فحدثنا محمد بن على ، حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، حدثنا الليث ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سرير مشبك بالبردى ، عليه كساء أسود ، فدخل أبو بكر وعمر والنبى صلى الله عليه وسلم نائم عليه ، فلما جلس رأيا أثر السرير في جنبه فبكيا ، فقال : ما يبكيكما ؟ قالا : نبكى يارسول الله أن هذا السرير قد أثر بجنبك لخشونته ، وكسرى وقيصر على فرش الديباج ! فقال : إن عاقبة كسرى وقيصر إلى النار وعاقبة سريري هذا إلى الجنة . هذا موضوع ، لكنه روى شبهه بإسناد صالح ، قرأته على أبى الطاهر إسماعيل ابن عبدالرحمن ، أخبركم عبدالله بن أحمد الفقيه ، أنه قرأ على شهدة أن أبا غالب الباقلانى أخبرها قال : أخبرنا أبو علي بن شاذان ، أخبرنا أبو سهيل المتوثى ، حدثنا إسماعيل القاضى ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا مبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن أنس ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مرمول بشريط ، وتحت رأسه مرفقة حشوها ليف ، فدخل عليه ناس من أصحابه فيهم عمر . قال : فاعوج النبي صلى الله عليه وسلم اعوجاجة ، فرأى عمر أثر الشريط في جنب النبي صلى الله عليه وسلم ، فبكى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك ؟ فقال : كسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه وأنت على هذا السرير ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخعبد العزيز بن يحيى المدنى . عن مالك ، وغيره . كذبه إبراهيم بن المنذر الحزامى . وقال أبو حاتم : ضعيف . وأما الحاكم فقال : صدوق لم يتهم في روايته عن مالك ، كذا قال بسلامة باطن . وله : عن سليمان بن بلال ، والليث ، والدراوردى . حدث عنه سلمة بن شبيب ، ومحمد بن أيوب بن الضريس ، وموسى بن إسحاق الانصاري ، وصالح بن علي النوفلي ، وخلق . قال البخاري : يضع الحديث . وقال ابن أبى حاتم : سمع منه أبى ثم ترك حديثه . وقال أبو زرعة : لا يصدق ، ذكرته لابراهيم بن المنذر فكذبه ، وسألت * ( هامش ) * ( 1 ) خ : وثلاثمائة . ( * ) أبا مصعب عنه وأنه يحدث عن سليمان بن بلال ، فقال : كذب ، أنا أكبر منه ، ما أدركت سليمان . وقال الحاكم : سمع منه أبو عمرو المستملى بنيسابور سنة ثلاثين ومائتين . وقال العقيلى : يحدث عن الثقات بالبواطيل ، فحدثنا محمد بن على ، حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، حدثنا الليث ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سرير مشبك بالبردى ، عليه كساء أسود ، فدخل أبو بكر وعمر والنبى صلى الله عليه وسلم نائم عليه ، فلما جلس رأيا أثر السرير في جنبه فبكيا ، فقال : ما يبكيكما ؟ قالا : نبكى يارسول الله أن هذا السرير قد أثر بجنبك لخشونته ، وكسرى وقيصر على فرش الديباج ! فقال : إن عاقبة كسرى وقيصر إلى النار وعاقبة سريري هذا إلى الجنة . هذا موضوع ، لكنه روى شبهه بإسناد صالح ، قرأته على أبى الطاهر إسماعيل ابن عبدالرحمن ، أخبركم عبدالله بن أحمد الفقيه ، أنه قرأ على شهدة أن أبا غالب الباقلانى أخبرها قال : أخبرنا أبو علي بن شاذان ، أخبرنا أبو سهيل المتوثى ، حدثنا إسماعيل القاضى ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا مبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن أنس ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مرمول بشريط ، وتحت رأسه مرفقة حشوها ليف ، فدخل عليه ناس من أصحابه فيهم عمر . قال : فاعوج النبي صلى الله عليه وسلم اعوجاجة ، فرأى عمر أثر الشريط في جنب النبي صلى الله عليه وسلم ، فبكى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك ؟ فقال : كسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه وأنت على هذا السرير ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ؟ قال : بلى . قال : فهو والله كذلك . العقيلى ، حدثنا محمد بن علي ، حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، حدثنا الليث ابن سعد ، عن داود ، عن بصرة بن أبى بصرة ، عن أبى سعيد - مرفوعا : اطلبوا الخير عند ذوى الرحمة فتعيشوا في أكنافهم ، ولا تطلبوها من الفسقة ، فإن فيهم سخطى . أخبرنا أحمد بن هبة الله ، وزينب بنت كندى بقراءتي عن عبد العزيز بن محمد ، أخبرنا زاهر بن طاهر ، أخبرنا أبو سعد الكنجروذى سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة ، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ، حدثنا محمد بن زنجويه القشيرى ، حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، حدثنا الليث ، عن أبى شهاب ، عن عروة ، عن عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاناء الواحد ، فأما هذا فصحيح إنما كتبته لعلوه . |